رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الإعلامي الكبير يعقوب السعدي في ضيافة «الوطن»: لا أخاف من القضايا الشائكة ومصلحة الرياضة المصرية هي الأهم

10:35 ص | الجمعة 03 مارس 2017
تصوير: محمد عمر
الإعلامي الكبير يعقوب السعدي في ضيافة «الوطن»: لا أخاف من القضايا الشائكة ومصلحة الرياضة المصرية هي الأهم

يعقوب السعدي: لا أخاف من القضايا الشائكة

أدار الندوة: إيهاب الخطيب ومحمد يحيى

نقلا عن العدد الورقي

مقدم البرامج المتميز يعقوب السعدى: "القاهرة أبوظبي" سيغير شكل البرامج الرياضية.. وأعرف ما يريده الشعب المصري

"الخطيب" أفضل شخص قابلته في حياتي.. "الحضري" أخطأ في أزمة الحارس الصغير ولم يعجبني عدم اعتذاره.. ولن نتخلى عن قضية الجمهور

مصر بها أفضل اللاعبين العرب.. ولكن دورى الفراعنة ليس الأحسن فى المنطقة.. ويعيبه سوء النقل التليفزيونى وغياب المشجعين

أدهشني "جوزيه" فى مباراة السوبر.. لا نحتاج لغير "بيبو" و"الثعلب".. ومن الوارد أن نرى "أبوتريكة" ضيفاً كروياً بعيداً عن السياسة

نقل الدورى المصرى حصرياً على "أبوظبي" من المستحيلات.. لن أعمل في قناة مصرية.. وانتظروا محمد صلاح والعديد من المفاجآت

مصطفى فتحي أفضل لاعب بالدوري.. مؤمن سليمان و"ميدو" لفتا نظري بشدة.. وأرشح "غالي" و"باولو" للعب في الدوري الإماراتي

 

 

دون مقدمات أو سابق إنذار اقتحم يعقوب السعدى ميدان الرياضة المصرية، وكعادته ولد برنامجه «القاهرة أبوظبى» كبيراً كصاحبه، حقق نجاحاً مذهلاً منذ الحلقات الأولى، وكأن الجماهير المصرية والعربية ترى هذا البرنامج وتتابعه منذ سنوات رغم حداثته.

وبات المحللون والمتابعون يقارنون برنامجه الوليد بأباطرة الإعلام الرياضى المصرى، ليفض هو نفسه الاشتباك، ويؤكد أنه لا يجوز مقارنة برنامج جديد ببرامج لها شعبية وجماهيرية، ويشدد على أنه لا يحكم على برنامجه قبل عام من بدايته.

هو يعقوب السعدى أجرأ مَن حاور على شاشة التلفاز الرياضى، وأفضل من أقنع، وعاشق لمصر وترابها، وبات السؤال لدى جماهير مصر والرياضة العربية: هل يعشق «السعدى» وإعلامه رياضة مصر أكثر من أبنائه؟ إنها الحقيقة التى تجلت أمام أعين المتابعين، والتى وصفها «يعقوب» بأنها هى والإمارات «عينان فى رأس واحد».

مَن هو يعقوب السعدى؟ ولماذا اختار الرياضة المصرية؟ أسئلة تجد إجابتها فى ندوته داخل «الوطن».

 

* كيف جاءت فكرة «القاهرة أبوظبى»؟

- كان بين «أبوظبى» ومجموعة «أون» بروتوكول مشترك على كل المستويات، تم طرح فكرة برنامج رياضى نتداخل من خلاله مع الجمهور المصرى، الفكرة لاقت ترحيباً كبيراً، وقررنا أن تكون حلقتين أسبوعياً.

* كيف تم اختيار الاسم؟

- بعد اقتراحات كثيرة تم الاستقرار على اسم «القاهرة أبوظبى» وهو اسم مرن يعطينا حلولاً كثيرة للتطوير فيما بعد من حيث التنوع فى أماكن التصوير بين القاهرة وأبوظبى، ثم كان موعد الانطلاق، اتفقنا على أن يكون قبل مباراة السوبر بما يقرب من 10 أيام، ولكن مع استمرار المنتخب المصرى فى بطولة أفريقيا لم نستطع البدء فى التوقيت المحدد، فكانت أولى الحلقات فى اليوم التالى لمباراة النهائى، ومن اليوم الأول لاقى البرنامج استحسان الكثيرين لاختلافنا عن باقى البرامج.

