الأهلى يحشد «أهل الخبرة و10 آلاف مشجع» لتخطى «تاونشيب» بـ«أبطال أفريقيا»

أخبار متعلقة

طاقم تحكيم جزائري يدير لقاء الأهلي وتاونشيب

مواجهة تاونشيب ترسم الملامح النهائية لقائمة الأهلي الأفريقية

حوار| مدرب بطل بتسوانا: لا يوجد لاعب مهم فى «الأحمر».. الفريق يمتاز بالجماعية.. والتعادل معه فى القاهرة يرضينى

مهاجم تاونشيب: بطل مصر أقوى من الترجى.. وسنلعب معه للاستمتاع فقط

نقلا عن العدد الورقي

يستضيف الأهلى، فى التاسعة مساء اليوم الثلاثاء، نظيره تاونشيب بطل بتسوانا، ضمن مباريات الجولة الثالثة من دورى المجموعات لدورى أبطال أفريقيا، وذلك على ملعب برج العرب، بحضور 10 آلاف متفرج.

يدخل الأهلى بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون، مباراة اليوم، بحثاً عن ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولها تحقيق انطلاقة قوية فى أول مباراة له مع المارد الأحمر، بجانب الحصول على النقاط الثلاث واستعادة هيبة الفريق الأفريقية، وتعديل المسار فى مجموعات الأبطال الأفريقى، واكتساب ثقة الجماهير الحمراء.

يسعى المارد الأحمر الذى يحتل قاع مجموعته الأفريقية برصيد نقطة واحدة بعد التعادل أمام الترجى التونسى، والسقوط بثنائية نظيفة أمام كمبالا سيتى الأوغندى، وخاض الفريق معسكرين فى القاهرة وكرواتيا، تخللهما العديد من المباريات الودية، لتقديم عرض قوى وفوز مستحق أمام فريق ليس ضعيفاً، حيث يدخل المباراة كامل العدد باستثناء الجنوب أفريقى باكامانى ماهلامبى الذى تم استبعاده لخروجه للإعارة، فيما تم قيد مؤمن زكريا العائد من رحلة احترافية قصيرة فى السعودية، بجانب احتمالية قيد ساليف كوليبالى الوافد الجديد اليوم الثلاثاء.

وتعتمد خطة «كارتيرون» على أهمية الاستحواذ على مجريات اللعب فى كل أرجاء الملعب، وفرض أسلوب اللعب على المنافس، وأهمية إحراز هدف مُبكر، والضغط على دفاع فريق تاونشيب الذى يتسم بالبطء والعشوائية، واستغلال الجانب الأيسر عن طريق انطلاقات معلول، واستقر المدير الفنى بنسبة كبيرة على مشاركة وليد سليمان بمركز عبدالله السعيد كصانع لعب، وعلى يساره النيجيرى جونيور أجايى، وعلى الطرف الأيمن مؤمن زكريا، خلف رأس الحربة الذى يتنافس عليه الثلاثى وليد أزارو ومروان محسن وصلاح محسن، وعقد الجهاز الفنى جلسة خاصة مع مدافعى الفريق، طالبهم فيها بالتركيز، وغلق المساحات خلف لاعبى الوسط والتركيز مع الهجمات المرتدة التى سيعتمد عليها بطل بتسوانا، وينتظر أن يخوض الأهلى مباراة اليوم بتشكيل مكون من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأحمد فتحى وعلى معلول وسعد سمير (كوليبالى) وأيمن أشرف، فى خط الدفاع، وفى الوسط حسام عاشور وعمرو السولية ووليد سليمان ومؤمن زكريا وجونيور أجايى، وفى الهجوم وليد أزارو (مروان محسن).

وعلى الجانب الآخر، يسعى فريق تاونشيب لتعويض الخسارة القاسية التى تلقاها على يد فريق الترجى التونسى فى الجولة الماضية، التى انتهت بأربعة أهداف مقابل هدف، لمواصلة المنافسة على الصعود إلى دور ربع النهائى، حيث يحتلون المركز الثانى برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن كمبالا سيتى صاحب المركز الثالث.

وقام الكرواتى نيكولا كافازوفيتش، المدير الفنى للفريق، خلال التدريبات الماضية، على معالجة الأخطاء القاتلة فى التمركز، والبطء الذى يعيب ثنائى قلب الدفاع، ومن المتوقع أن يدفع بكل من مانو ديتشوبو وليمبونى، اللذين يملكان قدرات دفاعية كبيرة.

