فضيحة «ملابس المنتخب» تهز الجبلاية
10:16 ص | الأحد 10 يونيو 2018
مجدي عبد الغني
نقلا عن العدد الورقي
فجر مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أزمة جديدة بعد قرار إحالته للتحقيق واستبعاده من بعثة مصر فى كأس العالم بروسيا 2018، وطالب مجدى عبدالغنى، وزارة الشباب والرياضة، بتشكيل لجنة للتفتيش على الملابس التى حصل عليها اتحاد الكرة، من شركة أديداس، راعى المنتخب، بقيمة 20 مليون جنيه.
«عبدالغنى» بعد استبعاده: «أنا مش حرامى.. وسأطالب وزارة الشباب بالبحث عن ملابس المنتخب التى تكلفت 20 مليون جنيه»
وقال «عبدالغنى» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «ذهبت إلى مشروع الهدف يوم الخميس الماضى ولم أجد أى ملابس، رغم حصول اتحاد الكرة على ملابس بقيمة 20 مليون جنيه، وأطالب وزارة الشباب والرياضة، بتشكيل لجنة للتحقيق فى هذه الواقعة، فى أقرب وقت ممكن».
كان اتحاد الكرة قد قرر استبعاد «عبدالغنى» واختيار عصام عبدالفتاح رئيساً لبعثة الفراعنة بدلاً من هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، الذى سافر إلى روسيا أمس لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، التى ستمتد حتى الثلاثاء المقبل، وذلك على خلفية قيام «عبدالغنى» بالاعتداء على عمال غرف الملابس بمشروع الهدف.
وقال «عبدالغنى»: «لن أسكت على هذه المهزلة، أنا مش حرامى، هو أنا تلميذ فى مدرسة لازم أستأذن من هانى أبوريدة، لكى أحصل على ملابسى من مشروع الهدف قبل سفرى كنائب لرئيس البعثة».
ونفى مجدى عبدالغنى تعديه بالضرب على عمال غرف الملابس فى مشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر، قائلاً: «هذا الكلام غير صحيح والهدف من ورائه استبعادى من بعثة مصر فى كأس العالم».
وأوضح «عبدالغنى»: «كل ما حدث أننى حضرت إلى مشروع الهدف يوم الخميس الماضى، وطلبت من عمال غرف الملابس بمشروع الهدف، منحى الملابس الخاصة بسفرى مع البعثة لروسيا، وفوجئت برفضهم طلبى واشترطوا الحصول على إذن من المهندس هانى أبوريدة، وكأننا فى حضانة أو مدرسة».
وأكد «عبدالغنى» أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال ساعات، لتوضيح موقفه، بعد اتهامه بالتعدى بالضرب على عمال غرف الملابس، وكذلك القرار الصادر من اتحاد الكرة بتكليف عصام عبدالفتاح، عضو مجلس إدارة الجبلاية، برئاسة بعثة منتخب مصر فى المونديال، خلال الفترة المرتبط فيها هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، بحضور اجتماعات كونجرس الفيفا بروسيا، وذلك رغم تكليف «مجدى» مسبقاً بمهمة نائب رئيس البعثة.
وقال «عبدالغنى»: «لن أسكت على هذا التصعيد، وإذا لم يتم التراجع عن هذا القرار، سأعلن خلال ساعات عن عقد مؤتمر صحفى للدفاع عن نفسى، فأنا لم أتعدَ على أى شخص».
تعليقات الفيسبوك