رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أحمد حسن في ندوة خاصة بـ"الوطن": رئيس الزمالك يحتمى فى «الحصانة».. ولن أترك حقى إلا إذا كان للدولة رأى آخر

09:23 ص | الثلاثاء 07 مارس 2017
أحمد حسن في ندوة خاصة بـ"الوطن": رئيس الزمالك يحتمى فى «الحصانة».. ولن أترك حقى إلا إذا كان للدولة رأى آخر

أحمد حسن: رئيس الزمالك يحتمى فى «الحصانة»

أدار الندوة: إيهاب الخطيب وسامي عبد الراضي

 نقلا عن العدد الورقي

عميد لاعبي العالم: أنا رجل صعيدي.. والقضايا الملفقة لن ترهبني.. رئيس الزمالك يحتمى فى «الحصانة».. ولن أترك حقى إلا إذا كان للدولة رأى آخر.. والاعتذار شرط للعفو عنه

لا أجد سبباً لتأخير التحقيق فى بلاغاتى.. ولماذا تمت إحالة إبراهيم عيسى للنيابة بعد 4 أيام فقط من حديثه عن البرلمان.. بينما تتجاهل الدولة من وصفها بـ«العبيطة»؟

سأخوض انتخابات البرلمان للحصول على ميزة «تهديد الناس» والموجودة فى الأساس للدفاع عن حقوقهم

رئيس الزمالك يكذّب النيابة عندما يقول إن بلاغى كاذب.. وأتمنى الحصول على حقى بالقانونمستعد لسداد أى مستحقات للدولة علىّ إن وُجد.. ولكن من المهم أن يدفع رئيس الزمالك ما عليه للدولة هو الآخر.. وأشكره على الترويج لمشاريعى

هذه حقيقة قضية «الحاج فوزى» الذى حرر محضراً ضدى الساعة 2 صباحاً.. ولن أتركه لتشهيره بى رغم أنه «مضحوك عليه»

الإعلاميون الرياضيون يحتاجون إلى تدريب.. وهناك برامج تعتمد على السباب لجذب المشاهدينالمنتخب لم يحقق إنجازاً فى الجابون.. أؤيد بقاء «كوبر» ولا يجب مقارنته بـ«المعلم».. واعتزالى مبكراً غلطة عمرى

«الشناوى» حارس المستقبل لمنتخب الفراعنة.. و«صلاح» مهمته أسهل مع روما.. و«سباليتى» دوره تطوير أدائه

 

مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات تتحدث عن نفسها، سواء مع منتخب مصر، أو فى رحلة احترافه بأوروبا، وحتى مع الأهلى، سطرت اسم أحمد حسن، عميد لاعبى العالم، الحاصل على أربع بطولات لكأس أمم أفريقيا مع المنتخب الوطنى، و13 بطولة على مستوى الأندية فى تركيا وبلجيكا ومصر متنوعة ما بين الدورى والكأس وكأس السوبر فى كل تلك البلدان فى مسيرة امتدت من عام 1996 وحتى 2013.

لكن مؤخراً تعرّض أحمد حسن لحملة هجوم من رئيس نادى الزمالك، لكنه كما يؤكد «رجل صعيدى» ولا يعرف أن يتغاضى عن إهانته، فوقف صلباً فى وجه الهجوم، رافضاً أن يترك حقه، رغم كل الضغوط وحروب الخفاء التى يتعرّض لها فى الفترة الأخيرة.

أحمد حسن تحدث فى ندوة «الوطن» عن القضايا التى تم تلفيقها له، والاتهامات الباطلة التى طالته مؤخراً، وأبدى استياءه من حالة التساهل مع القضايا التى رفعها ضد رئيس الزمالك، ووجه رسالة مهمة إلى جماهير النادى الأبيض الذى ختم فيه مسيرته كلاعب.

 

* ما رأيك فى أداء المنتخب الأول فى البطولة الأفريقية بالجابون؟

- المنتخب الوطنى حقّق شيئاً جيداً بالوصول إلى نهائى كأس الأمم، وهو ما لم يتوقعه الجميع، ولكن أرفض وصف ما حدث بالإنجاز، لأن الإنجاز الحقيقى لم يتحقّق بحصد اللقب الأفريقى، إلا أنهم حققوا شيئاً غير متوقع.

