رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

عبد الستار صبري.. الفتى الأسمر الذي روض بيتر شمايكل وأبهر مورينيو (فيديو)

12:05 م | الجمعة 19 يونيو 2020
عبد الستار صبري.. الفتى الأسمر الذي روض بيتر شمايكل وأبهر مورينيو (فيديو)

عبد الستار صبري لاعب المنتخب السابق

يحتفل اليوم، عبد الستار صبري نجم المنتخب الوطني السابق بعيد ميلاده الـ46، حيث أنه مواليد 19 يونيو 1974، ويعتبر  أحد أبرز النجوم المهاريين في تاريخ الكرة المصرية الذين خطفوا الأنظار طوال مسيرتهم.

ويعد عبد الستار صبري، أحد نجوم المنتخب في عصر الجنرال الراحل محمود الجوهري، حيث كان اللاعب أحد الأعمدة الرئيسية التي قادت الفراعنة لحصد بطولة أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو، بعد تألقه في مركز صناعة الألعاب، حيث فاز المنتخب بالبطولة بعد التغلب على جنوب أفريقيا بهدفين دون رد، بالمباراة النهائية.

  

احتراف ناجح للفتى الأسمر 

ويعتبر الفتى الأسمر أحد النماذج المصرية المشرفة في عالم الاحتراف، بعد أن خاض تجربة احتراف ناجحة في صفوف بنفيكا البرتغالي، وانتهي مشوار عبد الستار صبري، مع بنفيكا بسبب الإصابة، وانتقل بعدها إلى صفوف مارتيمو و استريلا امادورا البرتغالين قبل أن يعود إلى نادي إنبي وينتقل فى نهاية مشواره الكروي إلى طلائع الجيش.

وخلال فترة تواجد عبد الستار صبري، في صفوف بنفيكا دخل في العديد من المناوشات مع البرتغالي مورينيو، بسبب تصريحات المدير الفني عن العنصرية وقتها، حتى أن المدرب البرتغالي اتهم صبري، بالأنانية، قبل أن تتحول تلك المناوشات لعلاقة صداقة وطيدة بين الثنائي، وعندما زار مورينيو، مصر مؤخرا استقبل عبد الستار صبري، بالأحضان وأخرج هاتفه لالتقاط صور تذكارية مع الفتى الأسمر.

مسيرة رائعة لعبد الستار صبري 

نجح عبدالستار صبري لاعب فريق المقاولون العرب السابق، والمنتخب المصري، في حفر اسمه وسط النجوم في الجيل الذهبي لـ"الفراعنة" وأيضا في الملاعب الأوروبية.

وخلال 4 سنوات بقميص ذئاب الجبل، توج صبري بكأس الكؤوس الأفريقية عام 1996، وتفجرت موهبته كأحد المواهب في الدوري المصري، ولم ينس حلم الانضمام للنادي الأهلي رغم تألقه مع المقاولون العرب، وحقق أيضا الميدالية الذهبية مع المنتخب الوطني في الألعاب الأفريقية بزيمبابوي عام 1995.

جاءت أول محطات "صبري" الأوروبية في النمسا، وتحديدا فريق تيرول في عام 1997، واستمر معه لمدة عامين حتى 1999، لعب خلالهما 28 مباراة وأحرز هدفين فقط، وبعدها انتقل إلى محطة أخرى في اليونان، وتحديدا فريق باوك.

ويعد هدف عبدالستار صبري، في العملاق الدنماركي بيتر شمايكل، بديربي البرتغال الأكبر بين بنفيكا وسبورتينج لشبونة، هو الأبرز في تاريخ اللاعب.

وحسم هذا الهدف المباراة وقتها في الثواني الأخيرة، وجعله معشوقا للجماهير التي أطلقت عليه اسم "إيزيبيو".