المهارات الفردية والتماسك الدفاعي ومراقبة «باهامبولا».. طريق مصر لتحقيق الفوز

أخبار متعلقة

المونديال يا منتخبنا| رئيس «الجبلاية» السابق يحذر من مشاهد الاحتفال قبل التأهل الرسمي

المونديال يا منتخبنا| «كوبر ومانييه».. الخبرة في مواجهة الاستحواذ

المونديال يا منتخبنا| أسامة نبيه: سندفع باللاعبين أصحاب النزعة الهجومية

المونديال يا منتخبنا| مدرب حراس الأهلي: الهدوء سيكون سر الانتصار على الكونغو

نقلا عن العدد الورقي

مثلما كانت بداية المنتخب المصرى فى المرحلة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم فى روسيا 2018 أمام منتخب الكونغو، فربما تكون النهاية بتحقيق الحلم أمام نفس الفريق، ويواجه المنتخب المصرى الفريق الأضعف «رقمياً» فى المجموعة، كما يعانى منتخب الكونغو من غياب أبرز عناصره فابريس أونداما، لاعب الأفريقى التونسى، بسبب الإصابة فى مباراة غانا السابقة، ويُعتبر أونداما اللاعب الأخطر فى صفوف الفريق.

الخط الخلفى: الدفاع الفرعونى يتفوق

سيكون الاختلاف الوحيد فى تشكيل الخط الدفاعى هو المدافع الذى يجاور أحمد حجازى، حيث هناك مفاضلة من الأرجنتينى بين الثلاثى على جبر وسعد سمير العائدين من الإصابة ورامى ربيعة الذى حجز مقعده فى مباراة أوغندا الأخيرة، ويواجه الخط الخلفى المصرى ثنائى مشاكس أمام المرمى وهما ثيفى بيفوما مهاجم سيفاسبور التركى واللاعب باهامبولا الذى يجيد اللعب فى مركزى الجناح الأيمن والأيسر والذى يستخدمه المدير الفنى حسب مجريات اللقاء، ويتوجب على الدفاع المصرى التماسك أمام خطورة الثنائى الكونغولى، ويتفوق الدفاع المصرى على الهجوم الكونغولى، لكن يبقى الخوف من الاندفاع فى حالة تأخر إحراز الهدف الأول، لكن يبقى حرص كوبر الدفاعى الأقرب.

الوسط الدفاعى: صالح جمعة فى الصورة

لا بديل للمدرب الأرجنتينى عن الدفع بالثنائى طارق حامد ومحمد الننى فى ظل اعتماده الدائم عليهما مع إصابة حسام عاشور لاعب وسط النادى الأهلى، وفى ظل استبعاد أونداما فالتفوق سيكون لصالح الثنائى المصرى، وقد يلجأ الجهاز الفنى المصرى للدفع بلاعب ذى طابع هجومى على حساب ثنائى الوسط فى حالة تأخر إحراز الهدف وإعادة صالح جمعة للخلف ليكون حلقة الوصل بين الجانب الدفاعى والجانب الهجومى.

الجانب الهجومى: المهارات الفردية الحل

تنحصر المنافسة بين الثنائى صالح جمعة ورمضان صبحى ليحل بديلاً لتعويض غياب عبدالله السعيد، فى حالة الدفع بصالح جمعة سيدفع كوبر بالجناحين محمد صلاح ومحمود حسن «تريزيجيه» على أن يكون المهاجم بين عمرو جمال وأحمد حسن «كوكا»، أما فى حالة الدفع برمضان صبحى فسيكون صلاح بديلاً لعبدالله السعيد بينما يحل الثنائى رمضان وتريزيجيه فى الجناحين، ويمتاز الدفاع الكونغولى بالتماسك فى بداية المباراة وعلى الهجوم المصرى الاعتماد على المهارات الفردية لتفكيك التماسك الدفاعى، تعطى سرعة اللاعبين المصريين والمهارة الفردية الأفضلية لمنتخب الفراعنة.

