عبدالله غراب: هدفى صنع بطل أولمبى يخدم «الصيد» والوطن
11:20 ص | الجمعة 24 نوفمبر 2017
غراب
المرشح لرئاسة النادى العريق: لدىّ الخبرة الكافية التى تؤهلنى للمنصب
بطموحات كبيرة يخوض عبدالله غراب انتخابات نادى الصيد على منصب الرئاسة، وضع مع قائمته برنامجاً متكاملاً فى كل القطاعات، يراهن بشكل كبير على أبطال النادى فى الألعاب الفردية، ويحلم بصنع جيل رياضى قادر على خدمة النادى والرياضة المصرية بشكل عام.. «الوطن» التقت عبدالله غراب ودار حوار كشف فيه عن برنامجه الانتخابى وما به من طموحات تليق بعضو «الصيد» خلال السنوات المقبلة.
ماذا عن برنامجك الانتخابى؟
- من أولويات برنامجى الانتخابى الاهتمام بأبناء النادى، خصوصاً فى مراحل الطفولة ورعايتهم واستكشاف مواهبهم وتنميتها رياضياً وفنياً وأدبياً وعلمياً من خلال منظومة متكاملة تشمل كل المتعاملين معهم من أفراد مؤهلين علمياً ونفسياً وتأهيل أماكن الأنشطة وحدائق الأطفال والحضانات.
عضو النادى «عينه مليانة» ولن تُغريه لغة المال.. وسنستغل فروع النادى فى الاستثمار
وعلى المستوى الرياضى؟
- هدفى إحياء مشروع البطل الأولمبى لأبناء النادى، بزيادة الدعم والميزانية الخاصة ببعض الألعاب والعمل على عقد عقود رعاية خاصة لأبطال النادى المرشّحين، لحصد ميداليات عالمية وأفريقية وأولمبية، مع دعم وتطوير الأكاديميات والمدارس الرياضية بالنادى لاكتشاف المواهب ودعمهم لتمثيل الفرق المختلفة، على أن يتم اقتصار الاشتراك فيها على أبناء الأعضاء، وكذلك التعاقد مع إحدى شركات التأمين الصحى الكبرى لعلاج اللاعبين.
ما الذى تعتمد عليه لتحقيق هذا البرنامج؟
- أنا عارف مشكلات النادى، وهاقدر أعمل حاجات كويسة، لأننى متفرغ بعد فترة كبيرة من العمل لخدمة الوطن، ومن الطبيعى أن أى شخص بعد ما يعمل فى مجال الحكومة ويحصل على خبرات، يريد بعدها إفادة المكان الذى تربى فيه.
كيف ترى فرصتك فى الانتخابات المقبلة؟
- أنا من أقدم الأعضاء فى النادى، وأنا الأجدر برئاسة نادى الصيد، وعضويتى فى نادى الصيد منذ عام 1965، ولدىّ الخبرة الكافية التى تؤهلنى لرئاسة النادى.
فى رأيك، ما الذى يحتاجه نادى الصيد؟
- نادى الصيد يحتاج شخصاً لديه خبرة فى الإدارة وتجربة سابقة، وأنا عضو فى نادى الصيد منذ عام 1965 فهو يُعتبر بيتى، ونادى الصيد أصبح مؤسسة كبيرة وله 4 فروع، وبه أكثر من 250 ألف عضو، ومن الطبيعى أن يُدار إدارة مؤسسية، وأنا أملك الخبرة والوقت لكى أدير النادى.
ما تصورك للجانب الخدمى فى نادى الصيد؟
- لا أرغب فى أن تكون خدمات نادى الصيد مدفوعة من الأعضاء بالكامل، نريد إنتاج خدمات من موارد خارجية.
ما الذى تقصده بهذا الرد؟
- نادى الصيد له أبطال حصلوا على ميداليات أولمبية، وله أبطال على مستوى جميع الألعاب، وكل هذا يدخل نادى الصيد إعلانات وتسويق جيّد يحصل منه على عائد كبير.
معنى ذلك أن مجلس عمرو السعيد لم ينجح فى تسويق أبطال الصيد.
- مجلس الإدارة السابق لم يستغل هذه الجزئية جيداً، وفور نجاحى سأفعل كل هذا أنا وقائمتى، فمعى مجموعة ممتازة تساعدنى فى كل هذا، لما لديهم من خبرات.
ما الذى يدور فى «ذهن» عبدالله غراب تجاه البطل الأولمبى؟
- نادى الصيد اجتماعى فى المقام الأول، وأولاده يمارسون الرياضة وحققوا نجاحات كبيرة، ولا نعتمد على أشخاص من الخارج لكى يحصلوا على بطولات، نادى الصيد به 5 ألعاب على مستوى عالٍ؛ الرماية والتايكوندو والجودو ورمى السهام والجمباز، ولنا أبطال على مستوى هذه الألعاب وصلوا إلى الأولمبياد، يجب إنشاء برنامج مخصّص يُدار إدارة محترفة لإنشاء بطل أولمبى، وذلك يزيد الإعلانات التى نحصل من خلالها على عائد جيّد.
لكن أبطال الرماية يواجهون أزمات، ما خطتك لمعالجة مشكلاتهم؟
- نادى الصيد مشهور بالرماية، وبه ممثل فى الأولمبياد منذ أكثر من 30 عاماً، بداية من محمد خورشيد وأحمد توحيد زاهر وفابيو دوناتوو، حالياً أحمد يحيى عمر حصل على المركز الرابع، فيجب الاهتمام بالرماية، وإخراج أكثر من بطل أولمبى.
119416.jpg خطة لتطوير النادى دون أعباء على الأعضاء.. عقود رعاية خاصة للأبطال.. وتأمين صحى لعلاج جميع اللاعبين
ما تصورك لملف الرياضات الجماعية؟
- خرج من أبنائنا لاعبون كبار فى كل الألعاب؛ مثل حازم إمام وأحمد عبدالله وياسر الوردانى وتامر النحاس ويحيى نبيل، ونادى الصيد دائماً يُفرز ناشئين، وهذا تسويق سيعود علينا بدخل كبير، وهناك 28 لعبة، حجم الإنفاق السنوى عليها 80 مليون جنيه، تمثل أضعاف ميزانيات اتحادات الرياضة فى مصر كلها، باستثناء اتحاد الكرة، و«الصيد» مؤهل لأعلى مستوى فى الرياضات الفردية تحديداً.
تتحدّث فى هذه النقطة باهتمام، وكأنها تمثل لك تحدياً خاصاً؟
- بالفعل هى على رأس قائمة برنامجى الانتخابى، وسيتم عمل مشروع البطل الأولمبى يعتمد على 5 ألعاب فردية مع الاستعانة بعدد من أبناء النادى المتميزين فى هذا المشروع، بالإضافة إلى بعض الكوادر الأخرى من خارج النادى، وبالنسبة إلى الرياضات الجماعية التركيز سيكون على الناشئين.
هل بإمكان «الصيد» المنافسة فى الألعاب الجماعية؟
- نادى الصيد لن يدخل فى منافسة من خلال الألعاب الجماعية فى الوقت الحالى، وسيتم عمل إدارة تسويق رياضى؛ من أجل الاستفادة المادية وتوفير دعم مالى للنادى، حيث يتمتع الفرع الرئيسى لنادى الصيد بموقع متميز يجعل منه مقصداً لشركات الدعاية والإعلان، لتحقيق الاستفادة القصوى فى تنمية الموارد، ووجود بعض الرعاة مقابل خدمات إعلانية.
ما خطتك لتنمية موارد نادى الصيد؟
- لدينا موقع بمرسى علم يجب الاستفادة منه، ونادى الصيد حتى الآن لم يُستغل تسويقياً بالشكل الذى يليق به، وعضو نادى الصيد يضع صوته فى الصندوق بلا هدايا أو مال، عضو الصيد لا يستطيع أحد الضحك عليه، وأنا لى طريقتى ومنهجى فى الانتخابات، بعيداً عن سلاح المال الذى يستغله البعض، هذا ليس سلاحنا، ولن يرهبنا، لأن عضو الصيد «عينه مليانة»، لن تغريه لغة المال وسيتم إنشاء إدارة متخصّصة للتسويق والاستثمار بهدف توفير موارد مالية للنادى دون التأثير على هويته، وكذلك الخدمات المقدّمة للأعضاء، وكذلك عقد اتفاقيات مع الشركات العالمية، بخصوص ترويج خدماتهم بفروع النادى بشكل يفيد الأعضاء.
آفاق جديدة للتطوير
استغلال مساحات وأسوار النادى الخارجية إعلانياً، وكذلك تسويق فرق الناشئين بمختلف الألعاب داخلياً وخارجياً عن طريق التعاقد مع إدارة وشركات متخصّصة، وكذلك تطوير واستغلال فروع النادى بجذب فرص استثمارية تفيد جميع الأعضاء، وكذلك استغلال نشاط الرماية بالشكل الأمثل، باعتبار نادى الصيد مركز امتياز فى الشرق الأوسط وتصدير اللعبة إلى باقى الأندية فى المنطقة، إلى جانب وضع تصور للأنشطة الرياضية يشمل تصنيف كل نشاط، طبقاً لإمكانياته والمستهدف منه وفرصه فى المنافسة.آفاق جديدة للتطوير
تعليقات الفيسبوك