رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إيران تنفي إيقاف لاعبين بسبب مواجهة فريق إسرائيلي.. و"شجاعي" يخرج عن صمته

07:29 م | الجمعة 18 أغسطس 2017
إيران تنفي إيقاف لاعبين بسبب مواجهة فريق إسرائيلي.. و"شجاعي" يخرج عن صمته

مسعود شجاعي

خرج اللاعب الإيراني مسعود شجاعي عن صمته اليوم بعد أن تمّ استبعاده من المنتخب الإيراني لأنه لعب مع ناديه ضد فريق إسرائيلي مؤكدا بأنه لم يكن ينوي الإساءة إلى بلاده.

وكتب لاعب الوسط الإيراني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي انستاجرام: "وطني كان وسيظل دائما أولويتي، لقد حاولت دائما أن أقدم أفضل ما لدي لكي أكون خير ممثل لايران".

ورد "شجاعي" الذي يبلغ من العمر 33 عاما عبر انستاجرام، على الذين اتهموه بعدم احترام الشهداء الايرانيين من خلال مشاركته في مباراة أمام فريق إسرائيلي، قائلا: "أنا من أولاد الحرب، وقد أتيت من مدينة التضحية والصمود"، في إشارة الى حرب ايران مع العراق في ثمانينات القرن الماضي، وأضاف"أنا أقدر قيمة هؤلاء الذين قدموا كل شيء في سبيل الدفاع عنّا ولن أقوم أبدا بتلطيخ اسم وصورة وتضحية هؤلاء الأبطال".

وكان شجاعي ومواطنه إحسان حاجي صافي قد استبعدا في العاشر من أغسطس الجاري من المنتخب الإيراني لأنهما شاركا مع فريقهما بانيونيوس اليوناني في مباراة ضد فريق ماكابي تل أبيب الاسرائيلي في إطار الدور التمهيدي لبطولة الدوري الأوروبي.

ورفض اللاعبان في أواخر يوليو اللعب في ذهاب الدور التمهيدي الثالث من مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليج" على أرض فريق ماكابي تل أبيب، لكنهما شاركا في مباراة الاياب الأسبوع الماضي في اليونان.

ويبدو أن الاتحا الإيراني في طريقه للتراجع عن قراره بعد موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وفتح تحقيق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في هذه القضية والذي يمنع أي تدخل سياسي في شئون كرة القدم.

وأكدت مصادر إعلامية، أن الاتحاد الإيراني نفى ان يكون انزل عقوبات باللاعبين المذكورين في رسالة بعث بها الى "فيفا" في 13 من الشهر الحالي.

وقام مدرب المنتخب الايراني البرتغالي كارلوس كيروش بتأجيل موعد الإعلان عن اللاعبين الذين اختارهم لخوض المباراة الدولية المقبلة الى 27 أغسطس، لكي يحظى بالوقت الكافي للتشاور مع الاتحاد الإيراني حول قضية اللاعبين.

وتعتبر طهران أنّ المشاركة في حدث رياضي الى جانب رياضيين اسرائيليين يوازي الاعتراف بدولة اسرائيل والتخلي عن القضية الفلسطينية.