رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حوار| وليد صلاح الدين لـالوطن سبورت: مع إحترامي للجميع النني أفضل المصريين المحترفين

01:12 م | الجمعة 29 يوليو 2016
حوار| وليد صلاح الدين لـالوطن سبورت: مع إحترامي للجميع النني أفضل المصريين المحترفين

وليد صلاح

 نجهز لصفقات قوية.. وحزين لترويج شائعات رحيلى عن زعيم الثغر.. ولا نستطيع شراء «ساحر الزمالك».. وحاربت لبقاء «متعب» فى الأهلى

الخلط بين الإعلام ولجنة الكرة وراء استقالتى من القلعة الحمراء.. كنت أفضّل عودة «جوزيه» إلى الفريق.. ولم أرشح من المحليين سوى «البدرى»

علاقتى بجماهير الاتحاد ذات طبيعة خاصة.. واكتسبت خبرات كبيرة من العمل مع الفريق وسأخوض فترة معايشة فى أوروبا قريباً

الاتحاد كان الأقرب إلى الفوز بالكأس لولا «شيكابالا».. ونسعى لرد الجميل إلى جماهيرنا

«صبحى وفتحى» يُذكراننى بنفسى.. و«الشناوى» الحارس الأول فى مصر دون منافس

مارتن يول مدرب سمعته عالمية.. وحسام حسن أفضل مدير فنى بالدورى لأسباب كثيرة

تعلمت من «الخطيب» «التوازن النفسى» ونصحنى بالتواضع وحذّرنى من الغرور

استحق لقب «أمير الموهوبين» وهو لاعب فى النادى الأهلى، راهن عليه «الخطيب»، أسطورة الكرة المصرية، وجعله خليفته، اعتزل الكرة واتجه إلى العمل الإدارى، وليد صلاح الدين، لاعب الأهلى والمنتخب السابق، يشغل حالياً منصب مدير الكرة بنادى الاتحاد السكندرى وسط طموحات بلا حدود من جماهير زعيم الثغر، «وليد» فى حوار خاص مع «الوطن» كشف عن نيته خوض مجال التدريب قريباً، وعزمه على السفر إلى أوروبا لقضاء فترة معايشة بنادٍ كبير، استعداداً للمهمة، متحدثاً عن أيام وقت وجوده بلجنة الكرة بالأهلى وقصته مع عماد متعب وخلافاته مع محمود طاهر رئيس النادى، وغيرها فى الحوار التالى:

■ بداية ما تقييمك لتجربتك مع الاتحاد السكندرى؟

- بكل تأكيد، تجربة مفيدة منحتنى خبرات أكبر فى مجال إدارة الكرة، وكذلك الفرصة فى التعامل مع مختلف الظروف المحيطة باللعبة والتداخل فى مختلف الأمور التى تتعلق بالنواحى الإدارية هى بلا شك منحتنى خبرات جديدة.

■ ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين المهندس محمود طاهر؟

- غير صحيح، ولا توجد خلافات بينى وبين رئيس النادى الأهلى على الإطلاق.

■ ما دام كذلك، فلماذا كانت استقالتك من لجنة الكرة؟

- قرار استقالتى كان بسبب الخلط بين العمل الإعلامى واللجنة.

■ ماذا لو عُرضت عليك العودة إلى النادى الأهلى مجدداً؟

- أولاً النادى الأهلى بيتى الذى تربيت فيه وصنع اسمى وشهرتى، لكن يبقى «التفكير» وقت العرض، فأنا حالياً أتولى منصب مدير الكرة بنادى الاتحاد السكندرى صاحب الشعبية الكبرى، وأكن كل الحب والاحترام لجماهيره العريضة ومجلس إدارته.

■ ما أهم المعارك الخاصة بك داخل الأهلى، وأنت فى عضوية لجنة الكرة.

- كنت أكثر المعارضين للاستغناء عن عماد متعب، نظراً لتاريخه الكبير ومجهوده مع النادى الأهلى خلال مسيرته.

