رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هاربون من "مُر" الزمالك

11:28 ص | السبت 12 أغسطس 2017
هاربون من "مُر" الزمالك

مؤمن زكريا

نقلا عن العدد الورقي

 

بعد فترة وجيزة من فوز رئيس نادى الزمالك بمنصبه، وجلوسه على كرسى حكم القلعة البيضاء، أصبح اللاعبون داخل النادى على يقين بأن اللعب بالقميص الأبيض لن يكون مفروشاً بالورود، فسارع بعضهم بفسخ التعاقد، ومنهم من هرب من بوابة الاحتراف، فيما فضل البعض الفرار قبل دخول النادى من الأساس، بتفضيل الانتقال للغريم التقليدى الأهلى، ورفض ملايين الزمالك.

مؤمن زكريا: الأهلى أرحم

بعد موسم واحد قضاه بين جدران القلعة البيضاء على سبيل الإعارة مقبلاً من إنبى، كانت البداية مع مؤمن زكريا فى الهروب من جحيم رئيس الزمالك، بعد انتهاء فترة إعارته موسم 2015، ليقرر الانتقال إلى الأهلى، مواجهاً كافة الصعوبات التى واجهته حينها، بعد أن رفع رئيس الأبيض شكوى ضد اللاعب لاتحاد الكرة المصرى، مؤكداً توقيعه للزمالك والأهلى فى وقتٍ واحد، ليتم بعدها اتخاذ قرار بإيقاف اللاعب شهراً وغرامة 250 ألف جنيه، منهياً خلافاً قوياً بين القطبين على اللاعب، الذى أصبح أحد نجوم الفريق الأحمر وهدافيه خلال عامين.

«كهربا»: لن أستمر مع الفريق

فى يونيو 2016، فاجأ محمود عبدالمنعم «كهربا»، الجميع وأعلن عن رغبته فى الخروج من نادى الزمالك فى إعارة إلى نادى اتحاد جدة السعودى، بعد موسم واحد ارتدى خلاله قميص القلعة البيضاء، ليوافق رئيس النادى على إعارته بضغط من اللاعب مقابل 1.25 مليون دولار، ليتكرر الأمر مجدداً، بعد انتهاء إعارة اللاعب الذى بدأ مسيرته الكروية فى صفوف ناشئى الأهلى، ورفض رئيس النادى تجديد الإعارة، إلا أن رغبة اللاعب وإصراره الشديد على الرحيل جعلته يرضخ فى النهاية، وهو المؤشر الذى يؤكد عدم رغبة اللاعب فى اللعب بالقميص الأبيض مجدداً.

«جابر»: أزمة بسبب الألتراس

يعتبر عمر جابر من أكثر اللاعبين أصحاب الأزمات مع رئيس النادى، وذلك لعلاقته القوية بألتراس «وايت نايتس»، التى تعد العدو اللدود لرئيس الزمالك، حيث جاء سعى اللاعب للاحتراف، والموافقة سريعاً على رحيله، لإنهاء ذلك العداء الخفى بين الثنائى، رغم كونه أحد الأعمدة الأساسية للفريق الأبيض، لينتقل فى مايو 2016 إلى صفوف بازل السويسرى لمدة 4 مواسم مقابل مليون و650 ألف يورو لصالح الزمالك، وسط احتفالات صاخبة من جانب جماهير «وايت نايتس» التى ودعت لاعبها فى آخر أيامه فى مصر.

وحملت تصريحات ثلاثة لاعبين مختلفين، معنى واحداً، وهو تفضيل عرض الأهلى على الزمالك، حيث كانت البداية مع صفقة صالح جمعة، حيث فضل اللاعب الأهلى، لتخسر القلعة البيضاء صفقة من العيار الثقيل، فى ظل عدم رغبة اللاعبين الواضحة فى اللعب تحت ضغط رئيس الزمالك وسط مناخ غير مشجع فى حقبته الحالية.

نفس الأمر كان من جانب إسلام محارب، الذى أكد رفضه ملايين الزمالك، مفضلاً العودة إلى ناديه السابق الذى نشأ بين جدرانه، وجاءت آخر صفقتين للقلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد منافسة أيضاً مع نادى الزمالك، لتكون كالعادة رغبة اللاعبين هى الفيصل فى انتقالهما لـ«المارد الأحمر»، وهو ما أكده هشام محمد الذى أكد أيضاً أنه تلقى عرضاً من الزمالك أكبر من العرض المالى المقدم من الأهلى، إلا أنه فضل الأخير، وهو ما ينطبق على أيمن أشرف آخر المنضمين لصفوف الأهلى من سموحة، الذى كشف عن اعتذاره لمسئولى الزمالك الذين عرضوا عليه مبلغاً ضخماً لإغرائه باللعب بالقميص الأبيض، إلا أنه فضل العودة إلى الأهلى الذى كان يلعب ضمن ناشئيه.