نقلاً عن العدد الورقي
رغم اعتزاله منذ نحو أربعة عشر عاماً، فإن اسمه ظل متصدراً لمشهد كرة القدم المصرية حتى الآن، بسبب هدفه فى مونديال 90 والذى كان سبباً فى استمرار شُهرته على مر الأجيال المختلفة، وفتح له «باب الرزق» بتقلده العديد من المناصب الإدارية، وظهوره الإعلامى، والإعلانى بطريقة مبالغ فيها طيلة السنوات الماضية.
مجدى عبدالغنى، لاعب الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، وصاحب تجربة الاحتراف الخارجى من بوابة بيرامار البرتغالى عام 1988، وعضو مجلس إدارة «الجبلاية» مر بالعديد من الأزمات قبل أيام من انطلاق مونديال روسيا ليجد نفسه فى وضع لا يُحسَد عليه، بعد تحويله للتحقيق واستبعاده من رئاسة بعثة المنتخب الوطنى.
رغم المحاولات بإخفاء كواليس الأزمة والصدام المتوقع بين «عبدالغنى» وهانى أبوريدة رئيس الاتحاد المصرى للعبة، بعد قرار تعيين عصام عبدالفتاح نائباً لرئاسة البعثة بدلاً من «عبدالغنى»، إلا أن لعنة المونديال التى ضربت الفراعنة لسنوات طويلة، طالت هدف مونديال 90 بعد اتهامه مؤخراً بالاستيلاء على قمصان المنتخب من داخل مشروع الهدف عنوة، ليخرج عضو «الجبلاية» ويؤكد أنه سيفتح النار على اتحاد الكرة حال عدم سفره، وما بين الاتهامات المتبادلة تبقى الحقيقة مؤجلة حتى انتهاء المونديال، إلا أن تبخر حلم «عبدالغنى» فى رئاسة بعثة «الفراعنة» بالعُرس العالمى يبقى الأزمة مشتعلة حتى عودة «الفراعنة» من روسيا.
تعليقات الفيسبوك