الوداد المغربي والترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا
يلتقي فريق الوداد الرياضي المغربي نظيره الترجي الرياضي التونسي، مساء اليوم، في إطار ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا لنسخة الموسم الجاري 2018-2019.
وتنطلق مباراة الوداد والترجي في تمام الساعة الثانية عشر مساءً، على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بالعاصمة المغربية، الرباط، وتذاع المباراة على قناة بي إن سبورتس إتش دي 1، ويعلق عليها التونسي رؤوف خليف، والمغربي جواد بده.
ويتطلع الوداد المغربي، صاحب الأرض والضيافة، لتحقيق نتيجة إيجابية قبل مواجهة الإياب بتونس، فضلا عن كسر عقدته أمام الترجي خصوصا في النهائيات.
والتقى الوداد نظيره الترجي في نهائي دوري أبطال العرب 2009 وتمكن فريق الدم والذهب، الذي يقوده حاليا معين الشعباني، من حصد اللقب على حساب الوداد بعد الفوز 1-0 في الإياب والتعادل في الذهاب 1-1.
وعاد الترجي ليكرر سيناريو 2009 لكن هذه المرة في نهائي دوري أبطال أفريقيا بنسخة عام 2011 حينما نجح في خطف اللقب من الوداد بعد التعادل السلبي في المغربي والفوز في تونس بهدف للاشئ.
وسبق أن تواجه الفريقان من قبل في نصف نهائي كأس الكؤوس الإفريقية واستطاع الفريق التونسي خطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية على حساب الوداد رغم الخسارة ذهابا 0-2 إلا أنه عاد في الإياب وفاز 4-1.
وتهدد البطاقة الصفراء 6 لاعبين في صفوف الوداد بالغياب عن مباراة الإياب، في حال حصولهم على بطاقات صفراء، في مباراة اليوم، هم، محمد أوناجم وصلاح الدين السعيدي ويحيى جبران، أيضًا كلًا من الحارس التكناوتي، وأشرف داري إضافة لزهير المترجي.
بينما يتواجد 7 لاعبين مهددون بالغياب أيضًا في الترجي التونسي حال الحصول على بطاقة صفراء في مباراة الذهاب غدًا، هم معز بن شريفية، رامي الجريدي، شمس الدين الذوادي، غيلان الشعلالي، فوسيني كوليبالي، أنيس البدري وطه ياسين الخنيسي.
وسيكون النهائي القاري المرتقب بين آخر بطلين للبطولة الغالية، إذ تُوج الوداد والترجي بنسختي 2017 و2018 توالياً على حساب الأهلي في المرتين.
الوداد يتطلع لمعادلة إنجاز الرجاء في دوري الأبطالويتطلع الوداد، الفائز ببطولتي دوري الأبطال عامي 1992 و2017، لمعادلة رقم غريمه التقليدي الرجاء البيضاوي، المتوج باللقب القاري في ثلاث مناسبات سابقة.
ويعول مدرب الوداد المغربي التونسي فوزي البنزرتي، على عدد من الأوراق الرابحة، أمثال كلًا من الليبيري وليام جيبور، وصلاح الدين السعيدي، ووليد الكرتي.
في الجهة الأخرى يسعى الترجي للعودة إلى تونس بأقل الخسائر الممكنة، أملاً في حسم اللقب لصالحه في مباراة الإياب.
ويؤاز الترجي في هذه المباراة 5 آلاف مشجع، وهو عدد كبير في نهائي قاري لفريق خارج الديار.
تعليقات الفيسبوك