■ هل كانت أمامك عروض للعمل فى أندية أخرى قبل انضمامك إلى الجهاز الفنى بالاتحاد السكندرى؟

- بكل تأكيد تلقيت الكثير من العروض فى أماكن مختلفة، لكننى دائماً أفضل العرض الملائم بالنسبة لى، فأى مدير للكرة أو مدير إدارى أو حتى مدير فنى بلغة الكرة لما الناس بتشوفه ناجح بتتهافت على التعاقد معه أسوة بما حدث مع الكابتن مختار مختار، المدير الفنى للاتحاد السكندرى، وكذلك الكابتن مجدى عبدالعاطى، المدرب العام.

■ لماذا توجهت إلى مجال إدارة الكرة؟

- أى لاعب عقب قراره بالاعتزال يسعى لتجربة أكثر من مجال داخل المنظومة حتى يجد ضالته وما يناسبه.

■ كيف؟

- على سبيل المثال، أحمد حسام ميدو بدأ العمل فى التحليل، ثم عمل مديراً فنياً لنادى الزمالك، وكذلك حازم إمام، بدأ فى العمل الإعلامى، ثم انطلق إلى العمل الإدارى كعضو مجلس إدارة للزمالك، ثم عمل بالجهاز الفنى للفريق الأبيض وغيرهم كثيرون مثل أحمد حسن ووائل جمعة، والخلاصة أنه طالما العمل فى مجالك، فما المانع من التجربة؟

■ ما المجال الذى وجدت فيه نفسك؟

- يضحك ثم يقول: أعشق التجربة وأعتقد أننى نجحت فى مجال الإعلام بشهادة أهل الخبرة، بالإضافة إلى أننى خضت مجال الإدارة بتولى منصب مدير أكاديمية الأهلى، وكذلك خُضت مجال التدريب، وكنت مديراً فنياً لفريق 95 بالنادى الأهلى، وتدرّب تحت قيادتى رمضان صبحى و«تريزيجيه»، بالإضافة إلى عملى مساعداً للكابتن محمد عمر فى منتخب مصر للناشئين.

■ تجربتك مع الاتحاد السكندرى هى الأولى بالدورى الممتاز؟

- نعم تجربتى مع الاتحاد السكندرى هى سنة أولى كمدير للكرة بالدورى الممتاز، وأشعر أننى استفدت واكتسبت خبرات كبيرة من عملى مع الاتحاد السكندرى، وكان قد سبق لى تولى المنصب نفسه مع فريق نجوم المستقبل بالقسم الثانى.

■ متى نرى وليد صلاح الدين مديراً فنياً؟

- أمر وارد، وقد يكون قريباً جداً فى الدورى الممتاز، وفى فريق كبير، وقبلها أسعى لزيادة معلوماتى والحصول على دراسات ودورات، فضلاً عن أننى أستعد حالياً لخوض تجربة معايشة مع نادٍ أوروبى شهير للاستفادة، والحصول على خبرات بصورة أكبر فى مجال التدريب.

■ من واقع وجودك داخل الاتحاد السكندرى، متى يفوز زعيم الثغر ببطولة؟

- نادى الاتحاد السكندرى كان قريباً جداً من بطولة الكأس لولا الخروج أمام الزمالك، والفريق قادر على تحقيق ذلك فى أى بطولة يشارك بها، خصوصاً بطولة الكأس التى دائماً ما تكون قريبة من جميع الفرق المتنافسة، لأنها تعتمد على عنصر المفاجأة.

■ لماذا الخسارة من الزمالك؟

- «شيكابالا» لعب دوراً رئيسياً فى إعادة الزمالك للمباراة بتسجيل هدف التعادل من ركلة ثابتة، وكنت أتمنى أن يتأخر هدف التعادل، بالإضافة إلى خبرات لاعبى الزمالك، وكذلك الظروف التى أحاطت بالمباراة والمتمثلة فى الإصابات، التى كلفتنا إجراء تغيرين فى أول عشر دقائق بنزول هيرمان كواكو وأحمد الألفى، بدلاً من محمد عبدالمجيد وأحمد ناصر.