* هل تتفق أن أداء المنتخب كان سيئاً؟

- نعم لم نقدم الأداء الجيد، لكن «كوبر» يلعب بواقعية، وحقّقنا الفوز على المنتخب المغربى ونحن الأسوأ، وبعدها الفوز على منتخب بوركينا فاسو بتوفيق كبير، وكنت على يقين بحصول المنتخب البوركينى على البطولة الأفريقية حال تأهله إلى المباراة النهائية.

* لماذا لم يتوقع الجميع وصول المنتخب إلى النهائى؟

- الجميع لم يتوقع التأهل إلى النهائى بمن فيهم الجهاز الفنى واللاعبون، بسبب فقدان الثقة، خصوصاً أن المنتخب لم ينجح فى التأهل إلى البطولة الأفريقية 3 مرات متتالية، ورغم أننا نضم بين صفوف المنتخب لاعبين على أعلى مستوى، لكن قلة الخبرة كانت عائقاً كبيراً، وأتوقع تحسّن الأداء خلال الفترة المقبلة مع فهم «كوبر» للاعبين جيداً.

* هل يوجد فى الجيل الحالى لاعب يشبه أحمد حسن صاحب الإنجازات وعميد لاعبى العالم؟

- لا يوجد لاعب يشبهنى، مع احترامى الكامل للجيل الحالى، الذى يضم لاعبين على أعلى مستوى كما ذكرت.

* ما الفارق بين الجيل الحالى والسابق؟

- المقارنة صعبة، ولا أتمنى المقارنة، فالجيل السابق مرّ بظروف جيدة للغاية، كما أنه كان يمتاز بتوافر الكثير من اللاعبين فى جميع المراكز، ووجودنا كان فى توقيت الرياضة هى الأهم فى الدولة، أما الآن فالكرة المصرية تراجعت كثيراً، بسبب الأحداث السياسية، فمثلاً فى الجيل السابق، كان الجهاز الفنى يفاضل بين اللاعبين بسبب الكثرة والوفرة فى جميع المراكز، وأتذكر فى بطولة 2008 أننى بدأت أنا و«أبوتريكة» احتياطياً، وفى النهائى جلس محمد زيدان على دكة البدلاء، لكن الآن نرى فى النهائى المنتخب يلعب دون رأس حربة ومدافع أيسر، مع تأكيد أن المنتخب يضم عناصر مهمة ومؤثرة، فقط تحتاج إلى الخبرة.

* ظهور المنتخب فى النهائى دون رأس حربة يرجع إلى نقص اللاعبين أم عدم توفيق الجهاز الفنى فى الاختيار؟

- أعتقد أن السبب يعود إلى عدم توافر العديد من اللاعبين، حيث نتابع عدم ثبات تشكيل معظم الفرق فى بطولة الدورى الممتاز، وبالطبع توجد اختيارات يتحمل مسئوليتها الجهاز الفنى، مثل اختيار كريم حافظ الذى لم يؤدِّ، فحدثت أزمة بعد إصابة محمد عبدالشافى، وإشراك أحمد فتحى بدلاً منه، أما إصابة مروان محسن فخارجة عن إرادة الجهاز الفنى.

* هل المنتخب قادر على الوصول إلى كأس العالم؟

- الفرصة ليست صعبة أمامنا فى المباراتين المقبلتين، وأعتقد أن الفوز يُقرّب المنتخب بشدة من التأهل.

* هل الفوز أهم من أداء المنتخب من وجهة نظرك؟

- طبعاً أدعم ذلك، فالنتيجة أهم، لأن الجميع لا يتذكر الأداء، لكن لا توجد نتيجة دون أداء، فالمنتخب بإمكانه الفوز فى أربع مباريات دون أداء، لكن لن يستمر بعد ذلك، وهو ما حدث مع المنتخب فى البطولة الأفريقية، حيث خسرنا فى النهائى أمام الكاميرون لسوء الأداء واللعب بنفس طريقة المباريات الماضية، والقاعدة فى كرة القدم هى أن تؤدى وتفوز، والاستثناء هو الفوز دون أداء، لكنه ليس مضموناً.

* هل تؤيد استمرار هيكتور كوبر مع المنتخب؟

- استمرار «كوبر» ضرورى ومهم للغاية، فهو نجح فى فهم اللاعبين جيداً وتأقلم على الأجواء فى مصر، وأعتقد أن الأداء سيتحسن خلال المباريات المقبلة.

* من وجهة نظرك.. من أفضل: هيكتور كوبر أم حسن شحاتة؟

- لا توجد مقارنة، حسن شحاتة لعب فى وقت أفضل من الوقت الحالى.

