طاهر محمد طاهر لاعب المقاولون والمنتقل حديثا للأهلي
قبل 6 أعوام وتحديداً في الرابع عشر من يوليو 2014 نجح مجلس إدارة النادي الأهلي السابق برئاسة محمود طاهر، في إتمام التعاقد مع ثلاثي المقاولون العرب، باسم علي، ومحمد فاروق، ومحمد رزق، لتدعيم الفريق في خطة وضعها علاء عبدالصادق لترميم الفريق تحت قيادة المجلس الجديد.
وكلفت الصفقة خزينة النادي الأهلي في ذلك الوقت ما يقرب من 7 ملايين جنيه، تم تسديدها على أقساط، وذلك أملا في بناء فريق جديد للقلعة الحمراء، في ظل تألق الثنائي باسم ورزق، ومعهما محمد فاروق الذي كان يتوقع له الجميع أن يكون خليفة محمد أبو تريكة.
مسيرة ثلاثي المقاولون العرب، لم تستمر طويلا داخل جدران القلعة الحمراء، ولم تحقق النجاح المأمول، فباسم علي الظهير الأيمن جلس على دكة البدلاء فترات طويلة وضربته الإصابات فترات أطول حتى انتهي به المطاف معاراً إلى نادي الجونة هذا الموسم، وفشل في أن يحجز مكانا له بالتشكيلة الأساسية.
ظهر محمد رزق بمستوى أكثر من رائع خلال بدايته ونجح في حجز مكان في خط وسط المارد الأحمر على حساب أحد الثنائي حسام غالي وحسام عاشور وتألق في موسمه الأول، ولكن هذا التألق لم يشفع له، بسبب ظروف التجنيد التي حالت دون مرافقة الأهلي في مباراة خارج مصر لدرجة أنه لم يستطع السفر مع المارد الأحمر في مواجهات بطولات أفريقيا، ليغادر القلعة الحمراء وتنتهي مسيرة التألق سريعاً.
محمد فاروق الذي كان يتوقع له الجميع أنه سيكون امتداد محمد أبو تريكة لاعب الفريق الذي اعتزل بنهاية 2013، تألق في أول مباراة له مع المارد الأحمر في الكونفدرالية الأفريقية، الا أنه دخل في دوامة المشكلات بعد ذلك، ليقرر مغادرة قلعة الجزيرة ويستقر به الحال في بيراميدز حاليا.
وبعد 6 سنوات كاملة نجح مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، في إنهاء التعاقد مع طاهر محمد طاهر، من المقاولون العرب، بعد جلستين مع المهندس محسن صلاح رئيس نادي المقاولون، ومحمد عادل عضو المجلس والمشرف العام على الكرة، تكللت بإنهاء الصفقة.
وتقدر صفقة طاهر محمد طاهر بحوالي 22 مليون جنيه، ونسبة إعادة بيع 15% ليبدأ لاعب الذئاب مشواره مع القلعة الحمراء بداية من الموسم المقبل، فهل سيسير طاهر صاحب الـ23 عاما على خطى ثلاثي المقاولون العرب السابق أم سيقاتل ويصنع المجد في الأهلي؟.
تعليقات الفيسبوك