شريف عبد الفضيل مدرب ٢٠٠٣ بالاهلي
وأحد المدافعين الكبار في الكرة المصرية، سطع نجمه مع الإسماعيلي، ثم انتقل للأهلي، بعد صراع شرس مع الزمالك.
أعلن اعتزاله قبل سنوات قليلة، واختار مجال التدريب، فحصل على كل الرخص التدريبة، وخاض فترات معايشة في عدة أندية أوروبية، أبرزها أياكس أمستردام الهولندي.
شريف عبدالفضيل لاعب الأهلي السابق، ومدرب فريق 2003 بقطاع الناشئين بالقلعة الحمراء، يتحدث في حوار خاص لـ"الوطن سبورت"، عن كورونا، وتوقف النشاط، وخططه المستقبلية، والعديد من الأمور.
-الوضع صعب بكل تأكيد، عندما تبتعد عن حياتك وعملك وهو كرة القدم، أعتقد أن الأمور أصبحت جيدة، والعالم بدأ يعود مرة أخرى للحياة الرياضية، بعد السيطرة بعض الشيء على وباء كورونا الذي ضرب العالم، خاصة في أوروبا، وسعيد جدًا بعودة الدوري الألماني للحياة مرة أخرى، وهي بارقة أمل ستفتح الطريق أمام باقي الدوريات الأروبية للعودة من جديد.
بكل تأكيد، فلا يوجد غيره في الوقت الحالي، ونحن نتلهف كرة القدم، وأعجبني جدًا مستوى النرويجي إيرلينج هالاند، فهو لاعب رائع للغاية، ويقدم مستوى أكثر من رائع مع بروسيا دورتموند، ويكفى أنه تأقلم سريعًا مع الدوري الألماني، على الرغم من قدومه من الدوري النمساوي، وأصبح "هالاند" أحد أهم اللاعبين في الدوري الألماني، بل والعالم في فترة قصيرة للغاية.
الحمد لله، تسير الأمور بشكل جيد، وقرارات رئيس الوزاء بعودة الأنشطة ومنها الرياضية في منتصف يونيو المقبل، أمر رائع جدًا، وأثلج صدورنا بشكل كبير، وننتظر الفترة المقبلة، لبدء الحياة الرياضية مرة أخرى، وفي الأهلي، سنجتمع ونحدد طريقة العمل خلال الفترة المقبلة.
فترة كبيرة لا تقل عن 4 أسابيع، يجري وضع برنامج بدني وتدريبي قوي، يناسب الفترة الكبيرة التي قضاها اللاعبون في المنزل، بجانب خوض عدة مباريات متدرجة المستوى أيضا، لتجهيز اللاعبين بالشكل الأمثل، قبل خوض المباريات للابتعاد عن الإصابات.
لم تكن هناك مفاجأت، التزمت بالإجراءات الوقائية تمامًا، ولا أغادر المنزل إلا للضرورة القصوى، للحفاظ على سلامتي وسلامة الجميع من هذا الوباء اللعين.
البقاء في المنزل قدر الإمكان، والالتزام بالإجراءات الوقائية، للحفاظ على سلامتنا وسلامة الجميع، للقضاء على هذا الوباء اللعين، علينا الاتحاد على هذا المرض، وجعله مباراة علينا الفوز بها، لابد من الجميع أن يستمع للإجراءات الوقائية التي تقرها الدولة ووزارة الصحة، وأنا أحمد الله، في كل وقت على الإجراءات الرائعة التي يجري تطبيقها من قِبل الدولة ووزارة الصحة، تجاه هذا المرض، فهو مجهود جبار يستحقون كل التقدير والاحترام على هذا المجهود، وعلينا رفع القبعة لهم على سيطرتهم ومنع توغل الوباء بين المصريين مقارنة بأكبر دول العالم.
يوجد في ذهني العديد من الأمور أسعى لتحقيقها خلال الفترة المقبلة، ولكن كل شيء مؤجل بسبب الظروف الحالية التي يمر بها العالم، وعندما تتضح الأمور سأعلن كل شيء، ويمكن تنظيم الأمور بالشكل المناسب.
تعلمت الكثير خلال قيادتي لأكثر من فريق في قطاع الناشئين، وللعلم العمل في قطاع الناشئين ربما يراه البعض سهلا، ولكنه صعب للغاية، بسبب المجهود الذي تبذله مع لاعبين صغار من أجل تعلم أساسيات كرة القدم، وطريقة التعامل النفسي مع اللاعبين الصغار، والصبر في كل الأوقات، وانتظار النتائج التي تكون دائما في وقت قصير وتحتاج وقتا كبيرا.
ستكون صعبة لا شك في ذلك، الأهلي يقدم كرة رائعة ويحقق انتصارات رائعة أيضا، ولكن الزمالك، عاد للصورة في الفترة الأخيرة، بعد الفوز بالسوبر الأفريقي والمحلي، وقد يعود للمنافسة خلال الفترة المقبلة، ولكن ثقتي كبيرة في لاعبي الأهلي لحسم بطولة الدوري الـ42.
الأهلي هو الأقرب، على الرغم من قوة الأندية المغربية، ولكن تبقى الأمور في صالح الأهلي، بسبب الخبرة الكبيرة والتركيز الشديد للاعبيه لاستعادة البطولة الغائبة عن النادي منذ 2013، وأعتقد أن الأهلي، سيكون هو البطل على حساب الزمالك، في النهائي.
سموحة
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصريبلدية المحلة
فاركو
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصريالمصري البورسعيدي
أرسنال
-
:
-
09:00 PM
PREMIER LEAGUEتشيلسي
تعليقات الفيسبوك