* لكن يقال إن شحاتة كان يلعب بطريقة دفاعية باعتماده على 3/5/2؟

- لا حسن شحاتة لم يلعب كرة دفاعية أبداً، هو كان يلعب بهذه الطريقة، لأنه يملك لاعبين مميزين، هناك جناحان مميزان على المستوى الهجومى، ولاعبا وسط هدافان، وكانت له طريقة لعب وكذلك لاعبون مميزون، و«كوبر» له طريقة لعب مختلفة بلاعبين مختلفين، لكنه يواجه أزمة تتمثل فى عدم وجود خبرات كافية خلال الفترة الحالية، وأعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد اكتساب معظم اللاعبين المزيد من الخبرات.

* هل تؤيد رأى «سباليتى» المدير الفنى لفريق روما فى عدم تطور أداء محمد صلاح وثبات مستواه دون تغيير؟

- «سباليتى» دوره تغيير طريقة لعب «صلاح» وتطويره، لأنه هو المدير الفنى، وهذا هو عمله، وأعتقد أن محمد صلاح طريقة لعبه فى روما أسهل من المنتخب، لوجود العديد من مفاتيح اللعب، لكن فى المنتخب سهل إيقافه بسبب عدم وجود وفرة فى اللاعبين الذين يقومون بتمويله باللعب.

* هل عندما ترى عصام الحضرى يشارك فى الملعب، تحزن لاعتزالك الكرة؟

- الحضرى ليس له علاقة بالأمر، ولكننى أرى أن قرار اعتزالى كان خطأً كبيراً، ولا يوجد إنسان بلا أخطاء، لكننى استمعت إلى آراء البعض بالاعتزال والعمل مديراً للمنتخب، وهى خطوة استفدت منها، لكنها لم تأتِ فى وقتها.

 

 

* مَن الأفضل من وجهة نظرك «الحضرى أم إكرامى أم الشناوى»؟

- ليس لى دور فى الاختيار، لكننى أرى المستقبل فى أحمد الشناوى، وشريف إكرامى من الحراس المميزين، و«الحضرى» أنقذ المنتخب فى العديد من المواقف خلال الفترة الماضية.

* هل يشارك عصام الحضرى فى كأس العالم حال استمرار تألقه؟

- هذا قرار الجهاز الفنى، لكننى لو كنت مكان المدير الفنى للمنتخب سأرى الأمر وقتها إذا استمر أداء «الحضرى» بشكل جيد.

* هل سنرى دوراً لأحمد حسن على المستوى الكروى خلال الفترة المقبلة؟

- أتمنى، لكن ليس فى هذا التوقيت.

* لو عُرض على أحمد حسن تولى تدريب المنتخب الأولمبى، هل سيوافق؟

- صعب للغاية رفض نداء أى منتخب، واتحاد الكرة عرض علىّ بالفعل العمل فى أحد منتخبات الشباب، لكننى فضّلت الانتظار، ولكن قيادة المنتخب الأولمبى مهمة مميزة، خصوصاً أنه مُصدّر للمنتخب الأول.

* ما وجهة نظرك فى الجدل التحكيمى فى مباراة الزمالك والمقاصة وعدم احتساب ركلة جزاء؟

- طبعاً هى ضربة جزاء واضحة بشهادة الجميع، لكن ما أثير حولها هو ما زاد من سخونة الأزمة، نعم أرى أحقية الزمالك فى الاحتجاج، لكن فى الإطار الرياضى دون الخروج عن النص، لأن الرياضة أخلاق، وأنا لست طرفاً فى الأزمة، لكننى أدافع عن الحق فقط، وأرى أن الجميع لديه حق الدفاع عن نفسه، ولا بد من الرد من لجنة الحكام، ومن حق جهاد جريشة الدفاع هو الآخر عن نفسه.

 

 

* هل ترى انتهاء المنافسة على بطولة الدورى عقب خسارة الزمالك أمام المقاصة؟

- لا بالطبع، فالوقت ما زال مبكراً للحديث عن بطل الدورى، والمنافسة ما زالت داخل الملعب.

* هل الإعلاميون الرياضيون يحتاجون إلى مزيد من التدريب، للتفرقة بين الذى يحدث داخل الملعب، وما يحدث فى الاستوديو أمام المشاهدين؟

- الجميع يحتاج فعلاً إلى مزيد من التدريب للتفرقة بين السباب والنقد ومعرفة من يجب معاقبته فى حالة الخطأ، فجميع المجالات يوجد بها قانونيون لمحاسبة المخطئ، لكننى أتساءل من يحاسب الإعلام فى التجاوز؟ ولو سمحت الدولة بذلك فسيصبح التجاوز هو اللغة السائدة.

