رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الشيف أحمد يروي لـ"الوطن" قصص وكواليس مطبخ المنتخب الوطني في الجابون

09:47 ص | الأحد 22 يناير 2017
الشيف أحمد يروي لـ"الوطن" قصص وكواليس مطبخ المنتخب الوطني في الجابون

الشيف أحمد أثناء التنسيق مع إداري المنتخب

- اللاعبون يعشقون اللحوم البتلو.. "الننى" بيحب الجبن والأكل البيتي.. و"صلاح" بيموت في المكرونة والبطاطس والبيض والخضار

- "كوبر مش أكّيل" ولا ينهي وجبته.. "ناجي" يجيد التنوع في الأكل.. و"الحضري" بيحب كل حاجة ومفيش صنف ما بيكلش منه

- الحلويات ممنوعة ومفيش لاعب زاد جرام واحد.. مروان محسن كل حياته تفاح.. ورمضان صبحى العاشق الأول للعصائر

 

أيام وليالى المنتخب الوطنى فى الجابون حيث المشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية الحالية ليست كلها كرة وتدريبات، بل بها كواليس مختلفة وجوانب أخرى داخل الفندق وخارجه أهمها تلك الأوقات التى يقضيها أفراد البعثة من لاعبين وجهاز فنى وإداريين على مائدة الطعام فى انتظار ماذا أعد لهم الشيف الخاص عم أحمد، مرافق المنتخب.

الشيف أحمد، أو عم أحمد، كما يناديه الجميع، حضر إلى الجابون برفقة المنتخب بدعوة من إيهاب لهيطة، مدير الفريق، وحسانين حمزة كبير الجهاز الطبى، وهنا فى مدينة بورت جنتيل تبدأ رحلة الرجل فى السابعة صباحاً مع المطبخ لتلبية رغبات وطلبات اللاعبين والجهاز الفنى وكل أفراد البعثة، متسلحاً بكميات كبيرة من اللحوم الحمراء والبيضاء استقدمها معه من القاهرة قائلاً: «معنا لحوم بتلو كثيرة وهى بالمناسبة عشق كل اللاعبين وأحرص على تجهيزها يومياً بطرق وأشكال مختلفة لفتح شهية اللاعبين، ومعها أصناف أخرى من الفراخ، وكل الأصناف تكفينا حتى نهاية الرحلة، ولم نشتر من هنا سوى بعض الخضراوات التى كان من الصعب استقدامها بكميات من القاهرة».

وتحدث الشيف أحمد عن يومه فى الجابون، مؤكداً أنه يستيقظ قبل كل أفراد البعثة، ويجلس مع إيهاب لهيطة والدكتور محمد أبوالعلا طبيب الفريق للاتفاق معهما على قائمة طعام ومشروبات اليوم بالكامل دون ترك أى شىء للصدفة، خاصة أن الطعام فى الغالب يكون متفقاً عليه بين الجميع، ومن النادر أن تكون هناك أى طلبات خاصة، وقال: «لم تصادفنى طلبات خاصة كثيرة سوى واحد أو اتنين كان نفسهم فى حاجة معينة وعملتها».

ويشير الشيف أحمد إلى أن الطعام الذى يتم تجهيزه لا يكون بالصدفة بل وفق ظروف تدريبات الفريق، فما يتم تقديمه فى الأيام العادية ويقبل عليه اللاعبون يختلف كثيراً عن تلك التى يتناولها أفراد الفريق قبل يوم من المباريات، حيث تشتمل أطعمة ليلة المباراة على المكرونة الإسباجتى بدون صلصة (صوص)، واللحمة الخفيفة، والاستيك، والفراخ المشوية والسلطات الفريش، وقال: «الحلويات بكافة أشكالها ممنوعة ويتم تعويضها بأطباق الفاكهة المسكرة والعصائر الطازجة التى تتناسب مع احتياجات اللاعبين».

وقال الشيف أحمد: «رغبات لاعبى المنتخب فى الأطعمة مختلفة، ومن خلال ما أقدمه عرفت كل لاعب بيحب إيه ومبيحبش إيه، ومين بياكل ببساطة ومين بياكل بالشوكة والسكين كما يقولون، ويتابع الشيف أحمد: «محمد صلاح على سبيل المثال يحب البساطة فى الأكل مش بتاع أكل فنادق خالص، وزيه تمام محمد الننى بياكل ويشرب دون تكلف تماماً».

ويشير الشيف الخاص بالمنتخب إلى الأصناف التى يعشقها كل لاعب بمفرده عند تناول الطعام، فيقول: «صلاح بيحب البيض الأوملت قوى وبيعشق برضوا المكرونة بكل أنواعها، ومعها الخضار السوتيه والبطاطس المحمرة»، ويشيد الشيف بالطريقة التى يتناول بها صلاح طعامه، ويقول: «مفيهاش تكلف خالص كلها بساطة ونظام فى نفس الوقت».

ووسط الكميات والأصناف المتنوعة التى تقدم فى الوجبات المختلفة، يشير الشيف أحمد إلى أن محمد الننى قد يترك كل ذلك، ويبحث عن حاجة مختلفة يأكلها، ويقول: «الننى بيحب كل أنواع الجبن وعايش عليها وكمان بيحب الأكل البيتى جداً، والأصناف التى تقدم من تلك التى لا يخلو منها أى بيت مصرى عند الأكل»، ويتوقف شيف المنتخب عند محطة الحضرى، ويقول: «الحضرى دا مريحنى جداً بيحب كل أنواع الأكل، وبيعشق كل حاجة موجودة، لكن بحدود وبدون شراهة فى الأكل».

وعن طلبات كوبر الخاصة على اعتبار أنه خواجة وقد لا يعجب بالطعام المصرى، قال الشيف أحمد: «كوبر غلبان فى الأكل، راجل مش أكيل خالص، مفيش طبق يقدر يخلصه وأحياناً بحس إنه ما كلش خالص وبيصعب عليا»، كما أن أحمد ناجى، مدرب الحراس له مذاق خاص فى الأكل ويعشق «البيتى» والتنوع فى الأصناف، وعلى مستوى بعض اللاعبين يحب مروان محسن تناول التفاح كثيراً، كما يعشق رمضان صبحى العصائر ويتناولها فى أى وقت.