نقلا عن العدد الورقي
منذ أن تولى مسئولية قيادة مصر المقاصة، فى الثانى والعشرين من أكتوبر الماضى، وتحديداً قبل انطلاقة الجولة السابعة لمسابقة الدورى، لم يعرف للهزيمة عنواناً، وأضاف للمسابقة المحلية نكهة خاصة، نكهة بمذاق «عماد سليمان».
«سليمان» الذى بدأ مسيرته الرياضية نجماً ساطعاً فى صفوف الإسماعيلى، مسجّلاً اسمه ضمن عمالقة التاريخ كهداف للدورى خلال موسم 1986 - 1987، بعد أن سجّل 11 هدفاً بقميص الدراويش، لم يقبل أن يظل اسمه مجرد تاريخ فى سجلات الساحرة المستديرة، ليُقرر أن يبدأ مسيرة جديدة حافلة بالإنجازات، لكن على مقعد المدير الفنى.
«قاهر الكبار»، هكذا استحق ابن «القناة» هذا اللقب عن جدارة واستحقاق، بعدما تمكن خلال 80 يوماً فقط هى عمر قيادته الفنية للفريق الفيومى، من خلق متعة كروية فى الدورى المصرى، ووقف زحف الكبار، بعد تحقيقه انتصارين على الزمالك والأهلى خلال أسبوعين فقط، توسطهما فوز كاسح على طلائع الجيش برباعية نظيفة.
لم تكن مهمة المدرب صاحب الـ58 عاماً، الذى تسلم مسئولية قيادة «المقاصة» من المدير الفنى السابق مؤمن سليمان، بعد ستة أسابيع من انطلاق المسابقة المحلية، مفروشة بالورود، خصوصاً أن الفريق لم يكن فى جعبته حينها سوى ست نقاط، لكنه استطاع انتشال الفريق من منطقة الخطر إلى منطقة الأمان، بتحقيق ستة انتصارات، من بينها مباراة الفريق أمام المريخ فى كأس مصر، وكذلك تعادلان، ليصل بالفريق الفيومى إلى المركز السابع فى جدول الترتيب.
«سليمان» الذى كانت له أربع ولايات سابقة مديراً فنياً لـ«الدراويش»، كتب خلالها شهادة ميلاده التدريبية، قبل أن يخرج من عباءة الإسماعيلى ليقود طلائع الجيش، ومنه إلى المقاصة، الذى سجل معه أفضل انطلاقة له فى عالم التدريب، أصبح أمام تحدٍّ جديد، بعدما استطاع تكوين فريق لا يبحث عن الانتصارات فقط، بل يُقدم متعة كروية طالما تعطشت لها الجماهير المصرية، ليصبح السؤال: هل يحول «سليمان» المقاصة إلى فريق بطولات، خصوصاً أنه مقبل على المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا، أم يكتفى بأن يصبح الحصان الأسود للكرة المصرية؟
الجونة
1
:
0
04:00 PM
الدوري المصريسموحة
البنك الأهلي
0
:
1
07:00 PM
الدوري المصريطلائع الجيش
إنبي
0
:
0
07:00 PM
الدوري المصريالداخلية
مانشستر سيتي
3
:
4
09:00 PM
دوري أبطال أوروباريال مدريد
بايرن ميونخ
1
:
0
09:00 PM
دوري أبطال أوروباأرسنال
تعليقات الفيسبوك