رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مجدي عبدالغني "يطلق قذائفه" في ندوة خاصة بـ"الوطن": الدوري الممتاز باطل.. ولن أمنح صوتي لـ"الخطيب" في انتخابات الأهلي

09:20 ص | الثلاثاء 03 يناير 2017
تصوير: فادي عزت
مجدي عبدالغني "يطلق قذائفه" في ندوة خاصة بـ"الوطن": الدوري الممتاز باطل.. ولن أمنح صوتي لـ"الخطيب" في انتخابات الأهلي

مجدي عبد الغني في ندوة "الوطن"

أدار الندوة: إيهاب الخطيب ومحمد يحيى

 

عضو مجلس الجبلاية وبلدوزر الكرة المصرية: نعيش في زمن العشوائيات الكروية واللوائح الفاشلة

الفساد لم ينتهِ في اتحاد الكرة.. أحارب بمفردي للتخلص من سلبيات المنظومة.. وقرار رحيل "كوبر" كان جاهزاً حال الخسارة من غانا

اكتشفت من ترشحي في الأهلي أن انتخاباته كلها "تربيطات".. من المستحيل تكرار التجربة.. ودولاب مبادئ النادي يُفتح حسب المزاج وأنا عانيت منه

التشويه في المجلس الحالي دليل على وجود أغراض وخلافات شخصية.. وما يميزنا عن مجلس "علام" وجود "أبوريدة" صاحب الشخصية الدولية

أنا أكبر من الذهاب إلى "أبوريدة" لكي أنضم لقائمته.. "الناس طلعت القمر واحنا لسه مش عارفين نفرق بين استبدال واستكمال".. وأقول لزملائي بالمجلس "اللي خايف يروّح"

تمنيت وجود مؤمن زكريا في المنتخب ببطولة الأمم.. مفيش بلدوزر غيري.. وعمرو زكي "بلدوزر مخوّخ"

إذا قوي صوت الأندية ستنهار الكرة عندنا.. ونحن أكثر دولة تدفع غرامات بسبب التعامل مع اللاعب الأجنبي بمبدأ "اضرب دماغك في الحيط"

لم ندفع فواتير انتخابية.. وكنت واثقاً من استحالة ترشح سمير زاهر

بعض الأندية تلعب على وتيرة "الفقر" لمنع الأهلي والزمالك من شراء اللاعبين.. وأقول لهم "كرة القدم مفيهاش اشتراكية اللي معهوش ميلزموش"

 

 

ينتمى للجيل الذهبى للنادى الأهلى، ساهم فى تحقيق العديد من البطولات المحلية والأفريقية مع النادى والمنتخب المصرى، يفتخر كثيرا بهدفه فى المونديال، وله من الأهداف المؤثرة الكثير، احترف فى البرتغال وحقق نجاحات كثيرة، عاد إلى بلده، واختار الإدارة بعيداً عن التدريب..

مجدى عبدالغنى، بلدوزر الكرة المصرية وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى، حل ضيفاً على «الوطن» فى ندوة خاصة تحدث فيها عن المنتخب الوطنى و«كوبر»، وسلبيات «الجبلاية»، كاشفاً عن سر تهديد دورى الموسم الحالى بالبطلان، كما تحدث عن تجربته فى انتخابات الأهلى، مفجراً مفاجأة بعدم منح صوته لـ«الخطيب»، رمز النادى الكبير، حال خوض «بيبو» الانتخابات على كرسى رئاسة النادى، وغيرها من مفاجآت «بلدوزرية» أخرى داخل الندوة.

 

* ما تقييمك لفترة عمل مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى؟

- الفترة التى مرت على عمل المجلس منذ انتخابه وحتى الآن قصيرة جداً، ومن غير المنطقى تقييمها، لكن هناك مجموعة من الخطوات المميزة التى قطعها المجلس بتوفيق من الله، لكنى فوجئت ببعض الملفات فور انتخابى كعضو فى الجبلاية؟

* مثل ماذا؟

- هناك أمور كثيرة متأخرة وتحتاج لتعديل مثل اللوائح العقيمة وغير المطابقة للوائح الاتحاد الدولى، فهناك لائحة للنظام الأساسى لاتحاد الكرة تحتاج لتعديل ويوجد بها عوار كبير، ونحن شعب يقاوم التغيير، وهناك مبادئ لا بد من وضعها فى عالم الاحتراف، وحتى الآن لا نعرف إذا كان هناك احتراف فى مصر أم لا.. ورأيى فى الاحتراف أعلنته عام 1992 عندما تم طلب وجهة نظرى فى تطبيق الاحتراف من عدمه.

