التنس المصري
يعاني بعض حكام التنس المصري من أزمة حادة بسبب توقف النشاط، نتيجة وباء فيروس كورونا المستجد الذي ضرب العالم وتسبب في تعليق النشاط الرياضي.
وكشف مصدر داخل الاتحاد أن 25 فردا من أصل 200 حكم تابعين للاتحاد المصري للعبة التنس، يشكون من تدهور أوضاعهم الاقتصادية نتيجة توقف النشاط.
ويعتمد هؤلاء الحكام على لعبة التنس فقط كمصدر دخل أساسي حيث كانوا يتقاضون راتبهم مقابل تحكيم المباريات لكن مع توقف النشاط أصبحوا بدون دخل.
وتوقف نشاط لعبة التنس في معظم دول العالم وجرى تأجيل كل أنواع البطولات، ومن المنتظر أن تستأنف البطولات والمباريات المحلية من جديد مع الأسبوع الأول في شهر يونيو المقبل.
وبدأ اتحاد التنس المصري محاولات البحث عن حل، وبدأ بالفعل في مخاطبة وزارة الشباب والرياضة من أجل التدخل لمساعدة الحكام المتضررين من توقف النشاط في اللعبة، لكن رد الوزارة كان بمنحهم أموالا على سبيل السُلفة وليست منحة، مع ضرورة الحصول على ضمانات على الحكام قبل تسليمهم السُلفة، وهو اقتراح لا يمثل حلا لمشكلة الحكام.
وبدأ اتحاد التنس في التفكير في طريقة أخرى لمساعدة الحكام المتضررين، وبدأ بالفعل بمطالبة العناصر التاريخية في التنس المصري سواء من لاعبين أو أعضاء اتحاد قُدامى للمشاركة في عمل صندوق مالي خاص تابع للاتحاد، حيث سيجري جمع تبرعات مالية من خلال هذا الصندوق من أجل مساعدة الحكام المتضررين من الأزمة الحالية.
تعليقات الفيسبوك