الغيابات:

يفتقد المنتخب المصرى عبدالله السعيد، يمتاز السعيد برؤيته للملعب وصناعة الفرص، ويُعتبر غيابه ضربة لمنتخب الفراعنة، لكن الدفع بصالح جمعة أو رمضان صبحى بدلاً منه قد يعوض غيابه لما يمتاز به الثنائى من مهارات فردية تتفوق على مهارات عبدالله السعيد، بالإضافة لعودة الثنائى للواجب الدفاعى، أما غياب حسام عاشور فلن يكون مؤثراً بصورة كبيرة لعدم مشاركته بصورة أساسية مع الفراعنة.

التاريخ ينادى الحارس الخبرة

* عصام الحضري

السن: 44 عاما

المركز: حراسة المرمى

النادي: التعاون السعودي

القيمة السوقية: 180 ألف يورو

عدد المباريات الدولية: 155

الحضرى هو عنصر الخبرة فى الفريق الذى يمتاز بعناصر أغلبها شابة، شارك حارس عرين الفراعنة فى المرحلة النهائية من التصفيات وحافظ على نظافة شباكه فى مباراتين من أصل أربع مباريات وتلقى هدفين فقط، وساهم الحضرى فى إنقاذ الدفاع المصرى فى أكثر من مناسبة وبالأخص فى أول مباراتين أمام الكونغو وغانا، حيث أنقذ أكثر من هدف محقق. ويسعى الحضرى لكتابة التاريخ بالتأهل بالمنتخب إلى نهائيات المونديال لأول مرة منذ 28 عاماً ويكتب اسمه فى التاريخ كأكبر لاعب سناً مشاركة فى بطولة كأس العالم، يعانى الحضرى الفترة الأخيرة من تراجع فى المستوى، لكن إصراره دائماً ما يكون الدافع فى نجاحه بالمباريات المصيرية.

كلمة السر فى اللقاء

* محمد صلاح

السن: 25 عاما

المركز: جناح أيمن

النادي: ليفربول الإنجليزي

القيمة السوقية: 31.5 مليون جنيه إسترليني

عدد المباريات الدولية: 55

صلاح هو السلاح الأبرز الذى يعتمد عليه الأرجنتينى كوبر ضد منافسيه، حيث يعتمد عليه الجهاز الفنى فى الكرات الطولية اعتماداً على سرعته، تخشى الفرق الأفريقية وجود محمد صلاح فى الجانب الهجومى بسبب تألقه الأخير فى الدورى الإنجليزى ونجاحه فى وضع اسمه بين الكبار فى الفترة الأخيرة، شارك صلاح فى المباريات الأربع بالتصفيات وأحرز ثلاثة أهداف من أصل خمسة أهداف أحرزها المنتخب بالإضافة لصناعته للهدفين الآخرين ليصبح مساهماً فى جميع أهداف المنتخب.

ويفكر المدير الفنى للمنتخب الكونغولى فى الدفع بلاعب لمراقبة صلاح مراقبة فردية لإيقاف خطورته، ويأتى صلاح بمعنويات مرتفعة بعد حصده منذ يومين جائزتين جديدتين بفريقه الإنجليزى، حيث حصد لقبَى أفضل هدف وأفضل لاعب فى شهر سبتمبر فى النادى للمرة الثانية على التوالى.

المحرك الأول للمنتخب

* محمود "تريزيجيه"

السن: 23 عاما

المركز: جناح أيسر

النادي: قاسم باشا التركي

القيمة السوقية: 1.35 مليون جنيه إسترليني

عدد المباريات الدولية: 20

يعتمد الأرجنتينى كوبر على تريزيجيه بصورة أساسية فى الجانب الهجومى والدفاعى، شارك الجناح المصرى فى المباريات الأربع السابقة بالتصفيات، حيث لعب 233 دقيقة، شارك فى مباراة غانا فقط بصورة كاملة، وكان له دور فى مباراة الكونغو حتى الدقيقة 80، يمتاز تريزيجيه بالسرعة بالإضافة للالتزام بالجانب الدفاعى، يمتاز أيضاً اللاعب بالمهارة الفردية، مما يعطى الحلول للفريق المصرى، قد يساهم اللاعب فى الاختراق من الجانب الأيسر لمنتخب الفراعنة واستغلال الكرات البينية من صانع اللعب لتفكيك الدفاع الكونغولى.