إنفوجراف| "الوطن سبورت" يرصد: كبار أوروبا إلى الهاوية فى بدايات الموسم الجديد

أخبار متعلقة

كروس وفاران يكملان عودة الدوليين إلى ريال مدريد

كارلوس: لن أتواجد في الجهاز الفني لريال مدريد حاليا

"رونالدو" و"ميسى" سلاح الدورى الإنجليزى لاستعادة هيبته وبريقه

إنفوجراف| "الثعالب" يرفعون كأس الدورى الإنجليزى للمرة الأولى

شهدت بداية الموسم الكروى فى أوروبا انطلاقة سيئة لبعض الأندية التى توجت الموسم الماضى باللقب المحلى ببلادها، ففى الوقت الذى كان فيه التوقع أنها تستمر فى السيطرة على البطولة والدفاع عن لقبها بكل قوة، لا سيما برشلونة، حامل لقب الليجا الإسبانية، إلا أن النتائج جاءت مخيبة لكل التوقعات وبطريقة لم يسبق لها مثيل. برشلونة تعرض لهزيمتين فى أول 7 مباريات وتعادل، وجمع فقط 13 نقطة، وهو ما لم يحدث منذ عقد مضى، عندما كان فرانك ريكارد مديراً فنياً للفريق، حيث جمع فقط 10 نقاط فى أول 7 مباريات، فى موسم 2005 - 2006، ولم تحدث سوى مع الإسبانى مدرب الفريق الحالى، لويس إنريكى، واحتل المركز الرابع، خلف كل من أتليتكو وريال مدريد وإشبيلية.

وفى أقوى دوريات العالم، البريميرليج، خرج علينا الموسم الماضى ليستر سيتى وحقق إنجازاً تاريخياً بتحقيقه الدورى الإنجليزى، بعد أن كان مهدداً بالهبوط، بقيادة المخضرم الإيطالى كلاوديو رانييرى، ولكن هذا الموسم تعرض فى أول 7 جولات فى البطولة لـ3 ثلاث هزائم، وهو عدد المباريات التى خسرها فى الموسم الماضى كله، وظهر من المباريات أن ليستر لن يكون المدافع الشرس عن لقبه. وفى الدورى الفرنسى، تعرض باريس سان جيرمان، حامل اللقب 4 سنوات متتالية، إلى انطلاقة سيئة مع مدربه الجديد، الإسبانى أوناى إيمرى، على الرغم من تحقيق لقب كأس السوبر الفرنسى، ويحتل الفريق المركز الثالث بعد مرور 8 جولات من البطولة، حيث جمع 16 نقطة، وتعرض لهزيمتين، وهو عدد الهزائم التى تعرض لها الموسم الماضى فى الدورى الفرنسى بعد تتويجه به، ويلاحظ من خلال أرقام الفرق التى يرصدها "الوطن سبورت" أن معدل السن الذى يتراوح ما بين 25 و27 سنة لعب دوراً كبيراً فى تراجع الأبطال والكبار هذا الموسم.