■ هل يمكن للفريق الفوز بالدورى؟

- لا يوجد مستحيل فى كرة القدم، وسبق أن أشرت فى معرض حديثى إلى أن الكأس دائماً ما يكون قريباً من جميع الفرق، لكن الدورى يبقى صعباً على جميع الفرق، بما فيها الأهلى والزمالك.

■ من وجهة نظرك، ما المطلوب حتى نجد الاتحاد بطلاً للدورى؟

- أولاً الدورى الممتاز مسابقة النَّفَس الطويل وتحتاج إلى إمكانيات ضخمة وحجم إنفاق هائل، أعتقد أنه يفوق حجم ميزانية نادى الاتحاد، بالإضافة إلى أنه يتطلّب التعاقد مع لاعبين ذوى مستوى معين، فلو توافرت هذه المقومات، من السهل أن ينافس الفريق على مسابقة الدورى.

■ ما علاقتك بجماهير الاتحاد السكندرى؟

- علاقتى مع جماهير الاتحاد السكندرى ذات طبيعة خاصة وليست وليدة اليوم، أساسها الود والاحترام المتبادَل، فهى جماهير مخلصة عاشقة لناديها، وتتمنى دائماً أن تجده فى أفضل صورة، وأشكرها على المساندة والدعم المستمر للجهاز الفنى بقيادة الكابتن مختار مختار وتفهمها لبعض الأمور التى كنا نطرحها عليهم خلال مناقشتها معهم فى جلسات مع الجهاز الفنى.

■ بما تعدهم الموسم المقبل؟

- نسعى لرد الجميل خلال الموسم المقبل على مساندتهم ودعمهم للجهاز الفنى وأن يجدوا فريقهم فى وضع جيد بجدول الدورى، على عكس المواسم السابقة، التى كان يعانى فيها الفريق، خوفاً من شبح الهبوط.

■ ماذا عن الصفقات الجديدة؟

- أطالب الجماهير بالاطمئنان على مستقبل الفريق، لأن الجهاز الفنى يسير فى الاتجاه الصحيح، ونسعى لإبرام بعض الصفقات خلال الأيام المقبلة، لكن الجهاز الفنى يفرض عليها سياجاً من السرية حتى تكتمل.

■ هل هناك مفاوضات مع محمد نجيب وأحمد حمدى لاعبى الأهلى؟

- بغض النظر عن علاقتى الجيدة بمسئولى الأهلى، لكن «الفلوس هى اللى بتحكم وتتكلم»، أعتقد أن النادى الأهلى بكل تأكيد سيعرض بعض لاعبيه للإعارة، وسيطلب مقابلاً مادياً كبيراً فيهم، ونحن يمكننا كفريق الاستفادة منهم فى حال توافر المقابل الذى سيطلبه الفريق الأحمر.

■ وهل «شيكابالا» فى الصورة؟

- «شيكابالا» لاعب مميز، وهو ساحر الزمالك، ويُمثّل إضافة لأى فريق، لكن لم يتم التفاوض معه، ولا مع ناديه، فى ظل القيمة الكبيرة المتوقّعة نظير استعارته.

■ لك تصريحات أصابت الجماهير بحالة من الإحباط، حيث حملت عدم وجود أموال كافية لإبرام صفقات سوبر؟

- تصريحاتى تم تفسيرها بشكل غير دقيق، ولم أقصد إحباط الجماهير، لكنى قمت بتوضيح بعض الأمور الخاصة، وهى أمور تعانى منها معظم الأندية الشعبية فى ما يتعلق بالأزمة المالية، وأوضحت أن الصفقات السوبر تحتاج إلى ميزانية ضخمة، لذلك نسعى للتعاقد مع لاعبين انتهت عقودهم مع أنديتهم، ولهم حق التوقيع لأى نادٍ، وأكدت أننا سنتعاقد مع لاعبين جيدين يتم اختيارهم بعين خبيرة تتمثل فى الكابتن مختار مختار، المدير الفنى، وفى النهاية ننتظر توافر السيولة المالية لإتمام الصفقات، وتجربة المصرى خير دليل على أن الصفقات السوبر ليست كل شىء، الأهم هو إبرام صفقات جيّدة تفيد الفريق.

