رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إسرائيل تصطاد في الماء العكر.. محمد صلاح تألق على ملاعبنا

04:05 م | الخميس 12 أكتوبر 2017
إسرائيل تصطاد في الماء العكر.. محمد صلاح تألق على ملاعبنا

محمد صلاح ومحمد النني في مسجد قبة الصخرة

حاولت إسرائيل تشويه الكابتن محمد صلاح والكابتن محمد النني، لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وخصوصاً بعد أن أصبح "صلاح" بمثابة البطل القومي لدى المصريين، بعد دوره الرئيسي في صعود المنتخب المصري لمونديال روسيا 2018، بعد إحراز صلاح لهدفين في مباراة الكونغو الفاصلة للتأهل.

وأعادت الصحفة الرسمية لإسرائيل الموجهه للعرب على "فيس بوك"، والتي تحمل اسم "إسرائيل تتكلم بالعربية" نشر فيديو قديم لمبارة لعبها الكابتن محمد صلاح، والكابتن محمد النني على أرض إسرائيل، معلقين: "حقيقة غير معروفة للكثيرين، تألق اللاعب المصري محمد صلاح على ملاعب إسرائيل".

الكليب حظي بأكثر من مليون ونصف مشاهدة، موضوع كرة القدم هو موضع اهتمام كبير في إسرائيل، وحصدت مباراة مصر أمام الكونغو اهتماما كبيرا وتطرقت إليه الصحافة الإسرائيلية ووواكب وقائعها مراسلون لشؤون الشرق الأوسط سواء في تقاريرهم الصحفية أو في منشوراتهم وتغريداتهم كما عبروا عن فرحتهم بفوز منتخب مصر وتأهله للمونديال بعد غياب 28 عاما.

وتابعت الصفحة، "كما أن تألق لاعب كرة القدم محمد صلاح في هذه المباراة، لم يكن غريبا بالنسبة لعشاق كرة القدم والرياضة في إسرائيل، حيث تألق هذا النجم، الذي ساهمت أهدافه في صعود مصر للمونديال، في مباراة في إسرائيل عام 2013، ولاشك أن العديد لا يعلم بتفاصيل زيارة صلاح ومعه زميله نجم الأرسنال محمد النني إلى إسرائيل لخوض مباراة كرة القدم أمام مكابي تل أبيب في البطولة الأوروبية، عندما كان يلعب في فريق بازل السويسري، نأمل مستقبلا أن يلتقي المنتخب المصري مع الإسرائيلي في المونديال".

ويعد هذا المنشور هو "صيداً في الماء العكر"، حيث أنه بالفعل لعب "صلاح" و"النني" على أرض إسرائيل، ولكن الحقيقية كانت أن الدولي المصري محمد صلاح قد قاد فريق بازل السويسري لعبور عقبة مكابي تل ابيب في الدور التمهيدي الثالث ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد التعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز بازل بهدف دون رد ليصعد بمجموعة المباراتين 4-3، وسجل محمد صلاح الهدف الثاني لفريقه قبل أن يخرج بديلا 75 لزميله محمد النني، وشارك الثنائي في تلك المباراة بصفتهما لاعبين محترفين ولا يستطيعا الامتناع عن تمثيل نادي بازل الذي كانا محترفان فيه حينها.

كما حرص الثنائي المصري محمد صلاح ومحمد النني علي الصلاة في مسجد قبة الصخرة خلال زيارتهما للأراضي المحتلة، مع فريقهما، وكان صلاح قد أكد قبل المباراة علي أنه سيكون حريصاً علي تأدية الصلاة بالقدس، مشدداً علي أنه سيكون موجوداً في فلسطين وليس الكيان الصهيوني، كما رفض صلاح أن تطبع تأشيرة الدخول لإسرائيل على جواز سفره، وأن تطبع في ورقة منفصله، وبالفعل لبى قنصل مصر هناك رغبته.

وجاءت الزيارة في رسالة من "صلاح والنني" إلى الكيان الصهيوني وفريقه بأنهما لاعبان محترفان، جاءا ليحققان نصرا لفريقهما، ثم زارا معلما هاما لهما كمصريين ومسلميين، دون أن يعبأوا بالهجوم الذي شنته الصحف الإسرائيلية عليهما.

وتركزت الأضواء في المباراة على "صلاح" الذي كان ممتنعا عن الذهاب إلى تل أبيب، رفضا منه للتطبيع، إلا أنه هرب من مصافحة لاعبي الفريق بذكاء، حيث صافحهم بقبضة يده.