الأهلي
تبحث إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، عن إقامة مباريات ودية مع فرق خارجية خلال الفترة المقبلة، سواء فى الخليج العربى أو بعض الأندية الأوروبية المتاحة، وكلفت الإدارة بعض الوكلاء للبحث عن مباريات ودية مع فرق كبرى، وتحديداً أثناء بطولة الأمم الأفريقية التى تستضيفها مصر الشهر المقبل، وذلك للاستفادة مالياً من هذه المباريات وإنعاش خزينة القلعة الحمراء وإعادة تسويق النادى مرة جديدة فى الخليج وأوروبا.
فى سياق متصل، يدرس جهاز الكرة بالنادى، رصد مكافآت مُغرية للاعبين لمباراتى المقاولون العرب والزمالك فى بطولة الدورى، وذلك لتحفيز اللاعبين للفوز بهما لإنقاذ بطولة الدورى الممتاز، خاصة بعد التعثر الأخير أمام الإسماعيلى والذى أفقد الفريق نقطتين ثمينتين فى صراعه على القمة مع الغريم التقليدى الزمالك.
ووفقاً لمصدر داخل الفريق، هناك اتجاه قوى داخل قطاع الكرة برصد مكافآت خاصة للاعبين بخلاف مكافأة الـ30 ألف جنيه التى تم رصدها قبل أسبوعين للاعبين، وذلك من أجل إنقاذ بطولة الدورى من الضياع هذا الموسم، لا سيما فى ظل خسارة لقب بطولة دورى أبطال أفريقيا هذا الموسم والخوف من خروج الفريق خالى الوفاض هذا الموسم، وهو ما سيضع المجلس فى موقف حرج أمام جماهيره.
فى سياق مختلف، تلقى على لطفى حارس مرمى الفريق، اتصالات من وكلاء لاعبين، يعرضون عليه رغبة أكثر من نادٍ للانتقال إليه بداية من الموسم الجديد، ويدرس الحارس الثالث بالقلعة الحمراء العروض التى تلقاها بجدية، خاصة فى ظل صعوبة مشاركته مع الفريق فى الفترة المقبلة فى وجود الثنائى محمد الشناوى وشريف إكرامى على الترتيب، وهو ما ظهر جلياً فى مباراة شبيبة الساورة الجزائرى عندما أصيب الثنائى الشناوى وإكرامى، حيث تم تجهيز الأول والدفع به فى المباراة على الرغم من جاهزية «لطفى»، وينتظر الحارس الحصول على فرصة فى مباريات الكأس وفق الوعود التى حصل عليها، وهو ما سيحدد كل الأمور، كما تلقى مصطفى شوبير عرضين من أندية الدورى الممتاز للرحيل نهاية الموسم الجارى، ويدرس الحارس الموقف النهائى من الرحيل أو البقاء فى القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة.
فى سياق آخر، يترقب الأوروجويانى مارتن لاسارتى، المدير الفنى، قرار لجنة المسابقات اليوم الاثنين، بتحديد موعد مباراة المقاولون العرب، ضمن مباريات الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدورى الممتاز، حيث يعيش المدير الفنى حالة من القلق خلال الساعات الأخيرة، بسبب عدم معرفة موعد مباراته المقبلة، وهو ما يؤثر على طريقة الإعداد والتحضير للمباراة، فى ظل الصراع المحتدم على لقب الدورى، وحرص المدير الفنى على تجهيز لاعبيه نفسياً وبدنياً، حيث ركز على التدريبات الخططية وإقامة أكثر من تقسيمة؛ لتنفيذ بعض الجمل الفنية، والحديث مع اللاعبين وتصويب بعض الأخطاء، كما حرص الجهاز على تخصيص فقرة فى نهاية مران الفريق للتصويب على المرمى.
وبدأ الجهاز الفنى فى تجهيز حمدى فتحى للعودة فى المباراة المقبلة، بعد انتهاء إيقافه أمام الإسماعيلى، حيث ينتظر أن يعود اللاعب على حساب حسام عاشور، ويدرس المدير الفنى العفو عن جونيور أجايى، فى مباراة الفريق أمام المقاولون العرب، للحفاظ على فرصه للانضمام لقائمة المنتخب النيجيرى الذى سيشارك فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، فضلاً عن ظهوره بمستوى جيد فى التدريبات الأخيرة، واستعادة جزء كبير من مستواه المعهود.
تعليقات الفيسبوك