* ما الهدف من برنامج «القاهرة أبوظبى»؟

- تقديم مادة إعلامية مختلفة ومفيدة للمشاهد، مناقشة القضايا الشائكة، التى أبرزها الآن عودة الجماهير، فالجميع يناقشها على استحياء، نحن نتحدث من الجانب الرياضى لا السياسى، فعلى سبيل المثال تونس كانت لديها مشكلات عديدة فى حضور الجماهير ولكنهم بدأوا فى السماح للجمهور بالتدريج حتى عاد الأمر للوضع الطبيعى، هنا فى مصر الجميع يتهرب من الموضوع.

* فكرة البرنامج كان لها صدى كبير فى الشارع المصرى، ما تقييمك للتجربة حتى الآن؟

- لا أستطيع الحكم على البرنامج لأننى مَن أقدمه، كمان أن الوقت ما زال مبكراً فلم نقدم أكثر من عشر حلقات، قد نستطيع الحكم بعد عام أو عامين من التجربة هل ستستمر بنفس النجاح أم لا.

* هناك مقارنات بينك وبين بعض مقدمى البرامج كيف ترى هذا؟

- كل مقدم له إيجابياته وسلبياته، ولكن من غير المعقول أن تقارن برنامجاً يشاهده الجميع منذ خمس أو ست سنوات ببرنامج لم يقدم أكثر من عشر حلقات.

* هل من الممكن أن تقدم ثلاث أو أربع حلقات فى الأسبوع بعد رد الفعل الجيد من الجمهور؟

- لا، الظهور فى حلقتين خلال الأسبوع كافٍ جداً.

* بروموهات البرنامج كانت تحت سفح الأهرامات وتحمل الحنين لمصر هل هذا مقصود؟

- هذا أمر طبيعى، يوجد معنا شخصيتان الجميع يتفق عليهما؛ محمود الخطيب قامة كبيرة وأفضل من أنجبته الكرة المصرية فى تاريخها ووجوده فى البرنامج لمدة خمس دقائق أهم من أى شىء آخر لأن كل ما يقوله «الخطيب» سيتقبله الجميع، أيضاً حازم إمام الكل يحبه مشجعو الأهلى والزمالك وأن يوجدا معنا بكل تأكيد هو النجاح الأكبر.

* كيف أقنعتم محمود الخطيب بالوجود فى البرنامج، خصوصاً أن الأمر عُرض عليه فى أكثر من برنامج آخر ورفض؟

- بالفعل الأمر كان صعباً فى البداية و«الخطيب» كان متخوفاً من الأمر وحتى أول حلقة، فمن المعروف عنه أنه لا يُقدِم على أى خطوة إلا بحساب كبير، لكن بعد أول حلقة بدأ يتحمس أكثر، ويشارك بأفكار جديدة لأنه شاهد ردود فعل الناس فى الشارع، هو أيضاً واحد من الشخصيات النادرة، وأفضل شخص قابلته فى حياتى.

* بعدما شاهدنا المحترفين المصريين فى البرنامج.. هل هناك مفاجآت أخرى؟

- لدينا فقرة اسمها «صُنع فى مصر» للاعبين المحترفين، وجد معنا ثمانية من المحترفين المصريين فى الخارج، ولكن ما زال لدينا محمد صلاح فى القريب العاجل، سنناقش أيضاً القضايا الكروية وقت حدوثها مثل مشكلة عصام الحضرى فى وادى دجلة، شىء لم نكن نخطط له ولكنها مشكلة وحدثت، كنا أول من استضاف «الحضرى» وخالد وليد مع «ميدو» من أجل إنهاء المشكلة.

* كيف ترى الأزمة؟

- «الحضرى» أخطأ، ولم يعجبنى عدم اعتذاره للحارس رغم علمه بخطئه الكبير، سبب الاستضافة كان الاعتذار لإنهاء الأزمة تماماً، وهو ما لم يحدث.

* هل من الممكن التفاوض مع نجوم جدد غير محمود الخطيب وحازم إمام؟

- مع استمرار هذا الثنائى لن نحتاج لآخرين.

* بعيداً عن الفترة الزمنية، البرنامج جذب المشاهدين فى مصر بشكل كبير، ما السبب من وجهة نظرك؟

- بالفعل هناك ردود فعل جميلة، ولكن ما زال طموحنا أكبر، كان هذا ناتجاً من نوعية الضيوف فى البرنامج، المواضيع التى تتم مناقشتها، طريقة التقديم المختلفة، البرامج فى مصر بتعتمد على التوك شو، سواء رياضى أو اجتماعى أو سياسى، هنا المقدم يخرج ليتحدث ساعة أو ساعتين، أنا لست من محبى هذه المدرسة أعتقد أن تتحدث قليلاً وتعطى الفرصة للمشاهد للحكم بنفسه من المشهد، يكون ذلك أفضل.