* ما الخطوات التى اتخذت لتطبيق الاحتراف من عام 92 وحتى الآن؟

- ليس هناك أى شىء حدث، بعدما طالبت بتطبيق ما يحدث فى أوروبا داخل الرياضة المصرية، لكن الجميع اعترض وقتها وأكدوا أن مصر لديها طريقة خاصة وبالفعل ما زلنا فى طريقتنا الخاصة حتى أصبحنا نعيش فى زمن العشوائيات الكروية.

* ما تأثير عدم تطبيق الاحتراف على الكرة المصرية؟

- يكفى أن مصر أكثر دولة تدفع غرامات للاتحاد الدولى (فيفا)؛ بسبب طريقة التعامل السيئة مع اللاعب الأجنبى والتعامل معه بمبدأ «اضرب دماغك فى الحيط»، وأنا هنا أتساءل هل الاحتراف يوجد به مبدأ «اضرب دماغك فى الحيط»؟، لا يوجد نظام فى مصر يحكم ويحاسب مجالس إدارات الأندية التى دائماً ما تردد عند التعامل فى أزمة اللاعب الأجنبى «ملكش حاجة عندى وروح اشتكينى».

* لماذا لم تتغير لوائح اتحاد الكرة أسوة بلوائح «فيفا»؟

- سيحدث ذلك قريباً، لكننا خلال الفترة القصيرة التى قضيناها، قمنا ببيع دورى القسم الثانى بمبلغ خيالى فى سابقة لم تحدث من قبل، وهو ما خلق متعة كروية فى الأقاليم خاصة أن كل محافظة تهتم بمتابعة فريقها عبر القنوات الفضائية، كما أن مجلس الإدارة الحالى تمسك بمساندة «كوبر» ودعمه بعد الهجوم عليه نتيجة الخسارة فى المباراة الودية أمام جنوب أفريقيا والتعادل أمام غينيا، وهو ما ساهم فى خلق حالة من الاستقرار داخل المنتخب ترتب عليها الفوز على غانا بهدفين دون رد فى برج العرب، وقطع شوط كبير فى طريق التأهل لكأس العالم بروسيا 2018.

* ما القرار الذى كان سيتخذه المجلس تجاه كوبر حال الخسارة أمام غانا؟

- كانت ستحدث له أزمة كبرى قد تنتهى بتوجيه الشكر له على الفترة التى قضاها مع المنتخب، لكن فى حالة التعادل كنا سنستقر على استمراره، خاصة أن مجلس الإدارة قرر تأجيل الحديث ومناقشة مصير كوبر إلى ما بعد مباراة غانا التى أقيمت فى برج العرب، وذلك على الرغم من حملة الهجوم التى تعرض لها المدرب الأرجنتينى، والحمد لله كانت لدينا رؤية مستقبلية وتمكن منتخبنا من الفوز وبالتالى استمر المدير الفنى.

 

 

* من وجهة نظرك كلاعب كرة قدم سابق وليس كعضو مجلس إدارة، ما رأيك فى أداء المنتخب مع كوبر؟

- طول عمرى لا أنظر إلى الأداء لأنى قضيت مشوارى الكروى داخل نادى البطولات الأهلى، وبالتالى فأنا لا أشغل بالى بالأداء مقارنة بالنتيجة، لأن فى النهاية الجميع يتذكر الفوز وليس الأداء، وطريقة اللعب بالنسبة لى ليس لها أى دور فى مشوار أى منتخب طالما أنه يحقق نتائج.

* البعض يتهم مجلس أبوريدة بالخوف من الصوت العالى؟

- واجهنا أزمة كبيرة تتمثل فى التحكيم وهى أزمة حقيقية خاصة بعد إجماع معظم أندية الدورى الممتاز عليها، لذلك اقترحت على هانى أبوريدة سرعة الاجتماع مع الأندية والاستماع لوجهات نظرهم فى هذه الأزمة، للخروج منها فى فترة قصيرة، خاصة بعدما زادت نغمة الاتهامات والتهديدات.

* معنى ذلك أن مجلس الإدارة يخشى التهديدات؟

- لا نخشى الصوت العالى بدليل أن كل ما نسعى له يتحقق ولا يصح أن يكون فرد أو نادى أو جماهير أقوى من اتحاد الكرة، لأن ذلك سيؤدى إلى انهيار الرياضة المصرية، وبالتالى يجب أن يكون هناك قائد يتمثل فى مجلس الإدارة الذى تم انتخابه بأغلبيه من أعضاء الجمعية العمومية، على أن يتولى المجلس وضع السياسات والأفكار وتنفيذها مع محاسبته من قبل الأندية كل عام من خلال الجمعية العمومية التى تعقد سنوياً، إلى جانب تقييم فترة الأداء خلال الانتخابات كل 4 أعوام، سواء بإعادة انتخابه أو منح الثقة لشخص آخر، مثلما حدث مع بعض الأعضاء فى المجلس السابق والذين فشلوا فى إقناع الجمعية العمومية بانتخابهم لدورة جديدة لأنهم لم يحققوا نجاحات.

* ما الذى يميز المجلس الحالى عن مجلس جمال علام؟

- وجود شخصية لها مكانتها فى المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى مثل هانى أبوريدة، فضلاً عن وجود أعضاء مارسوا كرة القدم مثل حازم إمام ومجدى عبدالغنى، وهو ما سيساهم فى بناء منظومة لكرة القدم المستقبلية، ولك أن تتخيل أنى فوجئت مع حازم إمام بعد انتخابنا بعدم انطلاق دورى الناشئين، فوضعنا استراتيجية للمواسم المقبلة، ولدينا أفكار كثيرة سنعمل على تنفيذها لصالح الرياضة المصرية، لكن هناك أولويات مثل حل مشكلات الأندية التى تعانى من أزمات مالية، وترتيب البيت من الداخل كالدولاب الإدارى لاتحاد الكرة.

* هل تقصد أن المجلس تسلم اتحاد الكرة مثل «الخرابة»؟

- لا، مش خرابة، لكننا تسلمناه وهو فى أمَسّ الحاجة لإصلاح وإعادة هيكلة إدارية، ونحاول جاهدين تصحيح الأخطاء التى شهدتها الفترة الماضية، نتيجة توقف الدورى وغياب الجماهير.

* متى ينتهى مصطلح «دفع الفواتير الانتخابية» من اتحاد الكرة؟

- المجلس الحالى لم يدفع فواتير انتخابية، بدليل ما شهدته الجمعية العمومية الطارئة الأخيرة لاتحاد الكرة، والتى صوتت على عدم استمرار لجنة الأندية وتحويلها لرابطة للأندية المحترفة، ومنع أى رئيس نادٍ أو عضو مجلس إدارة من الترشح لانتخابات الرابطة، وذلك بهدف الإصلاح، فضلاً عن تراخيص الأندية وإنشاء لجنة للقيم والأخلاق، وذلك على الرغم من حملة التشويه والهجوم التى شنها البعض على مجلس الإدارة.

* هل تقصد الكابتن أحمد شوبير من قولك «هجوم البعض» على مجلسكم؟

- لا أقصد شوبير، لأنى لم أتابع هجومه على اتحاد الكرة، ومن المفترض أن أحمد شوبير كان من ضمن قائمة أبوريدة التى خاضت انتخابات الجبلاية.

* لكن ما سر انقلاب شوبير على قائمة أبوريدة؟

- لا أعلم السبب ولم أشغل بالى بالبحث لمعرفته.