■ ما حقيقة رحيلك عن الاتحاد السكندرى؟

- حزين من ترويج تلك الشائعات، فأنا مستمر مع الفريق، ولا توجد بينى وبين الإدارة أو الجماهير أى خلافات.

■ مَن اللاعب الذى يشبه وليد صلاح الدين خلال الملعب؟

- لا يوجد شبيه بالمعنى الحرفى للكلمة، فكل لاعب له شخصيته، وله مميزات تختلف عن غيره، لكن هناك أكثر من لاعب بزغ نجمهم خلال الفترة الأخيرة، ويجيدون اللعب تحت رأس الحربة، وأعتقد أن رمضان صبحى ومصطفى فتحى يذكرانى بنفسى حين كنت لاعباً.

■ نعود للحديث عن النادى الأهلى، فى رأيك مَن الأفضل، المدرب المصرى أم الأجنبى لقيادة الفريق؟

- المدرب الجيّد هو الذى يفرض نفسه، فنجد مثلاً على مستوى الأجانب مانويل جوزيه هو أفضل من يقود الفريق، بينما هناك نماذج محلية نجحت مع الفريق مثل الكابتن حسام البدرى والكابتن محمود الجوهرى، رحمه الله.

■ ما المعيار من وجهة نظرك فى الاختيار؟

- من وجهة نظرى، المدرب صاحب الشخصية القوية هو الأفضل، ووقتها مصرى هندى مفيش مشكلة، ومن المفارقات العجيبة أن «جاريدو» كان دائماً يستبعد رمضان صبحى من تشكيلة المباريات.

■ ما رأيك فى الهولندى مارتن يول؟

- مارتن يول مدرب كبير، وله اسم وسمعة عالمية وفاز بالدورى وينافس على الكأس، بالإضافة إلى أن إدارة النادى أبرمت صفقات أتت بثمارها بنسبة 100% ساعدته على تحقيق البطولة المفضّلة لجماهير النادى.

■ كيف ترى استبعاد أحمد الشيخ وصالح جمعة من تشكيلة الفريق؟

- الأمر يتوقّف على تعامل الإدارة والجهاز الفنى ولن أستطيع الإجابة، لأننى حالياً غير متداخل، وخارج النادى وأعتقد أن مسألة الإعارة أو البيع أو استمرارهم أو المشاركة فى المباريات شأن داخلى بين الجهاز الفنى ومجلس الإدارة.

■ ماذا عن بيع إيفونا ورمضان صبحى؟

- الأهلى ملىء بالمواهب، وأعتقد أن إدارة النادى والجهاز الفنى أدرى منى بذلك، وأتصور أن صفقة إيفونا تُعد تاريخية، ولم تحدث فى الدورى المصرى، فالأهلى حصل على خدمات اللاعب مقابل 20 مليون جنيه وباعه بـ80 مليون جنيه، وهو لم يكمل الموسم، بالإضافة إلى 60 مليون جنيه قيمة صفقة رمضان صبحى.

■ ما حقيقة رفضك تعيين مدرب أجنبى بخلاف مانويل جوزيه حين كنت عضواً بلجنة الكرة بالنادى الأهلى؟

- لم أرفض، وبالفعل رشحت اسم مانويل جوزيه لقيادة الفريق، وكنت متحمساً لعودته لقناعتى بأن أى مدرب أجنبى يحتاج إلى وقت حتى يُكلّل مجهوده بالنجاح، لذلك اقترحت اسم مانويل جوزيه داخل لجنة الكرة، لأنه الوحيد القادر على التعامل مع هذه الظروف، بالإضافة إلى رصيده لدى الجماهير.

■ مَن رشحت وقتها من المدربين المحليين لقيادة الفريق؟

- حسام البدرى، فهو يتمتع بشخصية قوية، ويعلم كل صغيرة وكبيرة عن الفريق، على عكس المدرب الأجنبى الذى يحتاج إلى فترة طويلة للتعرّف على اللاعبين والتأقلم مع الأجواء المحيطة.

