رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ثروت سويلم

ثروت سويلم

طلب إحاطة.. تكريم الفراعنة ورسالة لمحافظ القاهرة

 

حرص المهندس هانى أبوريدة ومجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم على قيام الشركة الراعية بتكريم الجهاز الفنى ولاعبى المنتخب بعد إنجاز الوصول لمونديال روسيا 2018، خاصة أن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى باستقبال المنتخب والجهاز الفنى والإدارى ومجلس الإدارة صباح اليوم التالى للمباراة، رسالة توضح مدى اهتمام القيادة السياسية بهذا الإنجاز العظيم.

حقاً يستحق الاتحاد المصرى لكرة القدم، رئيساً وأعضاء وأسرة الاتحاد، كل التقدير والاحترام لتوفير كافة سبل الاستقرار الكروى للجهاز الفنى والإدارى واللاعبين لتحقيق هذا الإنجاز.. ولا بد أن نشير إلى أنه بعد إخفاق المنتخب فى الوصول لكأس الأمم 2015 تولى المهندس هانى أبوريدة مسئولية الإشراف على المنتخب وتحمل عبء إعادة الروح المفقودة لدى اللاعبيين عقب خروجهم من تصفيات كأس العالم 2014 وكأس الأمم الأفريقية 2015، وكان اختياره للمحترم إيهاب لهيطة مديراً للمنتخب اختياراً صائباً، حيث يعد أفضل من تولى إدارة منتخب مصر «حزم.. إخلاص.. تفان.. قيادة»، حقاً إضافة للإدارة الكروية بمصر، وكان ثمار هذا الاختيار ووضع ضوابط للمنتخب حصولنا على المركز الثانى بكأس الأمم الأفريقية 2017 بعد مشاركتنا الأولى فى ظل غياب سبع سنوات عن هذا الحدث.. ثم الإنجاز الأخير ووصولنا لكأس العالم 2018، قد يكون ما تم من تكريم للمنتخب أقل بكثير مما يستحقونه.. أقل بكثير من إنجاز بعد غياب 27 عاماً.

المهندس هانى أبوريدة كان حريصاً على أن قيام الشركة الراعية للكرة المصرية بهذا الاحتفال قبل مباراه غانا مهم جداً، خاصة أن المنتخب لم يلق التكريم المناسب والمتوقع بعد هذا الإنجاز، وكان تكريم الشركة بمثابة إلقاء الضوء على هذا الإنجاز، وحافز لحفلات تكريم أخرى، ولزم التنويه بأن سمو أخلاقيات صاحب هذا العُرس المهندس/هانى أبوريدة، وإصراره على تكريم جميع رؤساء الاتحاد المصرى السابقين، خاصة الأستاذ جمال علام، رئيس الاتحاد الأسبق، الذى شارك فى اختيار الجهاز الفنى والإدارى إبان رئاسته للاتحاد وشاركه فى وضع خطة بعيدة المدى التى أسفرت عن وصولنا كأس العالم 2018، وكذلك تكريم جميع اللاعبين الدوليين الذين تشرفوا بتمثيل مصر، خاصة جيل سنة 90، كذلك السادة أعضاء الجمعية العمومية، وكان من المكرمين المحترم كابتن عامر حسين، رئيس منطقة الإسكندرية لكرة القدم، والجندى المجهول لنجاحات تنظيم مباريات المنتخب بالإسكندرية والمقاتل لعودة النشاط الكروى بعد توقف دام طويلاً بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو.. حقاً عامر حسين أعطى كثيراً للكرة المصرية بصفة عامة ولمنتخب مصر بصفة خاصة، يستحق عليها التكريم.. وكثيرون كانت لهم بصمات واضحة فى هذا التكريم، ولكن وجب أن نذكر دائماً وزارتى الدفاع والداخلية الدرع الواقية لمصرنا الحبيبة، ووزارة الدفاع تفتح ملاعبها والصرح العظيم استاد برج العرب لاستقبال مباريات المنتخب تحت قيادة واعية من السيد اللواء أركان حرب على عشماوى قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والعميد صبرى الزرقا، رئيس هيئة الاستاد، ووزارتنا العريقة وزارة الداخلية وقائدها اللواء مجدى عبدالغفار، رجل الأمن الأول والحريص دائماً على تحقيق الأمن والأمان لمصرنا الحبيبة ودعم المنتخب المصرى بفتح استاد برج العرب على مصراعيه لجماهير مصر الحبيبة لدعم المنتخب.. ومساعدوه المحترمون اللواء، عادل رشاد مساعد أول الوزير للأمن، واللواء جمال عبدالبارى مساعد أول الوزير للأمن العام، واللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة، واللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، وجميع قيادات الوزارة وضباط وأفراد وجنود، ونحييهم على دعمهم للمنتخب المصرى، ولا ننس المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، فى دعم المنتخب ووجوده المستمر لدعم مسيرة الكرة المصرية، كل هؤلاء يستحقون التكريم فى هذا العُرس، ونتمنى أن نرى حفلات تكريم أخرى لكتيبة المنتخب المصرى... ثم نأتى إلى رسالة لمحافظ القاهرة، فوجئنا بعدم وجود محافظ القاهرة فى هذه الاحتفالية ووجود المحترم معالى الوزير محمد سعفان، وزير القوى العاملة.. والمحترم اللواء أركان حرب خالد سعيد، محافظ الشرقية.. وكلاهما من أبناء الشرقية المحترمين، وحرصا على حضور تلك الاحتفالية تعبيراً عن دعمهما للرياضة المصرية.. ولم نشاهد السيد محافظ القاهرة مع كامل تحياتى وتقديرى لشخصه، كان من الضرورى أن يشارك كمحافظ للعاصمة فى هذا العُرس.. وكان يشرفنا حضوره ولزم التنويه يا سيادة المحافظ.. بأن مدينة السندباد السياحية المجاورة لمكان الاحتفال قامت الشركة السابق الحديث مع سيادتكم عنها بتحدى قراركم وقاموا بهدم المدينة الترفيهية الوحيدة فى مصر لإنشاء مدينة سكنية تغلق بها مداخل القاهرة.

ما رأى سيادتكم يا سيادة المحافظ؟.. لك الله يا مصر.. وللحديث بقية.