نقلا عن العدد الورقي
الفرصة لا تأتى مرتين، ولكنها أيضاً تأتى لمن يستحقها، فلم يبخل القدر على النجم المصرى محمد صلاح بأن يمنح له فرصة جديدة على طبق من ذهب، بأن يكون فى المكان الذى يستحقه، بأن يصبح لاعباً فى أقوى دوريات العالم، عبر بوابة ليفربول الإنجليزى.
لم يكن يعلم ابن قرية نجريج مركز بسيون، منذ ثلاثة أعوام، حين فضل عرض تشيلسى الإنجليزى على عرض «الريدز»، أن القدر سيطلق سهامه نحوه من جديد، ليس فقط ليكون لاعباً ضمن صفوف ليفربول، بل ليكون أغلى صفقة فى تاريخ النادى، بمقابل يصل إلى 39 مليون جنيه إسترلينى.
«الفرعون المصرى»، الذى بدأ حياته الكروية ناشئاً فى صفوف المقاولون العرب، قبل أن يبدأ مسيرته الاحترافية من بوابة بازل السويسرى، وهو لم يتجاوز العشرين عاماً، استطاع خلال 5 أعوام أن يصبح أحد العناوين الرئيسية للصحف العالمية، بعد أن تصارعت عليه أفضل أندية العالم، لضمه إلى صفوفها.
عامان فقط، منذ رحيل «الفتى الذهبى» صاحب الـ25 عاماً من إنجلترا، بعد تجربة احتراف لم يُكتب لها النجاح بصفوف تشيلسى الإنجليزى، مروراً بإعارة لمدة عام بصفوف فيورنتينا الإيطالى، قبل أن يتوجه بقميص روما، كانتا كفيلتين بجعل «صلاح» واحداً من أهم صفقات الدورى الإنجليزى خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية ليصبح النجم المصرى رهاناً جديداً لتحقيق الآمال التى تعقدها عليه جماهير «الريدز» لإعادة فريقها إلى منصات التتويج من ناحية، ولمواصلة مشواره الاحترافى الناجح كواحد من أفضل المحترفين المصريين فى تاريخ اللعبة، والوجود ضمن عمالقة الساحرة المستديرة فى العالم.
تعليقات الفيسبوك