* وجود مانويل جوزيه فى مباراة السوبر كان مفاجأة للجميع، مَن صاحب هذه الفكرة؟

- كنت أنا مع فريق الإعداد، فكرنا فى حدث مختلف للسوبر، ولم نكن لنجد اختلافاً أفضل من مانويل جوزيه، التفاوض معه كان سهلاً جداً وأعطى إضافة للبرنامج وأدهشنى أنه متحدث جيد ليس فقط كمدرب، أثناء المباراة جلس فى غرفة بمفرده يتابع المباراة ليسجل ملاحظاته أثناء المباراة ويتحدث بعدها فى الأستوديو عنها.

* كيف كانت طبيعة التعامل بينه وبين فاروق جعفر فى الكواليس؟

- علاقة جيدة جداً، وتعاملا كصديقين.

* هل فكرتم فى استضافة «أبوتريكة» فى ظل الأزمة الشهيرة حالياً؟

- كل شىء متاح، فى النهاية «أبوتريكة» لاعب عظيم، وإذا تمت استضافته سيكون الأمر كروياً بعيداً عن كلام المحكمة، «أبوتريكة» لاعب كبير ويشرفنى استضافته فى أى وقت.

* هل ممكن أن تنافس قناة أبوظبى على حقوق البث؟

- نعم، سننافس فى حقوق بث بطولات كبرى فى المستقبل القريب.

* ستكون مفتوحة أم مشفرة؟

- بعض البطولات يجبرونك أن تذيعها مشفرة مثل دورى أبطال أوروبا والدورى الإنجليزى وغيرهما العديد من البطولات.

* الشارع المصرى ينتظر الدورى المصرى على «أبوظبى»، متى يحدث هذا الأمر؟

- المشكلة فى طبيعة النقل التليفزيونى للدورى، النقل سيئ جداً، وكلما استمر النقل بهذه الطريقة ستظل الأزمة موجودة، لا بد أن يتحسن كل شىء من الكاميرات، وجودة الصورة، فعلى سبيل المثال قناة مثل أون سبورت عالية الجودة وبرغم ذلك ينقلون الدورى بجودة أقل لرفض التليفزيون المصرى الأخذ بالأحدث رغم وجود الإمكانيات فى عربات النقل، كيف يُعقل أن تكون مباراة المقاصة وسموحة الأفضل فى الدورى منقولة بثلاث كاميرات فقط؟!

* هل يمكن التعاون بين «أبوظبى» والتليفزيون المصرى من أجل تحسين بث المباريات؟

- بالطبع كل شىء متاح، ولكن الأهم أن يكون بترتيب وتنظيم صحيح.

* إذا تم نقل الدورى بصورة عالية الجودة هل من الممكن أن نراه على قناة أبوظبى؟

- بكل تأكيد، من الممكن الآن أن ننقل مباراتين أسبوعياً ولكن إذا لم أقدم إضافة للدورى فلن أذيعه ولن نذيع الدورى بتصوير من ثلاث كاميرات فقط.

* التصوير والنقل التليفزيونى فى السوبر أبهر الجميع، كيف ننقل هذه التجربة إلى مصر؟

- لا بد للتليفزيون المصرى والقنوات صاحبة الحقوق أن تركز فى كيفية النقل التليفزيونى، عندما تنقل المباريات بجودة عالية سيزيد عدد الرعاة، كما أنه يساعد الاستوديوهات أيضاً، الآن إذا أردت الحكم على حالة تسلل أو صحة هدف فلن تستطيع لأنه لا توجد كاميرات مخصصة لذلك.

* هل هناك مفاوضات مع التليفزيون المصرى أو «أون سبورت» لتحسين الوضع؟

- سيحدث هذا الأمر بكل تأكيد، سنُحضِر جميع الأطراف معاً فى حلقة واحدة، ونبدأ النقاش حول هذا الأمر.

* تدخل «أبوظبى» فى المفاوضات قد يجعلها أسهل؟

- على حسب نوع المفاوضات، الموضوع مكلف مادياً، ولا بد من أن نضع فى الحسبان الإمكانيات المتوافرة للتليفزيون المصرى، بعضها غير موجود لدينا فى «أبوظبى» ولكن لا يستخدمونها بالشكل المناسب.