* من له الحق فى إيقاف كل هذه التجاوزات والسباب من جانب البعض؟

- على الدولة محاسبة الجميع على كل هذا السباب.

* هل تُحدث البرامج الرياضية المتخصصة أزمة داخل الرياضة؟

- طبعاً هى من الأسباب الرئيسية، فالآن توجد برامج تعتمد على السباب من الضيف، لكى تجذب مشاهدة، وهذا شىء غير طبيعى، وهنا يجب أن يظهر دور الرقابة فى هذه الأحداث، لأن ذلك كارثة كبرى، فالاستثمار أصبح فى جذب الضيف صاحب «الصوت العالى»، لجذب المشاهدة، والأزمة الأكبر فى عدم منح الآخرين حق الرد.

* مَن يحاسب الشخص الذى يسب على الهواء؟

- طبعاً القانون هو الذى يحاسبه، وسنجد تجاوزاً أكبر فى حالة عدم تطبيق القانون، وفى حالة تطبيقه سنجد الجميع لا يتجاوز، خوفاً من العقاب، وهذا ما أتمناه للمساواة بين الجميع.

* ما سبب أزمتك مع رئيس نادى الزمالك؟

- بداية الأزمة ترجع إلى مسائل مادية لوجود مستحقات لى متأخرة منذ أن كنت لاعباً فى الزمالك، وتطورت فى ما بعد بتجاوزه فى حقى، لكن السبب بعيد عن هذا الأمر.

* وما السبب؟

- السبب أنه يريد أن نقول ما يأتى على مزاجه هو فقط، حتى وإن كان رأيى الشخصى.

* لكنه يقول إن بلاغك كاذب؟

- هو لا يكذّبنى، بل يُكذّب النيابة، فعندما وصلتنى تهديدات عن طريق الرسائل النصية على هاتفى، وتقدّمت ببلاغ إلى النيابة العامة، لم أتهم رئيس نادى الزمالك، لكننى حرّرت محضراً برسائل التهديد، إلا أنه خرج فى وسائل الإعلام ليؤكد أن بلاغى كاذب، مع أننى لم أتقدم ضده ببلاغ، وكل ما طلبته هو تحدّثى مع مباحث الاتصالات حول رغبتى فى تحديد هوية صاحب الرقم الذى هددنى.

* ماذا فعلت مباحث الاتصالات فى المحضر؟

- قامت بدورها على أكمل وجه، وأحالت البلاغ إلى النيابة العامة، والنيابة رفعت طلباً إلى مجلس الشعب لسؤال رئيس نادى الزمالك عن الرسائل التى وصلتنى وحملت تهديدات.

* ما ردك على تكذيبه لك؟

- أنا سعيد جداً بتكذيبه لى، وأعتبر ذلك بمثابة انتصار لى، وأرى أن خروجه للنفى وتأكيده أن الرسائل كاذبة، يعتبر من علامات ظهور القلق عليه، وكل ذلك يجعلنى سعيداً للغاية، لأننى أنا لو قوى وأرسلت رسائل لأى شخص سأخرج على الفور للإعلان عن تهديدى لشخص ما، وكنت أتمنى خروجه لإعلان مسئوليته عن الرسائل، لأنه يتباهى دائماً بقوته.

* هل النيابة أثبتت أن صاحب الرقم هو رئيس نادى الزمالك؟

- نعم، النيابة أثبتت ذلك، وليس أحمد حسن، فالنيابة أكدت أن الرقم يخص شخصاً يُدعى مرتضى أحمد منصور.

* ما مضمون الرسائل؟

- حملت تهديدات وسباباً وشتائم كثيرة، ولكم أن تتخيلوا أنه خرج فى أحد البرامج، مُردّداً «آه أنا بَعَت لأحمد حسن رسائل ومش هاسيبه»، وخرج بعدها نافياً كل ذلك، مؤكداً أنه بلاغ كاذب، مع أنه لا يُكذّبنى، بل يُكذّب النيابة فى هذا الأمر.

* ما تحركات النيابة فى البلاغ؟

- لا أجد سبباً للتأخير، فتابعنا جميعاً مثول الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى أمام النيابة بتهمة السخرية من «البرلمان»، بعد البلاغ الخاص به وإحالته إلى التحقيق، كل ذلك لم يستغرق 4 أيام، مع أن مرتضى منصور قال «الدولة كلها عبيطة» منذ 3 أو 4 شهور، لكنه لم يحاسَب.

