تبحث كل الأندية الكبيرة عن تدعيم صفوفها في الميركاتو بصفقات قوية للمنافسة محلياً وأوروبياً، بكل تأكيد مركز الهجوم هو واحد من أهم المراكز التي تسعى الفرق الكبرى لتدعيمها ومع وجود نقص في هذا المركز لأكثر من نادي كبير فأعين الكشافين ستتجه لمهاجمين واعدين للتعاقد معهم خصوصاً في ظل تغير مفهوم الكرة فالمهاجم لابد أن يؤدي الضغط العالي ويؤدي الواجب الدفاعي بشكل كامل.
الحلقات السابقة
-الحلقة الأولى| كيليان مبابي..يمكنك قراءتها من هنا
-الحلقة الثانية| كاسبر دولبيرج..يمكنك قراءتها من هنا
-الحلقة الثالثة| موسى ديمبلي..يمكنك قراءتها من هنا
-الحلقة الرابعة| أندريا بيلوتي..يمكنك قراءتها من هنا
نتحدث في الحلقة الخامسة عن المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو لاعب إيفرتون والمتوقع خروجه بشكل كبير للعب لأحد أندية الصف الأول في العالم.
بدأ ابن الثالثة والعشرين مسيرته الكروية في صفوف روبيل بووم أحد أندية الدرجة الثالثة في بلجيكا وهو في سن السادسة، انتقل لصفوف ناشئي أندرلخت النادي الأكبر في بلجيكا عام 2006 ليستمر هناك ثلاثة أعوام قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في 2009.
شارك لوكاكو مع أندرلخت في 98 مباراة سجل خلالها 41 هدفاً وصنع 18 اخرين، التقطنه أعين كشافي تشيلسي لينتقل للبلوز في يوليو 2011، شارك في موسمه الأول مع تشيلسي في 23 مباراة بين الفريق الأول وفرق الشباب سجل خلالها تسعة أهداف.
تمت إعارته بعدها لويست بروميتش ألبيون وقدم مستويات مميزة بتسجيله 17 هدف وصناعة سبع اخرين خلال 38 مباراة، خرج بعدها في إعارة لصفوف إيفرتون في الموسم التالي واستمر في تقديم مستوى مميز بالنسبة لسنه الصغير بتسجيله 16 هدف وثمان تمريرات حاسمة.
طلب بعدها إيفرتون شراؤه من تشيلسي الذي وافق على العرض ليصبح لوكاكو لاعباً رسميا في صفوف إيفرتون ويسجل 62 هدف ويصنع 19 هدف خلال الموسمين الماضيين لتتجه أنظار كبار فرق أوروبا لضم الدبابة البلجيكية.
سجل لوكاكو 135 هدفاً وصنع 53 هدفاً خلال مسيرته الكروية وهو ما زال في سن الثالثة والعشرين ليلفت أنظار مانشستر يونايتد وريال مدريد وأرسنال وحتى ناديه السابق تشيلسي.
-أسلوب اللعب
يمتاز لوكاكو ببنيانه الجسماني القوي مما يعطيه أفضلية كبيرة في الصراعات الثنائية والهوائية، رغم بنيانه القوي إلا أنه يمتاز بالسرعة أيضاً، لديه القدرة على لعب الضربات الرأسية بإتقان والتمركز الصحيح في منطقة الجزاء، التسديد القوي والمهارات في الصراعات الثنائية.
يُعاب على لوكاكو إهدراه لبعض الفرص السهلة في المباريات وعدم العودة للمساندة الدفاعية.
تعليقات الفيسبوك