رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رحلة معاناة إلى الجابون بـ«العجلة» لمؤازرة المنتخب الوطني

10:00 ص | الثلاثاء 27 ديسمبر 2016
رحلة معاناة إلى الجابون بـ«العجلة» لمؤازرة المنتخب الوطني

محمد عبد العال نوفل في الكاميرون

لا تذاكر طيران غالية، ولا تأشيرة يصعب الحصول عليها، لا يوجد أفضل من «العجلة» للوصول إلى الجابون لتشجيع المنتخب الوطنى فى بطولة الأمم الأفريقية، هكذا قرر «محمد عبدالعال نوفل» تشجيع منتخب مصر على نفقته الخاصة، من خلال رحلة بـ«العجل» داخل أدغال القارة السمراء تمتد لسبعة آلاف كيلومتر تبدأ من مصر وتمر بالسودان وتشاد والكاميرون حتى المحطة الأخيرة الجابون.

وبدأت أولى خطوات تلك الرحلة من وزارة الشباب والرياضة التى تواصلت مع وزارة الخارجية لتسهيل استخراج تأشيرات دخول الدول التى سيمر بها «محمد نوفل»، وبدأ المغامر المصرى الرحلة من ميدان التحرير فى السابعة من صباح التاسع من نوفمبر الماضى ومر بمحافظات جنوب مصر المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الرحلة داخل مصر استغرقت أحد عشر يوماً حتى وصل إلى دولة السودان، والتى دخل حدودها عبر بحيرة ناصر بعدما تعثر الدخول البرى إلى هناك، واستكمل رحلته المثيرة من الأراضى السودانية يوم 21 نوفمبر، ومكث داخلها حتى يوم 2 ديسمبر لينتقل إلى حدود دولة «تشاد»، ليبدأ هناك ظهور المشاكل والمعوقات.

وبدأت المعاناة منذ دخول البطل المصرى الأراضى التشادية، فتم سحب «جواز السفر» والكاميرا الخاصة به وهددوه بالترحيل، ولكن السفارة المصرية فى «تشاد» أنقذت الموقف وتواصل السفير المصرى مع وزير الداخلية هناك، وتم حل كل الأمور، واستعاد «محمد» متعلقاته بعد خمسة أيام من حبس الأنفاس واحتمالية ضياع حلم الوصول إلى الجابون.

وبعد الخروج من الأراضى التشادية وصل البطل المصرى إلى الكاميرون يوم 10 ديسمبر، التى يمكث فيها حتى الآن ونجح فى استخراج تأشيرة الدخول إلى الجابون، المحطة الأخيرة للرحلة، منذ أربعة أيام فقط بعد تدخل السفارة المصرية فى الكاميرون، وبالرغم من أن تأشيرة الدخول تحمل تاريخ العاشر من يناير فإن «نوفل» لم ينسَ الفضل الكبير للسفارة المصرية بالكاميرون التى ساعدته حتى تمكّن من الحصول على تأشيرة الدخول للأراضى الجابونية.

أيام قليلة تفصلنا عن وصول البطل المصرى محمد عبدالعال نوفل إلى الجابون، وتحقيق حلمه بتشجيع منتخب مصر بعد رحلة طويلة على دراجته فى حدث سيكون محل اهتمام الإعلام الرياضى العالمى.