* ما تعليقك على ذلك؟

- لا أعلم المقياس فى هذه الأمور، هل الدولة ترغب فى ذلك؟ النيابة قدّمت طلباً إلى مجلس الشعب، إلا أن البرلمان لم يُحرّك ساكناً حتى الآن، ولا يشغلنى رفع الحصانة عنه من عدمها، لكن ما يشغلنى أننى كمواطن فى الدولة لى حق، وتم تهديدى برسائل على هاتفى، وأطالب بمحاسبة الشخص الذى فعل ذلك.

 

 

* وهل تم إبلاغك بخطوات جادة فى هذا الملف؟

- النيابة لم تبلغنى بأى قرار بعد إثبات أن صاحب الرقم هو مرتضى أحمد منصور، وكنت أتمنى عدم خروجه لتكذيب النيابة لأنه رجل قانون، وكل ما لدىّ من معلومات أن النيابة خاطبت وزارة العدل وقامت بدورها بإرسال خطاب إلى البرلمان من أجل الاستماع إلى أقوال رئيس الزمالك.

* أحمد حسن عميد لاعبى العالم يتم تهديده بهذه الطريقة، وحقه ضائع، فماذا يحدث مع المواطن العادى؟

- بعيداً عن تكريمى واختيارى سفيراً فى دول كثيرة، أنا أطالب بحقى كمواطن مصرى، كمواطن فى هذا البلد تم تهديده وسبه بألفاظ لا يمكن تخيّلها، وكل ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب هو الصمت على حقى كمواطن بسيط فى مصر، بعيداً عن كونى لاعباً سابقاً، ونفسى أعرف ليه ساكتين على شخص اتهم الدولة بالعبط.

* هل سبّب ذلك لك غضباً وإحباطاً؟

- لم يخرج مسئول للرد على مرتضى منصور عندما اتهم الدولة بالعبط، ولست غاضباً نتيجة تجاهل ما حدث معى، لكننى مواطن فى مصر أطالب بحقى واسترداد كرامتى.

* هل ستستمر فى مشوارك؟

- رغم كل ما يحدث معى من «تلفيق» تهم غير صحيحة لى، فإنى أتمسك بالحصول على حقى بالقانون، ولن أترك حقى إلا إذا كان للدولة رأى آخر، وخروجى أنا «المتهم»، ومرتضى منصور «المجنى عليه»، على اعتبار أنه خرج يؤكد أن بلاغى كاذب، وحتى الآن لم تصلنى أى معلومة أو إلى المستشار القانونى الخاص بى، وكذلك المحامون، عن موعد مثوله للتحقيق، وهناك ألف علامة استفهام على ذلك.

* هل أحمد حسن لديه نية للتصالح؟

- لا أعلم ماذا سيحدث غداً، لكننى لن أتنازل، وتحدثت معى شخصيات كثيرة فى هذا الأمر، مثل الكابتن شوبير والكابتن سيف زاهر وأحمد حسام ميدو والعميد ثروت سويلم، ومستحيل أن أقلق طالما أنا على حق، لكن أكبر خطأ وقعت فيه هو عدم خوضى انتخابات مجلس الشعب الفائتة، ولك أن تتخيل أن شخصيات عرضوا علىّ مبالغ مالية للموافقة، ولكنى سأترشح فى الدورة المقبلة بإذن الله، ليس للشعارات، لكن بهدف الحصول على حصانة «أشتم أى حد، ومفيش حد يقدر يقف ضدى»، رغم أن الحصانة فى الأساس موجودة لحماية حقوق الشعب، ولكن من الواضح أن لها استخدامات مختلفة الآن.

* أنت فى دولة قانون، وستحصل على حقك، وأختلف معك فى جملة «لن أحصل على حقى».

- أتمنى الحصول على حقى، ولم أطلب أكثر من ذلك، لكن أنا فى أمس الحاجة إلى معرفة آخر تطورات البلاغ بعد مطالبة البرلمان بالاستماع إلى أقوال رئيس الزمالك، وقلت وأكررها أنه لا يشغلنى رفع الحصانة عن هذا الشخص من عدمه.

* ماذا لو لم تحصل على حقك بالقانون؟

- سأخوض انتخابات مجلس الشعب، ووقتها سأحصل على حصانة وأهدد كل الناس، وأتمنى أن يتم تطبيق القانون على المخطئ الذى أهاننى.