ويعيب على تاونشيب، خلال مبارياته الأخيرة، هبوط المستوى البدنى فى الربع الأخير من المباراة، وأغلب الأهداف التى يستقبلونها تكون فى آخر 15 دقيقة، وكان آخرها فى المباراة الماضية أمام بطل تونس، حينما تماسكوا طوال المباراة وخلال آخر 10 دقائق فقط استقبلوا 3 أهداف.

وقال المدرب لوسائل إعلام بتسوانية: «الأهلى يلعب بطريقة قريبة من الترجى، ولكن بطل مصر يتفوق فى سرعات الخط الهجومى، ويملكون واحداً من أفضل مهاجمى أفريقيا حالياً، لذا يجب علينا التركيز الكامل طوال التسعين دقيقة، وتجنب الأخطاء الفادحة التى قد تتسبب فى خروجنا من البطولة»، وأضاف: «لاعبو الفريق قادرون على التعامل مع رغبة الأهلى القوية فى تحقيق الفوز والعودة إلى المنافسة وسنستغل دفاع الأهلى البطىء والاعتماد على الكرات المرتدة».

ويعد جالابجوى مويانا الجناح الأيسر وجويل موجورسى الجناح الأيمن وليمبونى المهاجم أبزر لاعبى الفريق البتسوانى، بالإضافة إلى كياجلين حارس المرمى، الذى ظهر فى التشكيل الأفضل للبطولة فى الجولة الأولى، وشارك فريق تاونشيب فى 9 نسخ سابقة من بطولة دورى أبطال أفريقيا بنظامها القديم والجديد، إلا أنه خرج 7 مرات من الدور التمهيدى.

كارتيرون.. يتفوق بالخبرة الأفريقية

السن: 47 (30 يوليو 1970)

طريقة اللعب: 4-2-3-1

بطولاته: 6 بطولات

يتولى تدريب الأهلى الفرنسى باتريس كارتيرون، وهو أول مدرب فرنسى فى تاريخ القلعة الحمراء، ويملك خبرات كبيرة فى أفريقيا، وقاد فريق مازيمبى الكونغولى للقب دورى أبطال أفريقيا بعدما كان الفريق قد فشل من قبل فى الوصول إلى دور المجموعات وساعده على الوصول إلى وصافة كأس الكونفيدرالية فى أول مواسمه، وتحقيق لقبى دورى و3 سوبر كونغولى ولقب سوبر أفريقى، وقبلها مع مالى نجح فى الوصول إلى نصف نهائى كأس الأمم الأفريقية، وحصد المركز الثالث.

ظهرت قدرته خلال الفرق التى دربها من قبل، فى تحقيق طفرة فى الأداء، وتحديداً فى الشق الدفاعى، خطة كارتيرون المفضلة هى 4-2-3-1 ويفضل دعم الأجنحة للأظهرة عند التراجع الدفاعى مع إغلاق المساحات فى العمق، ولكن بشكل متوازن وليس بشكل دفاعى.

كافازوفيتش الرهان على تضييق المساحات

السن: 42 (29 يوليو 1975)

طريقة اللعب: 4-2-3-1

بطولاته: لم يفز بأى لقب من قبل

يتولى الصربى نيكولا كافازوفيتش تدريب فريق تاونشيب منذ يوليو 2017، وقادهم للتأهل للمرة الأولى فى تاريخهم لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، ويعتمد كافازوفيتش على تضييق المساحات على الفريق المنافس، واستغلال انطلاقات مويانا، الظهير الأيسر، وعرضياته المميزة، وأيضاً تمريرات سيجولامى بوى، صانع ألعاب الفريق.

ويعد تاونشيب الفريق الأقوى الذى دربه المدرب الصربى طوال مسيرته، حيث قاد من قبل فريق سبورتنج من بنجلاديش ولانيكسانج من جزر لاوس.

الأهلى

24.5 مليون يورو هى قيمته السوقية 

النقاط:1

المركز: 4

سجل: 0

استقبل: 2

دقة التمرير: 76%

متوسط الاستحواذ: 52%

تاونشيب رولرز

1.725 مليون يورو هى قيمته السوقية

النقاط: 3

المركز: 2

سجل: 2

استقبل: 4

دقة التمرير: 57%

متوسط الاستحواذ: 44%

وليد سليمان

السن: 33 (1 ديسمبر 1984)

لعب فى دورى الأبطال: 4

سجل: 1

صنع: 1

كروت صفراء: 1

القيمة السوقية: 600 ألف يورو

سيجولامى بوى

السن: 25 (7 نوفمبر 1992)

لعب فى دورى الأبطال: 4

سجل: 1

صنع: 0

كروت صفراء: 0 

القيمة السوقية: 100 ألف يورو