زيزو لاعب منتخب مصر خلال مواجهة مالاوي
نجح المدرب البرتغالي روي فيتوريا، في حل أزمة بديل عبدالله السعيد، صانع ألعاب فريق بيراميدز، داخل تشكيل منتخب مصر الأول لكرة القدم، بعدما غير طريقة اللعب ليعتمد على أحمد مصطفى زيزو، نجم نادي الزمالك، في خط الوسط، رفقة محمود حمادة وطارق حامد.
وأعلن عبدالله السعيد اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب مصر، في شهر فبراير من العام الماضي، بعد مشاركته مع المنتخب الأول في منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
وكان روي فيتوريا أمام تحدٍ جديد مع بداية رحلته بقيادة منتخب مصر، لإيجاد بديل لعبدالله السعيد، الذي كان عنصرا أساسيا في تشكيل الفراعنة مع مختلف المدربين خلال السنوات الأخيرة.
وفضل روي فيتوريا تغيير طريقة لعب منتخب مصر من 4-2-3-1، بالاعتماد على صانع ألعاب صريح، إلى اللعب بخطة 4-3-3، ووجود ثلاثي في خط الوسط، لتأمين الدفاع ومساندة الأجنحة.
وفضل فيتوريا الدفع بأحمد مصطفى زيزو، نجم نادي الزمالك، في مركز جديد، وهو الارتكاز المساند «رقم 8»، وذلك لوجود محمد صلاح في مركزه الأصلي كجناح أيمن، ليصبح نجم الزمالك جوكر جديد في صفوف الفراعنة لقدرته على الإجادة في أكثر من مركز.
واستغل فيتوريا قدرات ومهارات زيزو الهجومية، لتقديم الإضافة في عمق الملعب، وتبادل المراكز مع محمد صلاح، الذي يمثل نقطة القوة الأكبر للمنتخب المصري.
وقدم زيزو الإضافة الهجومية المنتظرة، ليمنح حرية أكبر لمحمد صلاح، بالإضافة لزيادته داخل منطقة الجزاء، لينجح زيزو في تسجيل هدف خلال مباراة مصر ومالاوي التي أقيمت اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات تصفيات أمم أفريقيا.
تعليقات الفيسبوك