هجوم تونس مميز أمام «رفاق كين».. وبلجيكا «المدججة بالنجوم» على موعد مع اكتساح بنما.. والتكافؤ عنوان مواجهة السويد وكوريا

أخبار متعلقة

«راموس» غير مرحب به في لقاء تونس وإسبانيا بسبب «صلاح»

إصابة علي معلول وغيابه عن مران تونس استعدادا لإنجلترا

تونس: أحلام «نسور قرطاج» في يد «الجنسية المزدوجة».. والتمرير والشراسة في الهجوم سلاح «معلول» أمام الخصوم

علي معلول يتخلص من الإصابة ويدعم تونس أمام إنجلترا

نقلاً عن العدد الورقي 

 المنتخب التونسى سيكون أمل العرب الوحيد خلال دور المجموعات من بطولة كأس العالم المقامة حالياً على الأراضى الروسية، بعدما تعرضت جميع الفريق العربية المشاركة فى هذا الحدث العالمى حتى الآن للهزائم خلال هذا الدور من البطولة. فما قدمه المنتخب التونسى خلال الفترة الأخيرة من مستويات كبيرة، ونتائج رائعة، خاصة خلال المباريات الودية قبل بداية كأس العالم، يعطيه دفعة معنوية كبيرة، خاصة قبل المواجهة الكبرى التى تنتظره أمام العملاق الإنجليزى، الاثنين المقبل، فى أولى مواجهاته بالمونديال.

يعتمد المنتخب التونسى، وبشكل كبير، على طريقة لعبه المعتادة 1-3-2-4، وفى الشق الهجومى يعتمد الفريق على الثنائى أنيس البدرى، نجم الترجى فى مركز الجناح الأيمن، ونعيم السليتى لاعب مارسيليا فى مركز الجناح الأيسر، فيما يعوض سيف الدين خاوى، صانع ألعاب ليون الفرنسى، مواطنه ونجم تونس الأول يوسف المساكنى، الذى غاب عن البطولة للإصابة، وهو نفس الحال مع زميله صيام بن يوسف، الذى يعوض أيضاً غياب طه ياسين الخنيسى مهاجم الترجى التونسى.

وأعتقد أن مشاركة وهبى الخزرى فى المباراة ستعطى دفعة كبيرة لتونس لما يملكه من خبرات دولية كونه محترفاً فى إنجلترا.

وعن المواجهة المرتقبة بين المنتخبين الإنجليزى والتونسى، فبالتأكيد مهمة نسور قرطاج فى غاية الصعوبة أمام الإنجليز، لا سيما أنهم المرشح الأول للفوز بالمباراة، فالفريق الإنجليزى مدجج بالنجوم، وعلى رأسهم المهاجم الأفضل بالعالم حالياً هارى كين، والخطير ديلى آلى، فالفريق الإنجليزى سوف يضع نصب عينيه تحقيق نتائج طيبة خلال البطولة ومركز متقدم بالبطولة يصالحون من خلالها جماهيرهم عن نتائجهم ومستوياتهم الهزيلة خلال البطولة السابقة فى 2014، وأمم أوروبا 2016.

وعن مباراة المنتخب البلجيكى أمام بنما، أتوقع أن يحسم البلجيكيون تلك المباراة التى أراها سهلة للغاية وفى المتناول بنتيجة كبيرة، فالمنتخب البلجيكى، الملقب بـ«الشياطين الحمر»، يملك بعض أفضل اللاعبين فى العالم بجميع المراكز داخل أرض الميدان، وعلى رأسهم دى بروين صانع ألعاب مانشستر سيتى، إدين هازارد جناح تشيلسى، والقاطرة البشرية روميلو لوكاكاو مهاجم مانشستر سيتى، وأفضل ما يميز الفريق البلجيكى أنه يلعب كرة قدم شاملة، فى ظل اعتماده على لاعبين بخط الوسط أقوياء للغاية ودفاع قوى، وخط هجوم نارى، ومن ثم أتوقع وصول الفريق البلجيكى لمركز متقدم بالبطولة، وأراه أحد الفرق المرشحة للتتويج بها.

وعن مواجهة السويد وكوريا الجنوبية فى إطار مباريات المجموعة السادسة بالبطولة فهى مواجهة متكافئة للغاية بين فريقين متقاربين جداً فى المستوى، وإن كانت الترشيحات تصب نسبياً فى صالح السويد، كونه تطور بشكل سريع للغاية خلال الآونة الأخيرة، ولا ننسَ مفاجأته الكبرى بالتأهل إلى كأس العالم على حساب الأتزورى الإيطالى حامل لقب تلك البطولة أربع مرات، ولكن أيضاً المنتخب الكورى رغم معاناته الشديدة فى الفترة الأخيرة، فإن عامل السرعات التى يمتاز بها قد تجعله يحقق مفاجأة.