خوان كارلوس أوسوريو
على طريقة «المكنة طلعت قماش» بدأ لاعبو الزمالك في استيعاب وتطبيق طريقة اللعب الكولومبية للمدرب الجديد خوان كارلوس أوسوريو، وحقق أبناء ميت عقبة فوزا مهما على طلائع الجيش بهدفين مقابل لا شيء، ليبدأ المدرب عملية تثبيت أسلوب اللعب بعدما استعاد بعض اللاعبين الأساسيين الذين ساعدوه على تطبيق أفكاره المتطورة.
وشهد تشكيل الزمالك في مواجهة الطلائع تغييرات على مستوى طريقة اللعب وكذلك بعض اللاعبين الذين عادوا من الإصابة وعلى رأسهم أحمد فتوح الذي جرى توظيفه في أدوار مركبة لم يستطع من سبقوه تطبيقها ليصبح بمثابة القطعة الناقصة التي أكملت فكرته.
المدرب الكولومبي لعب بطريقة 3-2-4-1، وذلك في الحالة الهجومية، بثلاثي دفاعي هم المثلوثي وحسام عبد المجيد وسكر، وأمامهم أحمد فتوح ودونجا كلاعبي ارتكاز، وأمامهم الثنائي زيزو ونداي، وعلى الأطراف نيمار ومصطفى شلبي، ومهاجم وحيد هو سيف الجزيري، وفي حالة الدفاع يعود أي من دونجا أو فتوح ليصبح مدافعا رابعا، مع عودة زيزو ونداي لأداء الأدوار الدفاعية وارتداد نيمار وشلبي للتغطية.
وأسهم تعديل الطريقة في منع الهجمات المرتدة الخطيرة على دفاع الزمالك في ظل وجود كثافة في الوسط والدفاع، وستطور الطريقة مستقبلا بزيادة إدراك اللاعبين لها.
وتعد طريقة اللعب المستخدمة حاليا هي نفس الطريقة التي طبقها جوارديولا مع مانشستر سيتي خلال الموسم الحالي، وتوج بها ببطولة الدوري الإنجليزي، وسيلعب بها في نهائي دوري أبطال أوروبا.
عانى المدرب الكولومبي من غيابات عدة قبل مباراة الطلائع بعدم وجود الثنائي محمد عبد الغني ومحمود شبانة، إذ كان ينوي الدفع بالأول في مركز خط الوسط، ويحتفظ بالثاني بديلا عند الحاجة، وهو ما ظهر في المباراة بخروج حاتم سكر وبعده فتوح للإصابة.
تعليقات الفيسبوك