رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أحمد مجاهد يهاجم اللجنة الخماسية بسبب مستحقات الحكام

08:48 م | الأربعاء 25 مارس 2020
أحمد مجاهد يهاجم اللجنة الخماسية بسبب مستحقات الحكام

الحكام

علق المهندس أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، على تأخر اتحاد الكرة في صرف مستحقات الحكام بمختلف الدرجات منذ فترة طويلة، مؤكداً أن تجاهل صرف المستحقات سبب حالة من الغضب بين قضاة الملاعب.

وقال مجاهد، عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: "الكلام الذي يجري التسويق له بأن سبب تأخر صرف مستحقات الحكام هو أن اللجنة الخماسية تريد الصرف طبقا للمبالغ المحددة في اللائحة القديمة هو غير مقبول بالمرة لأسباب كثيرة بعضها:

أولًا: "أن اللجنة تسلمت الأمور قبل بداية الموسم، وهذا أمر يحدد من البداية".

ثانيا: "اجتمع رئيس اللجنة الخماسية بالحكام ووعدهم بصرف المستحقات أولًا بأول، ومن وقتها لم يصرف مليما من الموسم الجديد".

ثالثًا: "طلب رئيس اللجنة من الحكام فتح حساب بنكي لكل منهم في البنك الذي يتولى إدارته، رغم عددهم الكبير، وللأسف لم يتم الصرف".

رابعًا: "لا يجوز بعد أن عمل الحكام طوال الموسم نبدأ الآن في المساومة".

خامسا: "لو بذلت إدارة الاتحاد القليل من الجهد بالعودة للمجلس السابق أو حتى للجنة الحكام السابقة لأخطرناهم فورا بأن الزيادة المذكورة كانت محددة بالفعل".

سادسا: "أن مستحقات حكام القسم الأول تتحملها الأندية وتسدد لخزينة الاتحاد أي أنها لا تحمل خزينة الجبلاية أي أعباء".

سابعا: "مستحقات حكام مباريات كأس مصر تسدد خصمًا من حقوق وإيرادات البطولة وأيضا لا تحمل الاتحاد أي أعباء".

ثامنا: "الاتحاد قام في منتصف الموسم بالتعاقد على تقنية VAR، وهو ما يكلف الخزينة مبالغ طائلة جزء منها كان يكفي تغطية مستحقات الحكام".

تاسعا: "أعضاء اللجنة أكدوا توفير موارد وإيرادات للاتحاد غير مسبوقة سواء من التحصيل من الأندية في فترات التسجيل أو في إيرادات مباراة السوبر المصري، فلا توجد أزمة مادية تحول دون الصرف".

عاشرًا: "اللائحة الجديدة جرى تطبيقها بالفعل منذ بداية الموسم على الأندية الغلابة في القسم الرابع والناشئين وكأس مصر، فكيف لا تطبق في باقي الأقسام".

وتابع: "أخيرا.. الأخوة الأفاضل أعضاء اللجنة نحن جميعا في ظروف قاسية وأغلب الحكام في أمس الحاجة لمستحقاتهم، ومسألة تعمد التأخير أو المساومة لن تكون محمودة العواقب.. اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد".