محمود طاهر
نقلا عن العدد الورقي
أعلن محمود الخطيب نائب رئيس النادى الأهلى السابق، ترشحه الرسمى على مقعد رئاسة النادى فى بيان رسمى جاء نصه كالتالى: تكليفاً من أعضاء وعشاق نادينا العريق «الأهلى».. واحتراماً وتقديراً لمخاوف أعضاء النادى المشروعة على قيم ومبادئ وتقاليد «الأهلى» الراسخة المتوارثة، ونزولاً على رغبة عامة للأهلاوية، وحسماً لأى جدل، قررت وزملاء لى الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة الأهلى فى الانتخابات التى باتت إلزامية بحكم القانون والمقرر الانتهاء منها قبل الثلاثين من نوفمبر المقبل، الأمر لله أولاً، ولأعضاء النادى ثانياً، بأن يتولى الأصلح إدارة نادينا الحبيب الأهلى».
وأوضح الخطيب فى بيانه القصير، الذى لاقى اهتمام وتأييد أعضاء الجمعية العمومية، تقدير المخاوف التى بدأت تظهر والمشاكل التى يتعرض لها النادى، وإيماناً بمبادئ النادى وتقاليده الراسخة والمتوارثة ورغبة الأعضاء التى كانت كلمة السر فى إعلان محمود الخطيب ترشحه.
نائب رئيس النادى السابق يعلن فى مؤتمر صحفى قائمته الكاملة
ويعلن الخطيب قائمته الكاملة فى مؤتمر صحفى خلال ساعات للإعلان عن أسماء القائمة التى اختارها المرشح الأول لرئاسة الأهلى بعناية، وقام باختيار القائمة من بين مئات الأسماء التى تتهافت على الوجود فى قائمته الانتخابية وطالبته بالترشح لعودة النادى لمساره الصحيح من وجهة نظر أنصاره.
وأكد الخطيب للمقربين أن إعلان قرار الترشح جاء بعد رفض المجلس المعين فتح باب الترشح فى الفترة القانونية التى أقرها القانون وبعد تمسك المجلس بالتصعيد فى الشكوى للجنة التحكيم وفض المنازعات، وحاجة المرشحين جميعهم لإعلان موقفهم نظراً لضيق الوقت الذى حدده القانون، وبعد التأكد من رفض محمود طاهر ومجلسه فتح باب الترشح لإثارة المشاكل والأزمات.
والمجلس يرفض خوض الانتخابات قبل إعلان قرار التحكيم الرياضى
من جانبه، قرر مجلس إدارة النادى الحالى عدم الرضوخ للأمر الواقع، وقرر أعضاء المجلس إجراء محاولة أخيرة والشكوى لمركز التحكيم الرياضى لحفظ ماء الوجه.
واتخذ طاهر القرار بعد جلسة مطولة عقدها أعضاء المجلس تباين فيها القرار كعادة الاجتماعات الأخيرة، وشدد عماد وحيد عضو المجلس على ضرورة التصعيد وعدم الاستسلام وتعطيل فتح باب الترشح لتخوف المجلس الحالى من خوض الانتخابات على اللائحة الاسترشادية بعد أن تم رفضها وهو ما سيكون غير مقنع لأعضاء النادى. وطلب كامل زاهر، أمين الصندوق، من محمود طاهر ضرورة التركيز فى الانتخابات بدلاً من إضاعة الوقت، لكن طاهر لم يحسم موقفه وأرجأ الأمر لحين الانتهاء من أزمة اللائحة ليكون القرار النهائى لمحمود طاهر بخوض الانتخابات من عدمه رهن بالنجاح فى إثبات صحة أو خطأ موقفه وبناءً عليه سيكون للمجلس اتخاذ القرار الأخير، بعد حسم الشكوى والتى يهدد رفضها ترشح طاهر للانتخابات.
و«حطب» يؤكد فتح باب الترشح بموافقة «الأولمبية» الدولية إذا رفض المجلس المعين الامتثال للقانون
من جانبه، أعلن هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية، حق الأهلى الأصيل فى الشكوى للجنة التحكيم الرياضى التى تشمل لجنة قضائية على أعلى مستوى، وقال: «ملتزمون بالقرار مهما كان»، وشدد على ضعف موقف محمود طاهر ومجلسه وعلى ضرورة فتح باب الترشح فى الفترة القانونية المحددة.
وفجر رئيس اللجنة الأولمبية مفاجأة بأن «الأولمبية المصرية» هى من ستدعو لفتح باب الترشح فى الأهلى حال امتناع المجلس وتعطيله للعملية الانتخابية من خلال مخاطبة الأولمبية الدولية وإعلامها بالموقف وسيتم اتخاذ القرار بمباركة اللجنة الأولمبية الدولية فى حال تأزم الموقف واقتراب الفترة القانونية المحددة لفترة الترشح.
تعليقات الفيسبوك