مارتن لاسارتي
منح فوز بالنادي الأهلي بلقب بطولة الدوري هذا الموسم، "قبلة الحياة" للأوروجوياني مارتن لاسارتي، المدير الفني، والذي كان على أعتاب الرحيل حال خسارة بطولة جديدة، قبل أن يعيد اللقب جزء من الثقة المفقودة بينه وجماهير القلعة الحمراء، ويمهد لإعادة ترتيب أوراقه مرة أخرى استعدادا للموسم الجديد، والذي سيكون التحدي الأكبر به فوز الفريق الأحمر بلقب دوري أبطال أفريقيا الغائب عن خزينة القلعة الحمراء منذ عام 2013.
فقدان الثقة بين لاسارتي بين جماهير الأهلي جاء من خلال سقوط المدير الفني الأوروجوياني في كل الاختبارات الكبرى السابقة التي خاضها مع الأحمر، إذ أدار الفريق فنيا ببطولة دورى أبطال أفريقيا النسخة الماضية ثماني مباريات، فاز خلالها الفريق الأحمر في أربع مباريات، فيما خسر الفريق ثلاثة لقاءات، وتعادل في مباراة وحيدة فقط.
وسقط الأهلي تحت قيادة المدير الفني الأوروجوياني في اختبارات خارج الديار أمام سيمبا التنزاني بهدف دون رد، وأمام فيتا كلوب الكونغولي بهدف دون رد، وجاء السقوط المدوى في عقر دار صن داونز بخماسية نظيفة ووداع البطولة من دور الثمانية، وفي مسابقة الدوري سقط أمام بيراميدز ذهابا بهدفين مقابل هدف، وإيابا بهدف دون رد، وتعادل مع الزمالك سلبيا في لقاء القمة، وهي النتائج التي هدمت جسور الثقة بينه وبين جماهير القلعة الحمراء، وما وضعه تحت مقصلة الرحيل، حتى جاء الفوز بالدوري ليأمل من خلاله لاسارتي في فتح صفحة جديدة بينه والجماهير، ويبدأ الإعداد للموسم الجديد بمعنويات مرتفعة بعد التتويج بلقب الدوري.
تعليقات الفيسبوك