■ البرازيلى فييرا، المدير الفنى لسموحة، وصف فى حوار مع «الوطن» جوزيه بالمدرب المحظوظ، ما تعليقك؟

- يضحك ويرد: وجهة نظره، أرى أن الحظ ليس عيباً، بل ميزة من مميزات المدرّب، ولو قلنا بلغة الكرة إن فيه مدربين عندهم توفيق أو محظوظين، أعتقد أن ذلك يُعد أمراً إيجابياً فى السيرة الذاتية للمدرب، وبالنسبة لى «يقولوا محظوظ، أحسن ما يبقى فقرى، طالما بيكسب».

■ مَن أفضل لاعب فى مصر حالياً؟

- رمضان صبحى فهو لاعب موهوب ويمتلك من المقومات ما يؤهله لأن يكون سفيراً قوياً للاعب المصرى بالدورى الإنجليزى، وأتمنى له التوفيق من كل قلبى.

■ بمَ تنصحه؟

- أنصحه بالاستمرار والتركيز والحفاظ على نفسه، وأحذّره من أن يصيبه الغرور، وأتوقع له النجاح فى الاحتراف؟

■ وأفضل حارس مرمى؟

- أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك، يستحق ذلك اللقب بلا منازع، فهو حارس صغير السن يتمتع بقدرات فنية وبدنية تؤهله لأن يكون الأفضل حالياً، فضلاً عن ثقته بنفسه، وهو أمر مهم لحارس المرمى.

■ وأحسن محترف مصرى؟

- مع احترامى للجميع، محمد الننى الأفضل، لأنه يُقدّم مردوداً إيجابياً مع فريق أرسنال، فضلاً عن مستواه الذى يتطوّر فى كل مباراة عن أخرى وأتوقع له المزيد.

■ وأفضل مدير فنى فى مصر؟

- حسام حسن، المدير الفنى للمصرى البورسعيدى، يستحق أفضل مدير فنى لعدة أسباب أهمها مقارنة النتائج التى يُقدّمها مع المصرى بالعروض، فى ظل الإمكانيات المتاحة، وللعلم فى الموسم الماضى كان الأفضل من وجهة نظرى هو إيهاب جلال، المدير الفنى للمقاصة.

■ ولماذا لم يكن فى الموسم الماضى «فيريرا» المدير الفنى للزمالك، لحصوله على الدورى والكأس؟

- سبق أن أشرت إلى أننى أقيّم المدير الفنى على استمراره من البداية للنهاية، وهو ما ينطبق على حسام حسن ومن قبله إيهاب جلال، على عكس حالة نادى الزمالك الذى تعاقب على منصب المدير الفنى للفريق خلال الموسم الماضى أكثر من 6 مدربين.

■ ما الموقف الذى لا ينساه أمير الموهوبين؟

- بكل تأكيد لحظة إعلان الكابتن محمود الخطيب عن خليفته فى الملاعب، وكنت وقتها أبلغ من العمر 15 عاماً، وأخطرنى الكابتن الخطيب بنفسه أنه سيُعلن أننى سأكون خليفته فى مباراة اعتزاله، وكان ذلك قبل المباراة بعشرة أيام تقريباً.

■ صف لى إحساسك وقتها؟

- بكل تأكيد لم أتمالك نفسى، لم أستطع الوقوف على قدمى من شدة المفاجأة، لأنها مسئولية كبيرة، وأتذكر وقتها أن الكابتن حمادة عبداللطيف فى مباراة اعتزال «الخطيب» قال لى «طلع اللى عندك، الناس دى جاية تشوف خليفة الخطيب».

■ بمَ نصحك «الخطيب» بعد إعلانه أنك خليفته؟

- نصحنى بأن أتحلى بالتوازن النفسى والتواضع والاستماع إلى آراء المدرّبين وتنفيذ تعليماتهم، وحذّرنى من الغرور، بالإضافة إلى أنه قال لى إن الأهلى عامر بالمواهب والناشئين المميزين.