رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

200 شاب أفريقي يشاركون في ماراثون ترويجا لأمم أفريقيا واحتفالا بثورة 30 يونيه

11:42 م | الإثنين 24 يونيو 2019
200 شاب أفريقي يشاركون في ماراثون ترويجا لأمم أفريقيا واحتفالا بثورة 30 يونيه

الاجتماع مع د. أمل جمال لتحضير للماراثون

أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن تنظيم ماراثون جري بعنوان "أفريقيا تجمعنا"، يوم 20 يونيه الجاري بالتعاون مع صوت شباب أفريقيا، ومؤسسة نحمي تراثنا، وذلك من أجل الترويج لبطولة كأس الأمم الأفريقية، تزامنًا بالاحتفال بثورة 30 يونيه، لإحياء الوحدة الوطنية، بقطع مسافة من مركز شباب الجزيرة إلى ميدان التحرير، ثم العودة مرة أخرى لمقر المركز لإقامة حفل للتبادل الثقافي.

وقال عمر بللو يوسف من دولة نيجيريا، ونائب صوت شباب أفريقيا: "كل شخصين من دولتين مختلفتين هيعترفوا على عادات وتقاليد بعض"، مؤكدًا أن الفكرة هدفها التقارب وتعزيز الهوية الأفريقية خاصة في ظل وجود عدد كبير من جماهير القارة السمراء على أرض الكنانة، إضافة إلى الجاليات الأفريقية، كما أنه سيكون فرصة جيدة للتواصل.

وأكد "عمر" أن الماراثون يستهدف 200 شاب وفتاة، وسوف يبدأ الماراثون في تمام الثامنة صباحًا ويستمر لباقي اليوم، ويرى أن كل فريق جاء وورائه جماهيره التي تحمل أعلامه وتهتف باسمه وترتدي قميصه، لكن في الماراثون سيكون الهتاف موحد والانتماء باسم القارة فقط: "الفريق الأكبر هو شعب أفريقيا".

وأكمل "تمت التحضيرات الخاصة على مدار ثلاثة أسابيع، أثمرت على تعاون مشترك مع وزارة الشباب والرياضة التي شكلت لجنة لتنظيم هذا اليوم وتوزيع 200 تيشيرت على الشباب لارتدائه للتعبير عن الوحدة الأفريقية"، لافتًا الشاب العشريني إلي أنه يعتبر مصر بلده الثاني ويشعر بأنه يعيش وسط أهله ولم يراوده احساس الغربة مطلقًا.

ورحبت أمل جمال، وكيل وزارة الشباب والرياضة، بالفكرة وشرعت في تنفيذها، خاصة أنها جاءت في ظل حدثين مهمين هما تنظيم مصر لكأس الأمم الأفريقية والاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيه: "حريصين دائما على تعزيز هويتنا الأفريقية".

وشددت على أن الوزارة تفتح ذارعيها لجميع الأفارقة غير المصريين الذين يعيشون هنا للدراسة أو للعمل، بالمشاركة في الأنشطة الفنية والثقافية على مدار العام دون التفرقة بينهم وبين الشباب المصريين، مؤكدة أن هذا اليوم سيكون فرصة جيدًا لتلاقي الشعوب الأفريقية معًا لبث روح الحب والتسامح ونبذ التعصب الكروي.