* كيف ترى التشويه فى مجلس الإدارة الحالى؟

- التشويه فى المجلس الحالى، رغم الإنجازات التى تحققت فى فترة قصيرة، يدل على أن هناك أغراضاً وخلافات شخصية بعيدة عن كرة القدم، يكفينا فى الفترة التى قضيناها وحتى الآن بيع دورى القسم الثانى بـ66 مليوناً و150 ألف جنيه، ويحصل كل نادٍ بالقسم على 200 ألف جنيه، ولك أن تتخيل أن مجلس أى نادٍ كان يحصل على شيك بـ50 ألف جنيه من أى اتحاد سابق كان بيرقص وعنده استعداد ينتخب مجلس الإدارة مدى الحياة.

* البعض يتساءل عن سر عدم خوضك الانتخابات ضمن قائمة أبوريدة؟

- أنا كنجم كبير فى كرة القدم لم يكن يصح على الإطلاق ذهابى إلى أبوريدة ومطالبته بالموافقة على خوضى الانتخابات ضمن قائمته، وحتى الآن أبحث عن سبب عدم استعانته بى فى قائمته، وطلبت منه الكشف عن السبب، إلا أنه لم يوضح لى لكنى لن أمل من ذلك؟

* هل قام شخص ما بتخويف أبوريدة منك؟

- معرفش من الشخص صاحب التأثير القوى على أبوريدة، والذى أقنعه برفض الاستعانة بى ضمن قائمته، لكنى أسعى لمعرفة السبب.. البعض يتهمنى بصوتى العالى وأنا أرد على ذلك بـ«مجدى عبدالغنى صوته عالى فى الحق».

* لماذا خرج سمير زاهر من سباق الانتخابات؟

- أنا كنت واثقاً من استحالة ترشح سمير زاهر فى الانتخابات، والكابتن سمير قرأ معى «الفاتحة»، وهو يعلم تماماً أنه لن يستكمل الانتخابات.

* هل كان هناك غرض معين دفعه للإعلان عن الترشح فى الانتخابات؟

- تفسيرى الوحيد لما حدث هو الضغط على هانى أبوريدة.. وصدقونى «هما الاتنين أصدقاء وسمن على عسل»، وطالبته وقتها بإعلان انسحابه، وأنا أشكره على إنجازاته التى حققها للرياضة المصرية.

 

 

* ما وجهة نظرك فى نظام الاستبدال؟

- نظام الاستبدال هو انتهاك صارخ للوائح والقوانين الدولية، فاللاعب فى مصر حالياً مقيد بناديين فى توقيت واحد، ولدينا على سبيل المثال أحمد الشيخ مسجل فى قائمة الأهلى ومصر المقاصة فى نفس الوقت، وهذا الأمر يتسبب فى إبطال الدورى حال الشكوى للاتحاد الدولى.

* معنى ذلك أن الدورى باطل؟

- نعم، الدورى الممتاز باطل، ولو لجأ أى نادٍ إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم أو المحكمة الرياضية الدولية سيتم القضاء ببطلان الدورى.

* ما الحل؟

- الحل فى هذه الأزمة هو رفع اللاعب من قوائم الإعارة وتوثيق العقد فى نادٍ واحد فقط، ليصبح اللاعب ملكاً لنادٍ واحد حتى لو جلس اللاعب فى البيت، لأن اللاعب فى النهاية ملك للنادى ويعمل موظفاً عنده مثل أى موظف يؤدى عمله، وهذا ما يحدث فى أوروبا، لكن الأمور تسير هنا فى مصر بمبدأ «نجيب الفقير وندوس عليه عشان نحافظ على الدورى ومشاركة بعض الأندية»، وأنا هنا أقول كرة القدم «مفيهاش اشتراكية اللى معاه يلزمه واللى مش معاه ميلزموش»، وهناك أندية ومسئولون فى مصر يلعبون على وتر الفقر.

* ماذا تقصد بجملة «الأندية تلعب على وتر الفقر»؟

- بعض المسئولين والأندية يرددون أن الأهلى والزمالك يسعون إلى احتكار اللاعبين المميزين وبالتالى هذه الأندية تلعب على وتر الفقر، وللأسف فإن مسئولى هذه الأندية لا يفقهون شيئاً ولديهم أغراض، وحقيقة الأمر لا بد من تطبيق الاحتراف مثل كل الدوريات ونرى أن ريال مدريد فى إسبانيا وتشيلسى فى إنجلترا لديهما ما يتعدى 50 لاعباً لأن هناك صفاً ثانياً ويقومان بإعارة اللاعبين خارج القائمة.

* لماذا لم يقتنع المجلس بوجهة نظرك؟

- لكم أن تتخيلوا أننى قمت بإعداد لائحة كاملة لشئون اللاعبين وتم رفضها من قبل المجلس وتحدث معى أحمد مجاهد وطالبنى بحذف بند وحيد لكى يوافق على اللائحة، والبند يتمثل فى «أحقية اللاعب الهاوى فى تغيير صفته إلى لاعب محترف دون الحصول على موافقة ناديه»، وفى مجلس الإدارة يتمسكون باستكمال المسابقة بنفس شروطها.. والخلاصة أننا فى مصر نكره التغيير ونقاومه.

* هل استسلمت؟

- أنا بحارب لوحدى وبعمل رأى عام خلال الفترة الحالية ولن أستسلم ولدىّ رغبة فى تغيير المفاهيم العقيمة، أنا مندهش «الناس طلعت القمر واحنا لسه مش عارفين نفرق بين استبدال واستكمال».

* ما موقف هانى أبوريدة؟

- أبوريدة، متخوف من مخالفة مبدأ «اللى بدأنا به لازم ننهى به»، مع أن ذلك خطأ كبير لأنه لا يصح أن تستكمل على سلبيات وعوار.. ولوائح الاتحاد الدولى -الذى يشغل هانى أبوريدة عضوية المكتب التنفيذى التابع له- تنص على عدم وجود استبدال، وبشكل عام ما أتحدث عنه ليس اختراعاً.

* ما وجهة نظرك فى تمسك الأعضاء باستكمال المسابقة بنفس شروطها؟

- الأعضاء «قلقانين»، وأنا أقول «اللى خايف يروّح، اللى خايف ما يكمّلش»، المسألة ليست تأثير الإصلاح على نادٍ بعينه كالأهلى مثلما يردد البعض، ولا يدرك البعض أن نادى الزمالك فى أمَس الحاجة لتطبيق الاستكمال فى يناير، إلى جانب أن كل الأندية ستستفيد.

* ما أزمة الرياضة المصرية؟

- فى الفتْى وكل اللى ملوش علاقة بالرياضة دخل المجال، والرياضة بها مبالغ مالية طائلة وتمثل مصدر جذب لكل من هب ودب.

* معنى ذلك أنه لا يوجد عمل تطوعى فى اتحاد الكرة؟

- لا يوجد عمل تطوعى فى الاتحاد، وأنا لا أقصد أن مجلس الإدارة خاض الانتخابات من أجل السرقة، وأعتقد أن كل شخص خاض الانتخابات لهدف معين، ولتحقيق مكاسب لاسمه كالشهرة ودعم عمله الخاص والوجود فى الصورة الرياضية وغيرها من المصالح بعيداً عن السرقة أو الحصول على المال بشكل مباشر.

* ما هدفك الشخصى؟

- استمرار اسمى وكيانى كلاعب كرة قدم، ومش عيب تحقيق مكاسب من عملى فى الإعلام، ولولا وجودى على رأس جمعية اللاعبين المحترفين خلال الأعوام الماضية كنت «اندفنت وقاعد فى بيتنا»، واللى شغالين ناس ملهاش علاقة بالرياضة.

* هل هناك فساد فى اتحاد الكرة؟

- الفساد موجود بشكل عام فى قطاعات كثيرة، وأعتقد أن الأعوام الماضية شهدت فساداً إدارياً، وحالياً هناك سلبيات وأخطاء إدارية ومجاملات.

* ماذا تعنى لك الخسارة فى انتخابات النادى الأهلى؟

- خسارتى «فوّقتنى» ومع ذلك أنا استفدت من هذه التجربة كثيراً، وفهمت عقلية الأعضاء.

