رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حوار| «الشيشينى»: فزنا ببطولة أفريقيا واللعيبة عندها «تسمم».. وغيرت مركز «صلاح» لما قعد يعيط

09:32 م | الإثنين 21 مايو 2018
حوار| «الشيشينى»: فزنا ببطولة أفريقيا واللعيبة عندها «تسمم».. وغيرت مركز «صلاح» لما قعد يعيط

الشيشيني أثناء حديثه لـ"الوطن"

قائد وكابتن المقاولون العرب فى زمن البطولات، قدم للنادى وللكرة المصرية العديد من المواهب، وفى مقدمتهم محمد صلاح ومحمد الننى، له دور كبير فى حدوث طفرة ونقطة تحول بمستوى صلاح بقطاع الناشئين بالنادى، سعيد الشيشينى أحد أبرز جيل الموهوبين بقلعة ذئاب الجبل فى الثمانينات، صال وجال داخل المستطيل الأخضر لسنوات عديدة، وكان قائداً لنصف الملعب وكابتن للمقاولون فى جميع المباريات المحلية والأفريقية، تميز بقوته البدنية، وتصويباته الرائعة، والذكاء داخل الملعب، «الوطن» التقت به ودار حوار خاص عن ذكريات الزمن الجميل لقلعة ذئاب الجبل، والكرة المصرية حالياً، وكان الحوار.

كيف بدأ مشوارك مع كرة القدم؟

- بدأت فى نادى الترسانة سنة 1970 فى فريق الناشئين ولعبت معهم إلى سن 20 سنة، وبعدها انتقلت لنادى الزمالك 6 شهور، ثم رحلت إلى فريق شركة النيل للأدوية وكانت ملخبطة معايا وقتها وأخدت معاهم أكثر من بطولة وآخر مباراة وإحنا بنلعب النهائى شاهدنى الكابتن فؤاد صدقى عرض عليّا الانضمام لنادى المقاولون العرب، وكان وقتها من يعمل فى نادى المقاولون سيكون حاجة كبيرة جداً، فاشترطت التعيين فى الشركة مقابل توقيع استمارة اللعب للنادى، ووافق بالفعل ولعبت مع المقاولون بداية من الدرجة الثالثة وكنا وقتها فى عام 1976.

متى صعد المقاولون إلى الدرجة الأولى؟

- صعدنا درجة أولى بعد انضمامى للفريق بسنتين، وبعدها تأهلنا مباشرة إلى الدورى الممتاز، وكان الجهاز الفنى والمسئولون وقتها متمسكين بى لأنى أثبت وجودى معهم، وبعد صعودنا للممتاز كان التركيز فى الحصول على البطولات فحصدنا لقب بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس، 1982، 1983، وبطولة الدورى فى نفس العام، وحققنا كفريق نتائج مذهلة داخل القارة.

هل تلقيت عروضاً من الأهلى أو الزمالك أثناء تألقك مع المقاولون؟

- على أيامنا كان لا يوجد احتراف، وكان نادى المقاولون أفضل من الأهلى والزمالك من وجهة نظرنا كلاعبين، ووقتها كنا أفضل من القطبين، لأننا كنا نلعب فى بطولة أفريقيا، ومن خلفنا شركة ضخمة لها اسم كبير، وأى لاعب فى الأهلى أو الزمالك وقتها كان يتمنى الانضمام للمقاولون لضمان الوظيفة كما قلت، وأنا كنت ألعب أساسياً وأشعر بالراحة معهم جداً، ولم أفكر فى ترك النادى، وأصبح انتمائى الأول والأخير من اللحظة التى وقعت فيها لذئاب الجبل.

ماذا كان يميز المقاولون عن الأهلى والزمالك؟

- أولاً أى لاعب كان ينضم إلى المقاولون من أجل التعيين وضمان الوظيفة فى الشركة، يعنى يضمن مستقبله، ومستقبل أولاده، وهذا لا يحدث فى الأهلى والزمالك.

