رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بعد فضيحة التزوير: تسريح مدرب ناشئي الزمالك

12:21 م | الإثنين 29 مايو 2017
بعد فضيحة التزوير: تسريح مدرب ناشئي الزمالك

بعد فضيحة التزوير: تسريح مدرب ناشئي الزمالك

نقلا عن العدد الورقي

مدرب حراس مرمى يصرخ: ظلموني وبنتي مريضة.. القطاع كله مجاملات.. و"المأمور" طفشني لمصالح خاصة

"عادل" يدافع عن نفسه: كل ما يقوله كذب وافتراء.. ما بيعرفش يدرب

ما زال قطاع الناشئين بنادى الزمالك يواصل سقطاته وأزماته، فبعد فضيحة التزوير فى أسماء وأعمار بعض اللاعبين، تسيطر على القطاع حالياً حالة من الاتهامات المتبادلة بين بعض مدربى القطاع تحمل قمة المأساة التى وصل إليها والطريقة التى يدار بها.

القصة الجديدة بالقطاع بطلها عفت متولى، مدرب حراس مرمى فريق 2000، الذى يصرخ من الظلم الذى تعرض على يد عادل المأمور بمنعه من تدريب فريقه بقرار فردى لمصالح خاصة، حسب وصفه، وهو يقول: «تحول قطاع الناشئين بنادى الزمالك خلال الفترة الأخيرة لساحة من المجاملات وتفضيل المصالح الشخصية على المصلحة العامة وبالفعل النادى هو من يدفع الضريبة، والنتيجة مؤخراً عدم ظهور لاعبين مميزين داخل القطاع، وهروب أكثر من لاعب إلى الخارج».

وتابع المدرب: «كنت مدرب حراس مرمى فريق 2000 قبل الإطاحة بى وفجأة بدون مقدمات أبلغونى بأنى خارج الجهاز الفنى وقال لى عادل المأمور بالحرف الواحد: «كفاية عليك كده، أنت مش بتعرف تدرب، وفوجئت بعد ذلك بأنه استولى على مكانى من أجل الظهور والسفر وقتها مع فريق الشباب لخوض دورة ودية فى الإمارات».

وأشار «عفت» إلى أنه تعرض لظلم فادح داخل القطاع، وقال: «الكل تناسى تاريخى مع النادى الذى عملت به قرابة العشرين عاماً، إلى جانب عملى فى أندية النجمة اللبنانى والأنصار والعهد وفى الدورى السعودى والسكة الحديد، عادل المأمور فضل مصلحته الشخصية»، ويكمل وهو يبكى: «حرام عليهم قطعوا أكل عيشى، بنتى مريضة بضمور فى المخ وليس لى أى مصدر رزق آخر، عيب أقف وراء المرمى أجمع الكرات، حسبى الله ونعم الوكيل».

ودافع عادل المأمور عن نفسه، حيث أبدى غضبه من الاتهامات الموجهة له من قبل عفت متولى، وقال: «كل ما قاله هذا المدرب كذب وافتراء، وأنا مندهش بالفعل، لأنه مدرب حراس فاشل وبشهادة الجميع والجميع كان يشتكى منه».

وأوضح عادل المأمور أن عفت متولى كان لا يجيد تدريب الحراس فى فريقه، والحراس كانوا يشتكون منه وأنه يزيد الحمل التدريبى عليهم ما يتسبب فى إرهاق باستمرار، وتم التحدث معه، ولكنه لم يستمع إلى أحد، بجانب وقوعه فى أخطاء أخرى، وبالتالى كان طبيعياً أن يتم توجيه الشكر له، وأنا لا أتجنى عليه، ومن يريد أن يتأكد من صحة كلامى، فليسأل مدربى القطاع.