فيتوريا: نستحق الفوز على مالاوي صنعنا وهددنا مرمى الخصم

أخبار متعلقة

مدرب مالاوي: منتخب مصر عاقبنا ولم نستطيع التجمع قبل المباراة

موعد مباراة مصر القادمة في تصفيات أفريقيا.. صدام قوي أمام منتخب مالاوي

ترتيب مجموعة مصر في تصفيات أمم أفريقيا بعد الفوز على مالاوي : الفراعنة في الصدارة

منتخب مصر يهزم مالاوي بهدفين ويتصدر مجموعته في تصفيات أمم أفريقيا

تحدث البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، عن الفوز على منتخب مالاوي، بهدفين دون رد، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ستاد الدفاع الجوي، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة من تصفيات أمم إفريقيا.

وقال روي فيتوريا خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: «استحقينا الفوز أمام مالاوي، لأننا كنا الأفضل، وفي الشوط ابأول قدمنا أداء مميزا، وخلقنا العديد من الفرص أمام المرمى، السعادة كانت غالبة على أدائنا، ولم نتلق أي تهديدات من الفريق الخصم».

وأضاف مدرب منتخب مصر: «في الشوط الثاني الأداء قل كثيرا، لكننا واصلنا الاستحواذ على الكرة وأتيحت لنا العديد من للفرص، وكان من المفترض أن نسجل أكثر من هدفين».

 فيتوريا: لدينا أمل في المنتخب

وتابع: «لدينا أمل كبير في مستقبل المنتخب، الأسلوب الذي ظهرنا عليه اليوم، هو الطريقة الدائمة الذي سيلعب بها المنتخب في المباريات، الاستحواذ على الكرة هو الأهم بالنسبة لنا، الشخصية القوية الذي ظهرنا بها لليوم، ستكون هي الدائمة لنا، لدينا لاعبين كل فرقهم يلعبون من أجل الفوز».

وتابع: «كي تكون المباراة هجومية من جانبنا، لا يجوز أن يلعب جميع اللاعبين في الهجوم، وكان لابد أن نعتمد على لاعبين في وسط الملعب، أن يقوموا بالأداء الدفاعي، طلبت من عمر مرموش أن يستخدم مهارته الفردية والاستحواذ على الكرة، الفكرة الأساسية لنا كانت استغلال كل الفرص بتشكيل خطورة على مرمى مالاوي».

وواصل: «اللاعبون في منطقة الهجوم، لديها قدرات متفاوتة، ما كان يقلقنا هو عدم الوصول إلى المرمى، لكن في مباراة اليوم، صنعنا وهددنا المرمى كثيرا، للأسف نحن لا نجتمع كل يوم، لكن نحاول أن نفهم اللاعبين فلسفتنا وهم طبقوها بالفعل».

مدرب المنتخب: نضع برنامج غذائي خاص للاعبين في رمضان

وأتم: «في الشوط الأول المباراة، كانت شرسة جدا، لكن في الشوط الثاني هدأ الرتم كثيرا بسبب كثرة التوقفات وهذا شيء طبيعي، نحن نضع برنامج غذائي خاص للاعبين في رمضان، لذلك المعدل البدني للاعبين قل بالشوط الثاني، وتخوفنا كان من عدم استقبال الجسم التغييرات الذي أحدثناه، خاصة وأننا في ثاني أيان رمضان».