رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إيهاب الخطيب

إيهاب الخطيب

"إلحق إيهاب يا ريس"

كالعادة وبدون مقدمات نستيقظ كل يوم فى الوسط الرياضى على جريمة كبرى أو فاجعة أو أزمة طاحنة، وكأن الرياضة التى تجمع شعوب العالم وتجمع مواطنى البلد الواحد فى الدنيا كلها هى سبب المشاكل فى أم الدنيا مصر، التى استفاقت من نوم عميق فى منصات التتويج إلى ثورة البطولات والانتصارات، وظهرت الأسماء اللامعة من جديد وعاد الأبطال المصريون من جديد للوقوف على منصات التتويج.

حالياً نردد أسماء الأبطال الجدد المتوقع لهم صناعة التاريخ مثل هداية ملاك فى التايكوندو، وحسام بكر فى الملاكمة، ومحمد إيهاب فى رفع الأثقال، وعلاء أبوالقاسم فى سلاح الشيش، ورمضان درويش فى الجودو، ومصطفى الجمل فى المطرقة، وعزمى محيلبة فى الرماية، وإيهاب عبدالرحمن المتهم البرىء الذى أصبح له مكان فى كل قلوب المصريين الذين يساندونه فى محنته الأخيرة مع المنشطات، وبعد تصدر اسم اللاعب لجميع وسائل الإعلام العالمية والمحلية على مدار الأيام الماضية، البعض منها متعاطف، والبعض مهاجم، والبعض مساند.. فى معركة للأسف خسرانة، فى معركة ضمير وإنسانية، فى معركة فساد وحرب تكسير عظام، فى معركة تحطيم أبناء مصر وكسرهم ومحاكمتهم بتهمة التفوق ورفع علم مصر فى ميادين البطولات، وبات أصحاب الفشل فى ورطة لعودة أمجاد الرياضة المصرية (محمد صلاح ومحمد الننى ورمضان صبحى) وغيرهم من اللاعبين أذاعوا صيت الرياضة المصرية على المستوى العالمى رغم الحروب التى تعرضوا لها لعدم تحقيق أحلامهم، فإذا استطاع لاعبو الكرة الهروب من حروب الفشل وقتل الطموح والأمل، فقد سقط أبناء مصر فى الألعاب الفردية فى فخ الفاشلين، وفى شباك المتآمرين ليسقطوا مصر رياضياً عن عمد وعن قصد وعن مصالح شخصية حتى يتربعوا على عرش الفساد.

وتأتى أزمة البطل المصرى العالمى المظلوم إيهاب عبدالرحمن لتؤكد ما أقوله.. الكل يحلل ويكتب ويلمح، والجميع ظهروا على شاشات الفضائيات المختلفة وعلى أعمدة الصحف يلطمون ويبكون ويولولون على ضياع الميدالية الأولمبية، وللأسف لم يبك أحد على ضياع مستقبل أفضل شباب مصر، ولم يصرخ أحد على تحطيم حلم شاب، ولم يحقق شخص فى أحداث الأزمة.. الكل عايش فى صدمة وأزمة ونكسة، الجميع فشل فى الحلول أو حتى معرفة السبب الحقيقى وراء فضيحة المنشطات، ولم يجب أحد عن السؤال المهم: إيهاب عبدالرحمن ظالم أم مظلوم؟

الإجابة عن هذا السؤال هى الفيصل، وأحمد الله أننى أمتلك الإجابة.. وألخصها: إيهاب عبدالرحمن مظلوم وضحية فساد الإدارة وعناد اللجنة الأولمبية واتحاد ألعاب القوى والصمت العاجز لوزير الشباب والرياضة، الكل مسئول ومتورط فى الجريمة.. افرحوا أيها الفشلة.. مخططكم فشل فى إسقاط البطل العالمى إيهاب عبدالرحمن. ولعلمكم جميعاً فإن العينة الثانية «b»، ستؤكد إيجابيتها لأنها نصف العينة «a»، وسيتم تجريم البطل البرىء وسيدان وسيتم ذبحه وستظهر الأبواق الإعلامية: «اعدموا الخائن إيهاب عبدالرحمن ضحك على مصر كلها بتاع المنشطات الفاشل».. وهذا هو باقى السيناريو المنتظر، وبعد أن ضاقت الدنيا علينا ولا نجد من نوضح له المؤامرة لم أفقد إيمانى ولا ثقتى بالرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أطالبه بأن يكون أباً قبل رئيساً وبكونه مصرياً غيوراً على بلده قبل أن يكون حاكماً.

سيادة الرئيس.. أنقذ ابنك إيهاب عبدالرحمن وارفع الظلم عنه، أضع بين يد سيادتكم حقيقة المؤامرة الكبرى وسيناريو اغتيال البطل الأولمبى. سيادة الرئيس.. هذا البطل الذى زين خطبك بالفخر والأمل لشباب مصر، هذا البطل الذى أعلنتم مساندتكم له ولكل مصرى رياضى ناجح، يقتلونه أمام أعيننا جميعاً ويقتلون حلمه بتحقيق ميدالية أولمبية لمصر فى البرازيل.

سيادة الرئيس.. الحقيقة سأرويها لإنقاذ البطل. وإلى سيادتكم التفاصيل: فى شهر مايو الماضى من العام الحالى أرسل المعمل الإسبانى للمنشطات خطاباً هاماً جداً إلى الوكالة الوطنية المصرية لمكافحة المنشطات «النادو» وطلب الاستفسار عن العينة «a»، الخاصة بإيهاب عبدالرحمن ومعرفة ما إذا كانت هرمونات الذكورة زائدة من منشأ داخلى أم خارجى، أى من إفرازات جسم اللاعب أو من خلال مكملات الغذاء، ورد «النادو» على المعمل أنها من مصادر خارجية وهذا معناه أن العينة إيجابية، وأن خطاب المعمل جرس إنذار، وقام د.أسامة غنيم بإبلاغ وزير الشباب والرياضة، وطلب وزير الرياضة من المدير التنفيذى للوكالة المصرية عدم الإعلان عن الأزمة والتكتم عليها لحين وصول الخطاب الرسمى، وبعدها بشهرين ونصف، وتحديداً مساء الأربعاء 20 من شهر يوليو الحالى وصل الخطاب الرسمى بإيجابية العينة «a»، وتم إبلاغ وزير الرياضة للمرة الثانية ولكنه رفض الإعلان لأنه كان على موعد يوم الخميس 21 يوليو مع مؤتمر باللجنة الأولمبية للإعلان عن ترتيبات بعثة البرازيل، وطلب عبدالعزيز من الدكتور غنيم تأجيل الإعلان إلى يوم الأحد 24 يوليو الحالى، فى موقف لا يمكن وصفه إلا بالسلبية والرعونة واليد المرتعشة والخوف، وبعد تفاقم الأزمة قرر غنيم عقد مؤتمر صحفى للإعلان عن تفاصيل الأزمة وإعلان «مفاجآت خطاب مايو» إلا أنه تلقى تهديدات أجبرته على إلغاء المؤتمر والتستر على الحقيقية، لهذه الدرجة سيادة الرئيس تركنا الأزمة من شهر مايو وكان من الممكن معالجة الموقف وإنقاذ اللاعب وإعادة الكشف، لأن الوقت كان كافياً.

سيادة الرئيس.. لماذا تم إخفاء خطاب المعمل الإسبانى الذى وصل فى شهر مايو، ولماذا رفض وزير الشباب والرياضة إعلان الموقف، ولمصلحة من، ولماذا صمت الجميع على قراءة الفاتحة على البطل إيهاب عبدالرحمن واغتياله، لماذا يمثل الجميع ويبكى الآن ويلطم الوزير والكل يجرى ويحاول أن يسابق الزمن لإنقاذ الموقف.. الجريمة مكتملة الأركان، الجريمة خيانة لهذا الوطن لم يتم التستر عليها سيادة الرئيس، وأمام سيادتكم القصة الحقيقية والسيناريو الكامل لاغتيال البطل.. «إلحق إيهاب يا ريس».

طهّر الوسط الرياضى سيادة الرئيس، إيهاب بطل رغم أن العينة الثانية ستؤكد صحة العينة الأولى. سيادة الرئيس.. أتوسل إليكم أنقذوا الرياضة المصرية وأنقذوا أبطال مصر وحاسبوا المقصرين فى حق البلد.. الحقيقة باتت واضحة والمؤامرة انكشفت والحل لن يأتى به من اغتالوا البطل.. حق ابنك إيهاب وأبطال مصر أمامك سيادة الرئيس وشعبك ينتظر القرار.. تحيا مصر.

  • فاركو

    فاركو

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • المصري البورسعيدي

    المصري البورسعيدي

  • أرسنال

    أرسنال

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    PREMIER LEAGUE
  • تشيلسي

    تشيلسي

  • سموحة

    سموحة

  • 0

    :

    0

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة