عمر مرموش لاعب منتخب مصر
واصل البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، السير على خطى المدربين الأجانب الذين قادوا الفراعنة في السنوات الأخيرة، من خلال اكتشاف لاعبين جدد، ومنحهم الفرصة، ليصبحوا من أبرز الأسماء في الكرة المصرية، سواء بلقطات خالدة او استمرارية في المستوى، تمنحهم مقعدا أساسيا في تشكيل الفراعنة.
وكانت البداية مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي منح الفرصة لحمادة طلبة، نجم نادي الزمالك السابق، في مركز الظهير الأيسر، رغم تقدمه في السن، لكنه تألق مع الفراعنة.
وترك حمادة طلبة بصمة تاريخية مع منتخب مصر، بعدما أنقذ الفراعنة من هدف محقق أمام منتخب نيجيريا، كان سببا رئيسيا في تأهل المنتخب الوطني لكأس الأمم الأفريقية 2017، ليصطحبه كوبر مع بعثة الفراعنة في البطولة تكريما له.
واستمرت اكتشافات المدربين الأجانب مع منتخب مصر؛ إذ فاجئ المدرب البرتغالي كارلوس كيروش الجميع، باستدعاء الجناح عمر مرموش، المحترف في صفوف شتوتجارت الألماني.
وكان مرموش عند حسن ظن كيروش؛ إذ افتتح مشواره مع منتخب مصر الأول، بتسجيل هدف الانتصار أمام منتخب ليبيا، في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021، بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.
واستطاع «مرموش» الحفاظ على مقعده في التشكيل الأساسي لمنتخب مصر؛ إذ أصبح يمثل عنصرا أساسيا في مركز الجناح الأيسر بالتبادل مع محمود حسن تريزيجيه، المحترف في صفوف طرابزون سبور التركي.
وجاء الدور على المدرب البرتغالي روي فيتوريا، الذي منح الثقة لـ محمود حمادة، لاعب خط وسط نادي فاركو، ليشارك لأول مرة مع منتخب مصر، بداية من المباريات الودية ضد ليبيريا والنيجر، وأصبح بعد ذلك أحد الأسماء الأساسية في تشكيل الفراعنة.
واستمر فيتوريا في منح الفرص لبعض اللاعبين؛ إذ قرر الاعتماد على محمد حمدي، ظهير أيسر نادي بيراميدز، بعد تألقه في منافسات الدوري المصري وكأس الكونفيدرالية، على حساب أحمد فتوح، لاعب نادي الزمالك.
وكافئ محمد حمدي مدربه البرتغالي على منحه الفرصة، بتقديمه مستوى مميز في مباراتي مالاوي بتصفيات أمم أفريقيا، وتوجه بصناعة الهدف الأول في لقاء الذهاب بعرضية أرضية متقنة لمحمد صلاح.
تعليقات الفيسبوك