رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الصحف الإنجليزية تحتفى بـ"صلاح" وتصفه بـ"الخطير".. و«ويفا» يظلمه بالاستبعاد من "الأفضل"

05:41 ص | الجمعة 16 أغسطس 2019
الصحف الإنجليزية تحتفى بـ"صلاح" وتصفه بـ"الخطير".. و«ويفا» يظلمه بالاستبعاد من "الأفضل"

محمد صلاح

شهد ملعب بشكتاش أرينا، بمدينة إسطنبول، تتويج ليفربول ببطولة السوبر الأوروبى، للمرة الرابعة فى تاريخه، على حساب تشيلسى، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابى 2-2 فى الوقتين الأصلى والإضافى، لتحسم ركلات الترجيح اللقب للريدز بنتيجة 4-5.

وبعد التتويج، أعاد ليفربول اللقب الغائب عن الفريق وإنجلترا منذ 14 عاماً، حيث يعد آخر تتويج للريدز بالسوبر الأوروبى عام 2005، بعد تمكن ليفربول وقتها من حسم اللقب على حساب سيسكا موسكو الروسى، ونجح ليفربول فى التساوى مع ريال مدريد، فى عدد مرات التتويج بالسوبر الأوروبى، حيث حقق الثنائى اللقب 4 مرات، ليطاردا أصحاب الصدارة إيه سى ميلان الإيطالى وبرشلونة الإسبانى، اللذين حققا اللقب 5 مرات.

محمد صلاح يتقدم على «حكيمى» فى التتويج والمشاركة

وبات محمد صلاح أول لاعب مصرى، وثانى لاعب عربى، يحقق بطولة السوبر الأوروبى، بعد أشرف حكيمى الذى تُوج باللقب مع ريال مدريد عام 2017، كما أنها البطولة القارية الثانية فى تاريخ اللاعب، بعدما حقق دورى أبطال أوروبا منذ أشهر مع الريدز على حساب توتنهام، ويحسب لـ«صلاح» أنه شارك فى مباراة السوبر، وأسهم فى تتويج فريقه على عكس أشرف حكيمى الذى لم يشارك مع ريال مدريد وقت فوزه بالبطولة.

وأعاد السنغالى ساديو مانى، لاعب ليفربول، أمجاد الأفارقة فى بطولة السوبر الأوروبى، بعدما سجل هدفى الريدز فى المباراة، وأصبح أول لاعب أفريقى يسجل فى السوبر الأوروبى منذ 13 عاماً، بعد المالى فريدريك كانوتيه صاحب هدف إشبيلية فى شباك برشلونة. واحتفت الصحف العالمية بتتويج ليفربول بالسوبر الأوروبى، وأبرزت دور الدولى المصرى محمد صلاح، فى فوز فريقه، حيث سلطت صحيفة «ميرور» الضوء على مستوى الفرعون المصرى فى المباراة، حيث وصفته بـ«الخطير»، موضحة أن اللاعب كاد أن يسجل هدفاً لولا تألق الحارس الإسبانى كيبا الذى أنقذ فريقه فى العديد من الكرات.

ووصفت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية أن أدريان حارس ليفربول، بطل مواجهة تشيلسى، بعدما منح فريقه الأفضلية فى التتويج بالسوبر الأوروبى من خلال إنقاذ العديد من الكرات الخطرة طوال المباراة، بالإضافة إلى التصدى لركلة جزاء تامى أبراهام، حيث كانت الركلة الحاسمة فى تتويج ليفربول باللقب، كما أشادت الصحيفة بالمستوى الذى ظهر عليه تشيلسى فى المباراة، موضحة أن الحظ وقف ضد المدير الفنى الجديد للفريق فرانك لامبارد، الذى لم يحالفه التوفيق فى أول مواجهتين، بالخسارة أمام مانشستر يونايتد فى افتتاح الدورى الإنجليزى، وخسارة السوبر الأوروبى.

وسلطت صحيفة «ذا صن» الضوء على «أدريان»، الذى كان بدون نادٍ، بعد أن قررت إدارة وستهام الاستغناء عنه، ليعلن ليفربول التعاقد معه، ليجلس احتياطياً للبرازيلى أليسون بيكر، ولكن جاءت إصابة الأخير ليكون أساسياً، حيث وصفته الصحيفة بـ«السد» الذى منع العديد من المحاولات الخطرة لتشيلسى فى اللقاء، فضلاً عن تصديه لضربة الجزاء الأخيرة.

وأوضحت صحيفة «ديلى ستار» أن ما حدث فى مباراة ليفربول وتشيلسى، أشبه بالدراما، حيث أشارت إلى أن تشيلسى تفوق فى الشوط الأول، ولكن ليفربول بقيادة «مانى» قلب الطاولة قبل أن يعود جورجينيو ويسجل التعادل للفريق اللندنى.

وفى السياق نفسه، أعرب الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، عن سعادته بالفوز بلقب السوبر الأوروبى، مشدداً على أن المباراة كانت صعبة على الفريقين. وأبدى «كلوب» ذهوله من المستوى الذى ظهر عليه «أدريان» حارس المرمى، مشدداً على أنه قام بتصديات لا تصدق خلال اللقاء.

وأشاد فرانك لامبارد، المدير الفنى لتشيلسى الإنجليزى، بلاعبيه والمستوى الذى قدموه فى المباراة، موضحاً أننا كنا الفريق الأقوى خلال اللقاء، ولكن لم يحالفنا الحظ، بسبب سوء إنهاء الهجمات، مشدداً على أنه يشعر بالفخر على الرغم من الهزيمة.

فى سياق مختلف، وعلى الرغم من تفوق محمد صلاح على نفسه الموسم الماضى وحصده الحذاء الذهبى للعام الثانى توالياً، فى الدورى الإنجليزى مع ليفربول، بتسجيل 22 هدفا، بالإضافة إلى التتويج مع الريدز بدورى أبطال أوروبا على حساب توتنهام، إلا أن الاتحاد الأوروبى استبعده من قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب فى أوروبا لعام 2019، ليتنافس عليها الأرجنتينى ليونيل ميسى، لاعب فريق برشلونة الإسبانى، والبرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم نادى يوفنتوس الإيطالى، والهولندى فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول الإنجليزى.