* هل تعرّضت لحرب فى الخفاء؟

- رئيس الزمالك يقوم بالتواصل مع شخصيات كنت على علاقة معهم لتلفيق «تهم» لى وهو أمر لا يشغلنى، ويكفينى حب الناس، وكل اللى بيسألهم عنى بيبلغونى على الفور، أما حديثه عن شركتى، فأنا أوجّه له الشكر على اهتمامه بشركتى، مما يؤدى إلى تسليط الضوء عليها، وعندى أكاديميات أتمنى منه التركيز عليها فى المرحلة المقبلة للترويج لها، وأوافق على منح الدولة حقوقها فى حال تأخرى عن سدادها من الأساس، ولكن من المهم أيضاً أن يدفع ما عليه للدولة من حقوق.

* ماذا عن «التلفيق»؟

- هناك محضر ضدى من الحاج فوزى، اتهمنى بالاعتداء عليه بالضرب، وحول سؤاله عن لون سيارتى لم يعرف، كما تم توجيه سؤال إليه: هل هناك شهود حضروا الواقعة؟ فرد بأنه لا يوجد، فكيف لرجل أن يتوجه لمول الساعة الثانية صباحاً، والأهم أنه حضر معه فى القسم اثنان من المحامين.

* هل تم استدعاؤك إلى النيابة؟

- لم يتم استدعائى، ولو كان له حق عندى سيحصل عليه مثلما أطالب أنا بحقى، لكنه فى النهاية رجل «غلبان ومضحوك عليه»، بدليل أنه ذكر استقلاله سيارة أجرة، فى الساعة 2 ليلاً، وحضر فى نفس الوقت بـ2 محامين، وأنا لى سؤال فى هذه النقطة، كيف يستقل سيارة أجرة ويأتى بـ2 محامين؟

* ما سر ترديدك عبارة «الحاج فوزى»؟

- لأنه رجل عمره 50 سنة واتهمنى ظلماً بالاعتداء عليه بالضرب، مع أننى لم أعتدِ على أى شخص قبل ذلك لكى أفعل ذلك مع رجل بالغ من العمر 50 عاماً، لكننى سأقاضيه، ولن أتركه لتشهيره بى، ولو تم استدعائى سأدلى بأقوالى.

* لكن هل تخشى المثول أمام النيابة فى واقعة الحاج فوزى؟

- سأدلى بأقوالى، ولو حصل اعتداء منى سأعترف به، لأننى «راجل» مش بأخاف من حد، وكلامى مش بيتغير، مع تأكيد أننى لم أقابل الحاج فوزى قبل ذلك، ولا أعرفه، لكنه بلاغ كيدى و«ملفق».

* هل ستستمر فى المطالبة بحقك رغم كل ذلك؟

- طبعاً، لأننى على حق، وأنا على يقين بأن ربنا معى، رغم الحركات «البلدى»، والإفلاس من الشخص الذى يُلفق لى تهماً لا تزيدنى غير الإصرار، والنهاية ستكون سعيدة بإذن الله.

* نعود لتكرار سؤال ونرغب فى إجابة قاطعة: هل لديك نية للصلح مع رئيس الزمالك؟

- الصلح مشروط بخروجه باعتذار عن تجاوزه فى حقى وبعدها ليست لدىّ أزمة فى إنهاء الخلافات، لكننى هنا أرغب فى تأكيد حبى وتقديرى واحترامى لجماهير الزمالك.

* فى النهاية، ما الذى ترغب فى إضافته؟

- أوجه رسالة لجماهير الزمالك «لا تسمحوا لأحد أن يضحك عليكم، أنا أحترمكم جداً»، وأوجه سؤالاً إلى محمد كامل رئيس شركة «بريزنتيشن»، هل أنت تتولى رئاسة شركة «بريزنتيشن» الراعى لاتحاد الكرة أم تعمل عند رئيس الزمالك؟، وسؤالى هذا بسبب خروج الأخير لمطالبته أكثر من مرة بعدم إذاعة مباريات الزمالك على قناة «دى إم سى» التى أعمل محللاً بها، بسبب وجودى فى القناة.

  • سموحة

    سموحة

  • 4

    :

    0

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة

  • فاركو

    فاركو

  • 0

    :

    2

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • المصري البورسعيدي

    المصري البورسعيدي

  • أرسنال

    أرسنال

  • 5

    :

    0

    09:00 PM

    PREMIER LEAGUE
  • تشيلسي

    تشيلسي