ماذا يفعل الفراعنة في رمضان؟.. انتصارات تاريخية واغتيال حلم الكاميرون

أخبار متعلقة

موعد مباراة منتخب مصر أمام مالاوي.. الطريق إلى فض الشراكة على الصدارة

تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام مالاوي غدا.. تغيير وحيد

منتخب مصر يصل مالاوي استعدادا لحسم صدارة المجموعة بتصفيات أمم أفريقيا

أحمد حجازي: منتخب مصر على قلب رجل واحد.. وهدفنا الفوز دائما

تترقب الجماهير المصرية، المواجهة المرتقبة التي من المقرر أن تجمع المنتخبين الوطني ومضيفه المالاوي، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وهي المواجهة المقرر إقامتها غدا الثلاثاء.

وما يزيد من صعوبة مواجهة مصر ومالاوي، إقامة المباراة في نهار شهر رمضان الجاري، الأمر الذي سوف يكون من شأنه زيادة المشقة على لاعبي الفراعنة، لخوض تلك المواجهة المرتقبة أثناء الصيام وسط أجواء صعبة، نظرا للظروف الجوية الصعبة هناك، وهو ما يزيد الطين بلة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن للمنتخب المصري مباريات تاريخية لا تنسى في رمضان، كانت شاهدة على بعض الانتصارات والمشاهد التاريخية التي لاتزال عالقة في أذهان الجماهير المصرية إلى الآن، وذلك على النحو التالي:

مصر ومالاوي

تعد مباراة مصر وزيمبابوي في تصفيات كأس العالم 1994، واحدة من أهم وأشهر المباريات التي لعبها المنتخب الوطني طوال تاريخه بالشهر الكريم.

وفاز الفراعنة وقتها بنتيجة 2-1 على زيمبابوي، بهدفي أشرف قاسم وحسام حسن، وهي المواجهة التي لعبت في السابع من شهر رمضان.

لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرر إعادة المباراة بداعي أنها لم تلعب وسط أجواء رياضية عادية، بحجة إلقاء الجماهير المصرية بعض المقذوفات على لاعبي زيمبابوي ومديرهم الفني.

وادعى برو جروبيلار، حارس مرمى زيمبابوي وفريق ليفربول آنذاك، أنه تعرض للضرب بالحجارة من الجماهير المصرية، وهو ما لم يحدث، لكن «فيفا» اتخذ ما قاله حارس الريدز كدليل على عدم لعب اللقاء وسط أجواء رياضية مناسبة وتمت إعادة المباراة.

الفوز المصري كان سيعني تأهله للمرحلة الثانية من التصفيات واللعب في مجموعة مع الكاميرون وغينيا، لكن المباراة أعيدت يوم 15 أبريل بفرنسا وانتهت بالتعادل السلبي لتتصدر زيمبابوي المجموعة وتصعد للمرحلة التالية.

مصر وجنوب أفريقيا

شهد لقاء مصر وجنوب أفريقيا في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1996، انتصار تاريخي للفراعنة على حساب البافانا بافانا، المنتخب المضيف، بهدف دون رد، سجله أحمد الكاس في نهار رمضان، بالجولة الأخيرة من دور المجموعات من البطولة القارية الكبيرة.

مصر وزامبيا

ودع المنتخب الوطني كأس الأمم الأفريقية عام 1996 بجنوب أفريقيا من الدور ربع النهائي وبالتحديد في السابع والعشرين من شهر يناير، الموافق 7 رمضان، بعد الخسارة من زامبيا بنتيجة 3-1.

وكان المنتخب الوطني قد نجح في التأهل للدور الثاني عقب احتلاله وصافة المجموعة الأولى بفوزين 2-1 على أنجولا و1-0 على أصحاب الأرض، البافانا بافانا، والخسارة 1-2 أمام الكاميرون.

مصر وتونس

خسر المنتخب الوطني بهدف دون رد أمام نظيره التونسي في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 1998، في المباراة التي أقيمت في الثاني عشر من شهر يناير عام 1997، الموافق 3 رمضان.

وسجل زبير بيا هدف تونس الوحيد بعد 10 دقائق من اللقاء الذي أقيم على ملعب «المنزه».

الكاميرون ومصر

وفي الثامن من شهر أكتوبر الموافق 5 من شهر رمضان، عاد منتخب مصر بتعادل إيجابي بنتيجة 1-1 من ياوندي مع الكاميرون، في الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا.

ودخل المنتخب الوطني تلك المواجهة بعد فقدان الأمل في بطاقة التأهل التي كان يتنافس عليها كوت ديفوار والأسود الكاميرونية؛ إذ كانت الكاميرون تتصدر المجموعة برصيد 20 نقطة تليها الأفيال الإيفوارية في الوصافة برصيد 19 نقطة.

وتقدمت الكاميرون كما كان متوقعاً بهدف للاعبها دوالا بعد 20 دقيقة، ثم تعادلت مصر بهدف غير متوقع لمحمد شوقي قبل 11 دقيقة من النهاية.

ولكن الأمل عاد إلى رفاق صامويل إيتو بركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، وبينما كان يتوقع الجميع تسجيل الركلة، ارتطمت تسديدة وومي بيري في القائم.

وفي التوقيت ذاته، كانت كوت ديفوار تفوز 3-1 على السودان لتنجح في التأهل للمونديال لأول مرة في تاريخها، ليغتال الفراعنة في النهاية أحلام الكاميرونيين بفضل رأسية «شوقي» التاريخية.

مصر والكونغو الديموقراطية

كما خاض المنتخب الوطني مواجهة قوية في نهار رمضان أمام الكونغوال ديموقراطية خلال المراحل الأولى من تصفيات مونديال 2010، ونجح الفراعنة في تحقيق الانتصار بهدف دون رد، سجله محمد أبو تريكة.

مصر ورواند

وفي الخامس من سبتمبر من عام 2009، الموافق الخامس عشر من رمضان، فازت مصر بهدف دون رد على رواندا في تصفيات كأس العالم 2010.

وأقيمت تلك المواجهة في ظل أجواء صعبة للغاية على المصريين لعدة أسباب، أولها أنها كانت خارج الديار ولعبت وسط أجواء حارة في نهار الشهر الكريم.

بالإضافة إلى ذلك فإن مصر كانت في وضعية صعبة أوجبت عليها تحقيق الانتصار مباراتي الجولتين الرابعة والخامسة على رواندا وزامبيا خارج الديار، ثم العودة لتحقيق فوز في القاهرة على الجزائر، ونجح الفراعنة بالفعل في المهمة، قبل أن يخسر الفراعنة حلم التأهل في النهاية بالخسارة في المباراة الفاصلة أمام الجزائر في اللقاء التاريخي الذي أقيم بالسودان.