بروفايل| علاء علي.. "الصابر" يرحل في هدوء
03:59 م | الإثنين 11 نوفمبر 2019
الراحل علاء علي
بابتلاء تلو الآخر وأزمات متلاحقة تسلح بـ"الصبر"، وظل يقاوم في صمتٍ ويحاول الانتصار في معركة "شرسة" لم تستمر طويلا، ليستيقظ الوسط الرياضي على خبر صادم بوفاته.
علاء علي صاحب الـ31 عاما، بدأ مشواره مع الكرة في قطاع الناشئين بنادي الزمالك، قبل أن يرتدي القميص الأبيض لأول مرة مع الفريق الأول عام 2011، في مشوار لم يستمر طويلا مع أبناء ميت عقبة؛ لينتقل بعدها بين أندية الدوري الممتاز على رأسها تليفونات بني سويف وسموحة وطلائع الجيش والمصري؛ ليختتم مشواره مع الساحرة المستديرة بقميص الفريق البترولي بتروجيت.
"أطيب خلق الله".. صفة عرفها عنه زملائه الذين عاصروه داخل المستطيل الأخضر، وابتعد عنهم في الفترة الأخيرة؛ ليقاوم المرض الخبيث الذي تسلل إلى جسده، لكنه استسلم في النهاية له وغادر الحياة، تاركا إرث "السمعة الطيبة"، وطفلين لم تتخطَ أعمارهما 5 أعوام.
"الزمالك في دمي وسأعود له يوما ما"، أشهر تصريح اللاعب الراحل الذي لم يترك مناسبة إلا وأعلن عشقه للفريق الأبيض، حتى أن آخر كلماته عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، كانت تهنئته القلعة البيضاء بلقب كأس مصر.
وعلى الرغم من أن علي لم يلعب طويلا بالقميص الأبيض، فإن جماهير الزمالك لا تزال تتغنى باسمه كأحد أبرز اللاعبين الذين مروا على القلعة البيضاء في السنوات الأخيرة، والذي كان صابرا على رحيله عن بيته الذي نشأ بين جدرانه، ليواجه تحديا جديدا بالصبر على مرضه دون أن يشعر به أحد، قبل أن يكتب المرض الخبيث نهايته الحزينة، تاركا الحزن والصدمة بين الوسط الرياضي.
تعليقات الفيسبوك