* ما أسباب الخلاف بين التليفزيون المصرى والشركة الناقلة؟

- مهما كان نوع الخلاف يجب أن تنظر لمصلحة الدورى والمشاهد، ومن مصلحة المصريين ككل تطوير المنتج الخاص بك وسيساعد ذلك فى المستقبل.

* ماذا لفت نظرك بالدورى المصرى؟

- أدهشنى اهتمام المصريين بأدق أدق التفاصيل، الجمهور المصرى عاشق للكرة وهى مصدر سعادة لأكثر من 90% من الشعب، يجب على الحكومة والدولة والجهات الإعلامية تدارك هذا الأمر والاهتمام به.

* هل اهتمام مشجعى الكرة بأدق التفاصيل يشكل صعوبة فى العمل؟

- نعم توجد صعوبة، ولكنها صعوبة ممتعة، فأنت تبذل مجهوداً كبيراً من أجل توصيل المعلومة للجمهور وهذا شىء عظيم.

* هل كان من السهل الوصول إلى عقل المتفرج المصرى، خصوصاً مع تعوده على مجموعة معينة من مقدمى البرامج الرياضية؟ وهل تشعر بالغيرة من البعض؟

- الغيرة موجودة فى كل مكان، ولكن الأهم أن تكون فى مصلحة العمل، مهما كان نوع الغيرة فأنا أقدم عملى على أكمل وجه وليس لى علاقة بأحد، والجميع له منى كل احترام وتقدير، أتابع ردود فعل الشارع ولكن لا أستطيع التحكم بها، أعرف ما يريده الشعب المصرى وسأفعله، قريباً سأغير نظرة الشارع للبرامج الرياضية ولكن بعد سنة من الآن، برنامج «القاهرة أبوظبى» لن يقتصر على الأهلى والزمالك، كما يحدث فى أغلب البرامج، وهذا خطأ، يوجد العديد من الأندية المصرية التى تتمتع بشعبية كبيرة، ستكون هناك فقرة أيضاً عن الأندية المنسية التى كان لها تاريخ واختفت، وعن اللاعبين القدامى الذين يمرون بظروف صعبة.

* هل من الممكن أن نراك تعمل فى قناة مصرية؟

- كمذيع رسمى لا، كمتعاون ممكن.

* من خلال متابعتك للبرامج الأخرى، ما الذى يميز «القاهرة أبوظبى» عن باقى البرامج؟

- نحن نقدم أشياء مختلفة، فى طريقة التناول والحديث، وهذا شىء مقصود، فمن السهل أن أجلس ساعتين أتحدث مع الجمهور، ثم أتلقى اتصالات تليفونية، ولكن أن تناقش قضايا وتغطى تغطيات ميدانية وتذهب لكل مكان فى مصر وتستضيف شخصيات من انتماءات مختلفة فهذا شىء جديد.

* ماذا ينقص الدورى الإماراتى حتى نتابعه فى مصر؟

- فى مصر لا يتابعون إلا الدورى المصرى، ممكن أن يشاهدوا دوريات أوروبية أو الفرق التى يلعب بها لاعبون مصريون وهو ما يحدث فى السعودية أيضاً.

* وهذا ميزة أم عيب؟

- ميزة وعيب، عيب لأنك لا بد أن تتابع مباريات العالم لتزيد ثقافتك، وميزة لأنك تهتم بدورى بلدك وتعرف كل تفاصيله، هنا فى مصر أصبح هذا تراثاً إلا الجيل الجديد وكذلك فى الإمارات ممكن شاب يعرف تفاصيل نادى برشلونة أكثر من أكبر نادٍ فى الإمارات.

* ما أبرز السلبيات الموجودة فى الدورى المصرى؟

- غياب الجمهور والنقل التليفزيونى.

* هل ستستمر فى متابعة أزمة الجمهور؟

- بكل تأكيد، تحدثنا عن الأمر من خلال حلقتين مع أكثر من مصدر، سنعود بعد أسبوعين لمناقشة التطورات، سنذهب لجلسات لجنة الشباب والرياضة فى البرلمان، سنتحدث مع وزير الرياضة، الفترة الماضية كانت مليئة بالتصريحات دون فائدة، الكلام دائماً لا ينفذ، الجمهور سيعود فى بداية الدور الثانى ثم منتصف الدور الثانى ولا شىء من كل هذا يحدث على أرض الواقع.

