رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

طلاب مصريين يقطعون مسافة 285 كم لدعم المنتخب الوطني في جروزني

09:54 م | الثلاثاء 12 يونيو 2018
طلاب مصريين يقطعون مسافة 285 كم لدعم المنتخب الوطني في جروزني

مدينة جروزني

لم يستسلم طلاب مصريون قطعوا مسافة بعيدة، لاخفاقهم في رؤية لاعبي منتخب بلادها في معسكر جروزني قبيل انطلاق مونديال روسيا 2018 في كرة القدم، فأمضوا ليلتهم في مسجد المدينة قبل ان يحققوا حلمهم الثلاثاء بمشاهدتهم.

وقطع نحو 15 طالبا في كلية طب الأسنان مسافة 285 كلم من مدينة بيتيجورسك الى جروزني الشيشانية الاثنين، أملا في تحية نجم ليفربول الانجليزي محمد صلاح او التقاط صورة معه.

الا ان الطلاب لم يتمكنوا من ذلك، وشاهدوا حافلة الفراعنة تمر امامهم متجهة بسرعة الى ملعب "أحمد أرينا" لخوض التمرين، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس. وعلى رغم هذه الخيبة، قام الطلاب الذين حملوا المصري وارتدى بعضهم القميص الأحمر للمنتخب، بانشاد الأهازيج التشجيعية للمنتخب، وأبرزها "مو (محمد) صلاح الملك المصري".

لكن في اليوم التالي، نجحت المجموعة بايصال صوتها ورغبتها الى إدارة المنتخب، فسمح بادخالها لنحو نصف ساعة حيث تابعت التمارين لكن من دون الحصول على فرصة التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين.

وقال محمد مختار من كفر الشيخ لفرانس برس "اعتكفنا بالمسجد، وحاولنا مرة ثانية اليوم، نحن سعداء لهذه الفرصة".

بدوره، قال زياد طارق (18 سنة) من بورسعيد انه لن يستطيع "السفر لمشاهدة المباريات، لانه لدينا امتحانات في هذا التاريخ"، بينما أكد هشام محمد (19 عاما) من سوهاج انه سيحاول حضور مباراة روسيا ومصر في سان بطرسبورغ في 19 الجاري.

وقطع الطلاب نحو أربع ساعات برا لمؤازرة المنتخب الذي يشارك في المونديال للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1934 و1990 ويأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى. ووقعت مصر في المجموعة الاولى مع روسيا والاوروغواي والمملكة العربية السعودية.

وقطع نحو 15 طالبا في كلية طب الأسنان مسافة 285 كلم من مدينة بيتيغورسك الى غروزني الشيشانية الاثنين، أملا في تحية نجم ليفربول الانكليزي محمد صلاح او التقاط صورة معه.

الا ان الطلاب لم يتمكنوا من ذلك، وشاهدوا حافلة الفراعنة تمر امامهم متجهة بسرعة الى ملعب "أحمد أرينا" لخوض التمرين، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس. وعلى رغم هذه الخيبة، قام الطلاب الذين حملوا المصري وارتدى بعضهم القميص الأحمر للمنتخب، بانشاد الأهازيج التشجيعية للمنتخب، وأبرزها "مو (محمد) صلاح... الملك المصري".

لكن في اليوم التالي، نجحت المجموعة بايصال صوتها ورغبتها الى إدارة المنتخب، فسمح بادخالها لنحو نصف ساعة حيث تابعت التمارين لكن من دون الحصول على فرصة التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين.

وقال محمد مختار من كفر الشيخ لفرانس برس "اعتكفنا بالمسجد، وحاولنا مرة ثانية اليوم، نحن سعداء لهذه الفرصة".

بدوره، قال زياد طارق (18 سنة) من بورسعيد انه لن يستطيع "السفر لمشاهدة المباريات، لانه لدينا امتحانات في هذا التاريخ"، بينما أكد هشام محمد (19 عاما) من سوهاج انه سيحاول حضور مباراة روسيا ومصر في سان بطرسبورغ في 19 الجاري.

وقطع الطلاب نحو أربع ساعات برا لمؤازرة المنتخب الذي يشارك في المونديال للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1934 و1990 ويأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى. ووقعت مصر في المجموعة الاولى مع روسيا والاوروغواي والمملكة العربية السعودية.