يحتفل اليوم الخميس، أحمد حسام ميدو نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، بعيد ميلاده الـ40 حيث إنه مواليد 23 فبراير 1983، واشتهر باسم العالمي، نظرا لخوض تجربته الاحتراف الخارجي بسن صغيرة وتحقيقه نجاحات مميزة.
مسيرة ميدو الاحترافية
أحمد حسام عبد الحميد وصفي الشهير بـ ميدو، انطلقت مسيرته مع كرة القدم من خلال اللعب في صفوف ناشئي الزمالك ثم خاض تجربة احتراف في سن مبكرة بصفوف جنت البلجيكي، وهو لم يكمل 16 عاما، وتواصلت مسيرته باللعب في العديد من الأندية الأوروبية وهي أياكس امستردام الهولندي، وسيلتا فيجو الإسباني، ومارسيليا الفرنسي، وروما الإيطالي، وميدلزبره وويجان أتليتيك ووست هام في إنجلترا.
وبعد التألق في المسيرة الاحترافية، قام ميدو، بتلبية نداء ناديه الأصلي الزمالك، مرتين عامي 2009 و2012، قبل أن يختتم مشواره مع الساحرة المستديرة بصفوف بارنسلي الإنجليزي، حيث أعلن اعتزاله في 11 يونيو 2013.
مشوار مميز مع المنتخب الوطني
ميدو، كان أحد مهاجمي المنتخب في عهد الجنرال الراحل محمود الجوهري، حيث كان يقود هجوم الفراعنة رغم صغر سنه، حيث كانت المباراة الأولى له ضد المنتخب الإماراتي وسجل خلالها أول أهدافه بقميص الفراعنة، ونجح في خطف الأضواء بقوة بتصفيات كأس العالم 2002 خاصة عندما أحرز هدف فوز مصر بشباك السنغال بالقاهرة وهو الهدف الذي أعاد الكثير من الهيبة للمصريين في ذلك التوقيت.
أحرز ميدو الهدف الأول في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 في مباراة الافتتاح أمام ليبيا والتي انتهت بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة، وحصد المنتخب الوطني اللقب في النهاية، ليكون ميدو، أحد أفراد ذلك الجيل اللميمز الذي حصد لقب تلك البطولة تحت قيادة المعلم حسن شحاتة.
ومثلما كان لـ ميدو، مسيرة احترافية مميزة، دخل التاريخ من أوسع أبوابه عندما قاد الزمالك بعد الاعتزال في مقعد المدير الفني لحصد بطولة كأس مصر عام 2014، عقب التفوق على سموحة بالمباراة النهائية بهدف أحرزه حازم إمام.
أصبح ميدو، أصغر مدير فني في تاريخ القلعة البيضاء يحصد بطولة، وأكمل مشواره في التدريب من خلال تدريب فرق وادي دجلة والإسماعيلي والوحدة السعودي ومصر للمقاصة، وانتهت تجربته مع الإسماعيلي في الولاية الثانية مؤخرا.
تعليقات الفيسبوك