ثروت سويلم.. طلب إحاطة.. إلى وزير الرياضة
نقلا عن العدد الورقي
ثروت سويلم
الوزير خالد عبدالعزيز: يعلم جميع شباب مصر، وكل من له علاقة بالرياضة المصرية، مجهودكم العظيم للنهضة بالرياضة.
يعلم الجميع مدى اهتمامكم بنهضة كرة القدم المصرية والاهتمام بالمنتخبات الوطنية.
يعلم الجميع جهدكم لحشد كل الأوساط الرياضية والسفارات الخارجية لدعم مرشح مصر فى الانتخابات الأفريقية والدولية، المهندس هانى أبوريدة، فى هذا الوقت العصيب، وكانت لمصر وله النصرة الكبرى فى التغيير المفاجئ للجميع، وإقصاء عيسى حياتو عن رئاسة الكاف، نتمنى أن يستمر دعمكم، ودعم وزارة الخارجية بسفاراتها لرمز الكرة المصرية المهندس هانى أبوريدة فى الانتخابات المقبلة بالبحرين فى شهر مايو له كل التوفيق..
وأعود لطلب الإحاطة، حيث الحادث الأليم لوفاة شهيد الشباب والرياضة المصرية، الشاب محمد بدر بحمام السباحة باستاد القاهرة، أعلم ويعلم كل متابعى الرياضة المصرية مدى اهتمامكم بهيئة استاد القاهرة، وأعلم جهودكم لعودة الاستاد إلى سابق ازدهاره كأفضل منظومة رياضية فى مصر بل فى العالم العربى، أعلم تماماً أن استاد القاهرة تعرض للإقصاء عن كل المحافل الرياضية لمدة 6 سنوات، كانت كفيلة بتحويله إلى سراب، ولكن كنتم حريصين على إعادة هذا الصرح العظيم إلى سيرته الأولى، وكان اختياراً موفقاً لرئيس الهيئة السابق المحترم الدكتور أشرف صبحى، وكان من أفضل القيادات الرياضية حتى خلفه المحترم النشيط اللواء على درويش، رئيس هيئة استاد القاهرة، قد يكون أصابه سوء حظ بسبب إهمال العاملين معه، قد يكون سوء تقدير فى اختيار مساعديه، قد يكون خانه التوفيق فى عدم الإشراف المباشر على مرؤوسيه، ولكن لزم التنويه، أن هذا الرجل كان اختياره من قِبل السيد الوزير اختياراً فى محله، ويؤكد ذلك تقديم استقالته كمسئول يعى تماماً فداحة الحادث، وكقائد يعى تماماً مسئولياته عن هذا الصرح.. وهذه القيادة.
وبناءً عليه.. وجب علينا كمحبين لهذا الصرح العظيم، ومحبين لمصرنا الحبيبة، ألا تكون استقالة قائد المنظومة هى نهاية الموضوع، استاد القاهرة الصرح العظيم يحتاج لهيكلة إدارية للحفاظ على التراث الذى من الصعب أن يتكرر إنشاؤه فى العصر الحديث، أعلم تماماً يا سيادة الوزير المحترم مدى حرصكم على رفعة هذا الصرح العظيم، ونأمل حسن الاختيار لقائد المنظومة ومساعديه للنهوض بها، وفقكم الله وألهم أسرة شهيد الشباب والرياضة المصرية الصبر والسلوان، وأتمنى رعاية وزارة الشباب والرياضة لأسرة الشهيد، وللحديث بقية.
تعليقات الفيسبوك