ما أغلى أهدافك داخل المستطيل الأخضر؟

- هدفى فى المباراة الحاسمة ببطولة الدورى أمام غزل المحلة التى حصلنا عليها، وصنعت هدفين والمباراة انتهت بفوزنا بأربعة أهداف مقابل هدف، وأنا كنت هداف الفريق هذا الموسم.

برغم تاريخك الكبير مع المقاولون.. أين أنت من الأضواء والشهرة؟

- النجومية تتسلط بشكل كبير على الهداف للأسف الشديد، وده حصل مع كل لاعبى مصر، مسعد نور مع المصرى، وفى المقاولون حمدى نوح وعلاء نبيل، والترسانة حسن الشاذلى ومصطفى رياض، ومحمود الخطيب فى الأهلى، الناس عرفتنا فى المقاولون بالفوز بالبطولات وكان جيلنا عظيماً، وتأكيداً لنظرية الهداف والشهرة التى يحصل عليها انظر إلى محمد صلاح فقد حصل على لقب أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى بالرغم من وجود لاعبين آخرين على مستوى جيد، وأصبح الأشهر بالأهداف التى سجلها، بخلاف محمد الننى الذى يلعب فى الوسط، وفيه لاعبين عندنا مفيش حد يعرف عنهم حاجة، وفيه عناصر كتيرة زى ما دخلت المجال زى ما طلعت.

متى اعتزلت كرة القدم؟

- عام 1986، وكنت «كابتن» المقاولون لمدة 10 سنوات متتالية من عام 1976 إلى 1986، ومن أول ما بدأت مع المقاولون إلى اعتزالى كنت ألعب أساسياً دائماً وشاركت فى جميع مباريات المقاولون بلا استثناء سواء محلية أو أفريقية أو دولية.

ما حكاية أنك المكتشف الحقيقى لمحمد صلاح؟

- أى مدرب تدرب على يديه محمد صلاح صاحب فضل على اللاعب بعد ربنا سبحانه وتعالى، أنا أكثر مدرب درب صلاح أثناء وجوده فى المقاولون، استمر معى 3 سنوات، وكان يلعب ظهيراً أيسر وعمره 15 عاماً، وفى مباريات كثيرة كان لا يلعب أساسياً، وكان اللاعب رقم 3 فى الحسابات الفنية كظهير أيسر، ولكنه كان معذوراً لأنه كان من الأقاليم ويسافر 5 ساعات ذهاباً ومثلها للعودة، فحولته من لاعب ظهير أيسر إلى جناح أيمن هجومى.

كيف جاء هذا؟

- كنا واجهنا إنبى وفزنا عليه 4/0، ومحمد صلاح ضيع 4 انفرادات فى اللقاء، وبعد المباراة جلس يبكى لأنه لم يستطع التسجيل، فأعطيته مكافأة وقلت له: «يا محمد أنا هغيرلك مكانك» وأكدت له أنه سيكون هداف الفريق، وفى هذا الموسم سجل ٣٥ هدفاً، وبعدها طلعت أنا ومحمد رضوان درجة أولى وأخدناه معانا هو ومحمد الننى.

على المستوى الشخصى هل تم تكريمك بالشكل المناسب؟

- تم تنظيم مباراة اعتزال لى رائعة لى جداً أمام الزمالك، وتم تكريمى من مجلس إدارة المقاولون وأقاموا لى حفلة، وبشكل عام أنا راض جداً عن كل مشوارى مع ذئاب الجبل.

ما المناصب التى أسندت إليك فى المقاولون طوال تاريخك التدريبى؟

- توليت تدريب الفريق الأول أكثر من ٣ مرات، وتوليت رئاسة قطاع الناشئين لمدة عام ونصف العام، وكنت أيضاً مديراً للقطاع، وقيادة فرق الناشئين بالأعمار السنية المختلفة التى دربتها.

