مصطفى المنيري
نقلًا عن العدد الورقي
تعجب الدكتور مصطفى المنيرى، استشارى الطب الرياضى وطبيب المنتخب الوطنى ونادى الزمالك الأسبق، من تحميل الجهاز الطبى بالنادى الأهلى مسئولية تكرار الإصابات خلال الفترة الماضية بالفريق.
وقال «المنيرى»: «خالد محمود، طبيب الأهلى، مظلوم، فهو واحد من أفضل الأطباء فى المجال الرياضى، وكان يوجد مع الجهاز الفنى الأسبق للأهلى واختفت وقتها الإصابات العضلية بشكل كبير تحت قيادة أنيس الشعلالى، مدرب الأحمال، ولكن مع قدوم الهولندى مايكل ليندمان زادت الإصابات بشكل كبير وتتكرر مع نفس اللاعبين، وهذه مسئولية الطبيب».
وتابع «المنيرى»: «نحن لم نعد فى زمن السبعينات، العلم والتكنولوجيا يحسمان الأمر ودور الطبيب انحصر فقط فى علاج اللاعب والتأكيد على أنه أصبح جاهزاً طبياً فقط، ودور مدرب الأحمال هو القياسات البدنية ومعرفة قدرة كل عضلة مع جسم اللاعب على تحمل البرنامج التدريبى، ولم تعد هذه مسئولية الطبيب».
وأضاف «المنيرى»: «فى كل المؤتمرات الطبية، وآخرها فى إسبانيا، تم التأكيد على أن مدرب الأحمال أصبحت عنده القدرة على معرفة موعد الإصابة وكيف سيتعافى اللاعب منها رقمياً، وتم التأكيد خلال المؤتمرات أن الإصابات سببها الوحيد موعد إشراك اللاعب والأحمال فقط».
وأوضح: «لماذا نبحث دائماً عن الضلع الأضعف فى المنظومة؟ قولاً واحداً تكرار الإصابة مسئولية المدير الفنى ومدرب الأحمال فقط، فهناك مدربون فى مصر يعتمدون على 16 لاعباً فقط، ويستنفذونهم فى المباريات وبعد ذلك يشتكى من الإصابات، وهذا غير منطقى، يجب أن يتحمل الكل مسئولياته».
تعليقات الفيسبوك