* ما الذى فهمته تحديداً؟

- فهمت أن المسألة ليس لها علاقة بالنجوم لكنها تربيطات، ولكم أن تتخيلوا أن محمود الخطيب كان يقف على بعد متر أو مترين منى خلال الانتخابات ولم يسلم علىّ، وظل مسانداً لإبراهيم المعلم، ولم يقف معى من زملائى سوى ضياء السيد، وأحمد شوبير.

* هل عمومية الأهلى اختارت الأفضل؟

- كان هناك أفضل من هذه الاختيارات لكن المجموعة الحالية برئاسة محمود طاهر مميزة للغاية ومتفاهمة وتعمل لصالح الأهلى، بعكس المجموعة التى هربت من المسئولية مثل أحمد سعيد نائب الرئيس الذى هرب بحجة المثالية مع أن ذلك لا يتماشى مع دولاب مبادئ النادى، لأن الدولاب ده أنا تحديداً رأيت منه الكثير والكثير طوال مشوارى مع «الأحمر».

* هل دولاب مبادئ الأهلى على المزاج؟

- نعم على المزاج، لدرجة أنه تم إيقافى بحجة دولاب المبادئ، لكن محمود طاهر لا يستخدمه حالياً.

* هل تكرر تجربة خوض انتخابات الأهلى مرة ثانية؟

- مستحيل، لكن سأكمل مشوارى مع اتحاد الكرة.

* من بين «ياسين منصور، محمود طاهر، العامرى فاروق».. من تختار لرئاسة الأهلى؟

- لو حدث تعاون بين ياسين منصور ومحمود طاهر ستحدث طفرة فى الأهلى.

* وإذا خاض محمود الخطيب الانتخابات أمام محمود طاهر من ستختار؟

- محمود طاهر دون تردد ودون أى خلافات شخصية، لن أمنح صوتى للخطيب لأنه لم يساندنى فى انتخابات النادى بل قناعة فى محمود طاهر.

* هذا رأيك فماذا عن رأى الصندوق؟

- من الممكن قطعاً أن يختار محمود الخطيب.

* ماذا تحب أن يطلق عليك «لاعب كرة، إدارى، فنان»؟

- لاعب كرة قدم.

* لو لم تصبح لاعباً هل كنت ستسعى للتمثيل؟

- لا طبعاً، ممكن تاجر شاطر لأنها كانت مهنة والدى وجدى، وأذكر أنى كنت شغوفاً بقراءة الصحف من صغرى وكنت أقود طابور الصباح فى المدرسة وأحب الإعلام.

* نعود إلى الجبلاية.. من يسند الشركة الراعية فى اتحاد الكرة؟

- فلوس الراعى هى الداعم الأول له، لأنه فى النهاية هناك عقد يتضمن بنوداً تطبق.

* ما رأيك فى إلغاء إشراف أعضاء المجلس على لجان اتحاد الكرة؟

- أبوريدة يسعى لعمل استراتيجية مع أن ذلك لن يحدث ولن يصلح لغياب الكوادر.

* ما تعليقك على حديثك الدائم عن هدفك فى كأس العالم؟

- حديثى عن هدفى دا حقى، وهو السبب فى إحداث نقلة كبيرة لى على المستوى الشخصى، وأنا حالياً أسطر تاريخاً جديداً لأن مصر ستصل إلى كأس العالم إن شاء الله وأنا عضو فى مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومستحيل أزعل لو أحرزت مصر أهدافاً فى مونديال روسيا، وهدفى فى كأس العالم سجلته من ضربة جزاء بقرار من الكابتن محمود الجوهرى، وهو كان يعتبرنى نموذجاً وقدوة ويقول للاعبين «اتعلموا من مجدى»، وكنت وقتها محترفاً فى البرتغال.

* هل هناك بلدوزر غير مجدى عبدالغنى؟

- مفيش بلدوزر غيرى، هى مش عافية دى مواصفات معينة.

* عمرو زكى حصل من قبل على اللقب؟

- عمرو زكى بلدوزر مخوّخ.

* من اللاعب الذى تمنيت ضمه للمنتخب؟

- مؤمن زكريا.