شريف إكرامي
يواجه الجهاز الفنى للأهلى، بقيادة السويسرى رينيه فايلر، أزمة فى خط الدفاع قبل مواجهة بيراميدز المقرر إقامتها يوم الخميس المقبل ضمن لقاءات الجولة الـ16 ببطولة الدورى الممتاز، بسبب إيقاف رامى ربيعة لحصوله على إنذار ثالث خلال لقاء الدورى الأخير أمام المقاولون العرب، فيما تعرّض ياسر إبراهيم للإصابة بجرح قطعى فى الرأس خلال مواجهة الهلال السودانى واستوجب خياطة غرزتين.
واستقر «فايلر» بشكل كبير على عودة أيمن أشرف إلى مركز المساك خلال لقاء بيراميدز على أن يعود على معلول لقيادة الجبهة اليسرى من جديد بينما يحل محمود متولى بجانب أيمن فى خط الدفاع، حيث يفضل الجهاز الفنى، بالاستشارة مع الجهاز الطبى، إراحة ياسر إبراهيم، خاصة أن اللقاء مهم ولا يستدعى المجازفة.
واستأنف الأهلى تدريباته الجماعية، أمس الاثنين، بعد الراحة التى حصل عليها الفريق عقب رحلة السودان، وطلب «فايلر» من اللاعبين غلق ملف دورى أبطال أفريقيا والتركيز فى اللقاء المقبل أمام بيراميدز، وأكد «فايلر»، خلال جلسته مع اللاعبين فى المران، أنه تابع نتائج الفريق الأحمر مع بيراميدز فى آخر المباريات، ولاحظ أن الفريق لم يحقق أى انتصار على بيراميدز وشدد المدرب السويسرى، خلال جلسته، على ضرورة كسر عقدة بيراميدز، وهو ما تعاهد عليه اللاعبون من أجل مواصلة سلسلة الانتصارات وتحقيق الانتصار الـ13 بشكل متتال فى المسابقة المحلية.
وعلى جانب آخر، كشف مصدر مطلع داخل إدارة الكرة بالنادى الأهلى كواليس إعلان شريف إكرامى، حارس مرمى الفريق، الرحيل عن القلعة الحمراء نهاية الموسم الجارى، قائلاً: «إكرامى لا يملك عروضاً حالية تدفعه للتفكير فى الرحيل ولا يفكر فى الاعتزال من أجل أى منصب داخل النادى، لكنه فوجئ بتجاهل تام له فى ملف التجديد، ونفس الأمر يمر به حسام عاشور».
وأضاف المصدر فى تصريحات لـ«الوطن»: «إكرامى فوجئ أيضاً بوجود جلسة لمدير الكرة سيد عبدالحفيظ مع ثنائى الفريق أحمد فتحى ووليد سليمان قبل مباراة النجم الساحلى التونسى وتم تجاهله، وكذلك قائد الفريق حسام عاشور»، وتابع: «اللاعب بمنتهى الوضوح توجه بعدها لسيد عبدالحفيظ وسأله عن موقف الإدارة من التجديد له وقال له الأخير إنه مؤكد استمراره والتجديد له ولكن لم يتم فتح الملف بعد».
وأكمل المصدر: «سبب قرار الحارس الدولى الرحيل نهاية الموسم الجارى هو جلسة مدير الكرة بالأهلى مع أحمد فتحى ووليد سليمان، بالإضافة إلى قيد مصطفى شوبير حارساً رابعاً وهو ما اعتبره إكرامى بمثابة عدم وجود ثقة فى الحارسين الثانى والثالث، وبالتالى فرصة مشاركته فى المباريات».
وأردف المصدر: «شريف إكرامى رفض موقف الأهلى والجهاز الفنى بشدة فى ظل احترامه للدكة وعدم افتعال المشكلات، لكنه فى النهاية قرر الانفجار بمنتهى الاحترام وإعلان موقفه من الضغوط التى تعرّض لها»، وأشار المصدر إلى أن إكرامى كان يتمنى الاستمرار، ولكن شعوره أن هناك نية مبيتة بتهميشه فى التجديد أو رؤية فنية بالاستغناء عنه جعله يقرر الرحيل.
يأتى ذلك فى الوقت الذى اقترب فيه شريف إكرامى من الانتقال للجونة الذى يضغط مسئولوه بشدة لخطف الحارس الدولى السابق، والذى تلقى عرضاً آخر من بيراميدز، لكنه يفضل الانتقال للعب خارج مصر.
تعليقات الفيسبوك