رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صراع القطبين على إلغاء الدوري.. الأهلي: كارثة مالية.. والزمالك: الصحة أهم

04:01 م | الثلاثاء 02 يونيو 2020
صراع القطبين على إلغاء الدوري.. الأهلي: كارثة مالية.. والزمالك: الصحة أهم

الأهلي والزمالك

رغم توقف النشاط الرياضي في مصر منذ منتصف مارس الماضي، إلا أن خلافات قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، لا تزال مستمرة خاصة حول مصير عودة مسابقة الدوري الممتاز.

مجلس إدارة نادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، أصدر بيانا مطولا مؤخرا يحذر فيه من التسرع بصدور قرار بإلغاء الدوري، بسبب الأزمات المالية المنتظرة التي ستلحق بالأندية بسبب هذا القرار، وجاء ملخص بيان النادي الأحمر في ست نقاط جاءت كالتالي:  

- اتخاذ أي قرار بخصوص الموسم الكروي غير استكمال المسابقات ولو في توقيت متأخر يترتب عليه حرمان الأندية من بقية عوائدها التسويقية وفقًا لتعاقداتها مع الشركات الراعية والحاصلة على حقوق البث وخلافه.

- سدد نادي الأهلي والمفترض سائر الأندية ما يوازي 85% من رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية عن الموسم الحالي.. في المقابل لم تحصل الأندية على نفس النسبة من عوائدها المالية ( رعاية – بث - .... إلخ)، وإذا جرى إلغاء النشاط لن تحصل على أكثر من 50%.

- ليس هناك ما يدعو للاستعجال في اتخاذ قرار الإلغاء، خاصة أنه ما زال هناك وقت كاف بعد تأجيل دورة الألعاب الأولمبية للعام المقبل، وتأجيل التصفيات الأفريقية للمنتخبات، وإذا أخذنا في الاعتبار أن الموسم الحالي بدأ في سبتمبر الماضي، وبالتالي يمكن أن ينطلق الموسم الجديد في أكتوبر، مثلما حدث في السابق.. وماذا عن فترة التوقف من مايو إلى أكتوبر حال الإلغاء؟ وهناك ثلاثة أندية مصرية تبحث عن الاحتكاك القوي قبل استكمال مشوارها في بطولات أفريقيا.

- إلغاء النشاط يترتب عليه خسائر فنية كبيرة ويهدر الحقوق المشروعة للأندية التي أصبحت لها مواقف قانونية في المسابقات التي تشارك فيها، فهناك أندية أنفقت الكثير لتحقيق أهدافها سواء في التتويج أو تمثيل الكرة المصرية في البطولات القارية أو إحراز مراكز متقدمة أو عدم الهبوط أو الترقي للدرجة الأعلى من المسابقات ولعل أكبر دوريات العالم (إيطاليا -إسبانيا- انجلترا – ألمانيا) لا زالت تتمسك باستئناف النشاط للحفاظ على الحقوق القانونية والفنية لكل الأندية.. حتى الدوريات الأوروبية التي جرى إلغاؤها كان هناك حرص على حقوق الأندية ومواقفها القانونية مثلما جرى في فرنسا وهولندا وبلجيكا.

- إلغاء النشاط الكروي، بالطبع يتبعه إلغاء بقية الأنشطة في اللعبات الأخرى، وهو ما يترتب عليه تسريح الأجهزة والعاملين في هذه اللعبات للتخلص من أعباء رواتبهم الشهرية، وهذا يتنافى مع توجهات الدولة ومؤسساتها في الحفاظ على حقوق الموظفين والعاملين وكذا العمالة المؤقتة.

- الدولة بكافة مؤسساتها تبذل أقصى ما لديها للوصول إلى المعادلة الصعبة ما بين العودة الآمنة وأستئناف النشاط والحفاظ على سلامة المواطنين من جانب، ودوران عجلة الإنتاج من جانب آخر، وهو ما تسعى إليه معظم دول العالم.

وختاماً يجدد نادي الأهلي تأكيده على ضرورة العمل من أجل استئناف النشاط الرياضي وحفظ الحقوق المادية والرياضية والمراكز القانونية لكل الأندية، مع الأخذ في الحسبان رؤية الدولة وتقييمها للموقف من كافة جوانبه وهي الأقدر للحفاظ على سلامة الجميع.

  

الزمالك يرفع شعار الصحة أهم 

على الجانب الآخر، جاء موقف الزمالك، معاكسا، حيث صرح رئيسه في أكثر من مناسبة بأن النادي الأبيض، يفضل عدم استكمال مسابقة الدوري هذا الموسم، حفاظا على صحة اللاعبين والأجهزة الفنية في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا، وأنه من الأفضل بداية موسم كروي جديد، وأنه ملتزم بقرار مجلس الوزراء النهائي بشأن عودة المسابقة.

صدارة الأهلي للدوري وتراجع الزمالك قبل التوقف أمور قد تكون مؤثرة في رؤية كل فريق لعودة النشاط، وتبقى كلمة الحسم لدى مجلس الوزراء، لتحديد مصير عودة الدوري من عدمه خلال الأيام المقبلة.