* ألست خائفاً من الفشل فى هذه القضية الشائكة؟

- لست خائفاً، من الممكن أن توهم بنفسك بوهم كبير وتقنع نفسك بأنه صعب ولكنه فى الحقيقة سهل جداً، مباراة مصر وغانا حضرها 80 ألف متفرج، مباراة السوبر كان 99% من الحضور مصريين، مشجعين الأهلى والزمالك معاً دون أى أسوار ولم تحدث مشكلة، الأمر يحتاج لتنظيم فقط.

* هل من الممكن أن تنقل «أبوظبى» الدورى المصرى بشكل حصرى؟

- لن يحدث، الدورى المصرى لا بد أن تنقله قناة مصرية ليس مشروطاً أن تكون حكومية ولكن مصرية، أنا كإماراتى مش هسمح أن قناة غير إماراتية تنقل الدورى بشكل حصرى.

* نقل الدورى المصرى فى الإمارات سيسهل انتقال اللاعبين المصريين للدورى الإماراتى؟

- بالطبع، المستويات فى مصر قوية، وسبق لأكثر من لاعب اللعب فى الدورى الإماراتى والآن فريق العين يحاول ضم محمود كهربا.

* الدورى المصرى أقوى دورى فى الوطن العربى ما رأيك؟

- لا، عدم وجود الجماهير يقلل من متعة الدورى ونسبة المشاهدة رغم أن له قاعدة جماهيرية كبيرة.

* ما رأيك فى مستوى اللاعبين المصريين.؟

- تمتلك مصر الآن أفضل لاعبين فى الوطن العربى، يوجد العديد من المحترفين المصريين فى كل الدوريات، مصر تعيش انتعاشة لم تحدث من قبل ولا بد من الوصول لكأس العالم.

* كيف يمكن تقييم أى دورى؟

- يوجد العديد من المعايير مثل طريقة تنظيم المباريات وحضور الجمهور، وغيرهما الكثير.

* هل ممكن أن تقدم فقرة عن الدورى الإماراتى حتى يتعرف عليه المصريون بشكل أكبر؟

- بالطبع فكرة جيدة جداً.

* هل «عمورى» مظلوم فى الإمارات؟

- قدرات «عمورى» تؤهله للاحتراف فى أى دورى فى العالم، ولكن المردود المالى له فى الإمارات لا يعوّض، الجميع أصبح يضع الفوائد المادية فى المقام الأول.

* القوى الشرائية الكبرى فى الخليج، هل هى سبب فى قوة الدوريات الخليجية؟

- نعم، ولكن هذا الوضع لن يستمر، سيتم عمل إعادة دراسة للمصروفات على مجال كرة القدم وهذه المبالغ الطائلة ستقل كثيراً فى السنتين المقبلتين.

* رأيك فى أداء الأهلى والزمالك؟

- كعناصر الزمالك أفضل لكن كاريزما وشخصية وتاريخ الأهلى الأحسن، الأهلى يمر الآن بحالة سيئة لكنه يستطيع الفوز لاستقراره ولمنظومته القوية.

* من النادى صاحب الشعبية الأكبر فى الخليج؟

- الزمالك.

* لكن هذا لم يظهر فى مدرجات الزمالك خلال مباراة السوبر؟

- لأن الجمهور الحاضر كان من المصريين.

* من الأفضل رئيس الأهلى أم الزمالك؟

- لكل منهما شخصية مختلفة، رئيس الزمالك نقل النادى نقلة كبيرة من ناحية الإنشاءات والناحية الكروية، ومحمود طاهر قدر يحافظ على الأهلى، لكل منهما طريقته وأسلوب إدارته.

* مَن الأقرب للفوز بلقب الدورى؟

- لا أستطيع الحكم الآن، ما زال هناك العديد من المباريات وقد تتغير بعض الأمور.

* أفضل محترف مصرى من وجهة نظرك؟

- محمد صلاح.

* أفضل لاعب داخل مصر؟

- مصطفى فتحى.

* أكثر مدرب يلفت نظرك؟

- مؤمن سليمان وأحمد حسام «ميدو».

* أفضل حارس مرمى؟

- عصام الحضرى.

* ثلاثة لاعبين فى مصر ترشحهم للانتقال للدورى الإماراتى؟

- حسام غالى، ومصطفى فتحى، وحسام باولو.

* مدرب مصرى من الممكن أن يُدرِب فى الدورى الإماراتى؟

- «ميدو» كاريزما قوية وشخصية تستطيع النجاح فى أى مكان.