ماذا تغير فى المقاولون من عام 1980 إلى 2018؟

- أيام جيلنا كان لا يوجد احتراف كنت بتلعب هواة، وعن نفسى كنت تحت أمر النادى، أيامنا لم تكن هناك أى مشاكل، زمان كان فيه ولاء لكن حالياً الولاء للفلوس تحت شعار هتدينى كام هلعبلك قد إيه.

ما أبرز ذكرياتك مع بطولة أفريقيا؟

- الذكرى التى لا تنسى كنا فى غانا، وتعرضنا لحالة تسمم بعد أكلة جمبرى، وقبل المباراة النهائية بيومين، كنا بنموت من التعب، وجلسنا فى الفندق ولم نخرج منه حتى لم نذهب للتمرين، كنا بناخد اليوم كله أدوية وعلاج، والمدرب مايكل إيفرت قال لى مش هتلعب المباراة، وقلت لطبيب الفريق الدكتور سعيد الله يرحمه «احنا جايين هنا نكسب لأن الفرصة دى مش هتيجى تانى حتى ولو هنموت فى الملعب»، ولعبنا المباراة بالفعل وكان مايكل إيفرت يشاهد المباراة من المدرجات وفزنا بهدف دون رد، وكنا بنلعب المباراة وعندنا «إسهال» معوى والأمور كانت صعبة معنا للغاية.

ما عدد مشاركاتك مع المنتخب الوطنى؟

- شاركت مع المنتخب 3 مرات، وعلى أيامنا كان يوجد مجموعة كبيرة من الموهوبين، فالمدرب كان يحتار ياخد مين ولا مين، والمنتخب كان معظمه من الأهلى والزمالك، وبالرغم من أن المقاولون كان مسيطر وبياخد بطولات كانوا بيستعينوا فقط بالثلاثى، حمدى نوح وناصر محمد على وعلى شحاتة، ومرات قليلة أنا.

بمناسبة المنتخب ما رأيك فى مستوى الفراعنة قبل المونديال ومدربه كوبر؟

- كوبر مدرب جيد واللى يغلب بيه يلعب بيه، يعنى بيلعب المباراة ومعاه التعادل ويسعى للحفاظ عليه ويحاول يكسب، مشكلته إنه لا توجد عنده الجرأة فى الهجوم، هو يعلم مستوى لاعبيه، وبيلعب على حجم الإمكانيات الموجودة، وأتوقع أن يقدم الفراعنة مباريات جيدة فى المونديال لرغبة اللاعبين فى الحصول على عروض احتراف جيدة لهم داخل أوروبا.

هل يستحق الننى الهجوم الذى يتعرض له عند مشاركته مع المنتخب؟

- الننى تعرض لهجوم كبير أثناء كأس الأمم الأفريقية، لأنه لا ينتمى لناد جماهيرى يدافع عنه، يعنى عندك لعيبة الأهلى والزمالك الهجوم عليهم قليل وضئيل جداً، الننى لو تلاحظ، معظم أهداف المنتخب يصنعها بنفسه، هو مشكلته حاجة واحدة فقط إنه لا يسجل أهداف كثيراً، والننى فى التأمين الدفاعى جيد وعلى دائرة خط الوسط جيد، ومفيش غنى عنه فى المنتخب.

  • سيراميكا كليوباترا

    سيراميكا كليوباترا

  • 1

    :

    1

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • الاتحاد السكندري

    الاتحاد السكندري

  • مودرن فيوتشر

    مودرن فيوتشر

  • 2

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • فاركو

    فاركو

  • الإسماعيلي

    الإسماعيلي

  • 1

    :

    2

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • زد

    زد

  • أتلانتا

    أتلانتا

  • 0

    :

    1

    09:00 PM

    الدوري الأوروبي
  • ليفربول

    ليفربول

  • روما

    روما

  • 2

    :

    1

    09:00 PM

    الدوري الأوروبي
  • ميلان

    ميلان