رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

شريف إكرامي.. الحارس الأمين يحتفل بعيد ميلاده الـ37

12:00 م | الجمعة 10 يوليو 2020
شريف إكرامي.. الحارس الأمين يحتفل بعيد ميلاده الـ37

شريف إكرامي حارس الأهلي

يحتفل اليوم الجمعة، العاشر من يوليو، شريف إكرامى، حارس مرمى النادي الأهلي، بعيد ميلاده رقم 37، حيث يعد إكرامي من مواليد 10 يوليو 1983.

وأتم حارس الأهلي العملاق، الذي يغادر مقر القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري، عامه السابع والثلاثين اليوم الجمعة.

نشأ شريف في عائلة كروية، حيث يعد والده إكرامي الشحات، أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ مصر والنادي الأهلي، ولم يكن مستواه العالي مفاجأة للجميع كونه نجل وحش حراس مصر وأفريقيا، حيث تربى وترعرع إكرامي الصغير في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، وتدرج معه حتى لعب مع الفريق الأول موسم 2004–2005.

وبفضل مستواه العالي وتألقه اللافت للنظر انتقل شريف إكرامي عام 2005 إلى نادي فينورد الهولندى، ومنه إلى أنقرة التركي، في تجربة احترافية لم تحقق النجاح الذي كان يأمله الحارس الواعد في تلك الفترة ففضل العودة إلى مصر.

وتفاجأ إكرامي الصغير برفض مانويل جوزيه عودته للأهلي في عام 2009، ليستقر في نادي الجونة، وفي أول 6 أشهر مع الفريق الساحلي، نجح شريف في تقديم مستوى أكثر من رائع خطف به أنظار مسؤولي الأهلي مرة أخرى، الذين هرعوا إلى الحارس الدولي لاستعادته، وعاد الوحش الصغير مجددًا إلى بيته ليستقر مع النادي الأهلي بداية عام 2010.

ومنذ 2010 حرس شريف إكرامي عرين الأهلي بكل بسالة ولم يسطيع أي من الحراس الذين توافدوا على القلعة الحمراء إزاحته من عرين المارد الأحمر طوال ثماني سنوات، حقق فيها بطولات كثيرة، تضمنت 7 ألقاب دوري عام، لقب واحد كأس مصر، 6 ألقاب كأس السوبر، ولقبين لدوري أبطال أفريقيا، ومثلهما للسوبر الأفريقي، وبطولة الكونفدرالية الأفريقية، وعلى مستوى المنتخبات حصد بطولة أمم أفريقيا 2003، وكان ضمن قائمة المنتخب الوطني الأول في كأس العالم 2018 بروسيا.

يحظى شريف إكرامي بحب كبير من جماهير القلعة الحمراء، لعقليته الكبيرة والحنكة في التعامل مع المشكلات وردوده الدبلوماسية المناسبة في أصعب المواقف وانتمائه الكبير لناديه، ووضعته كل هذه الأمور داخل جدران القلعة الحمراء في السنوات الأخيرة، في مكانة كبيرة بين المسؤولين والجمهور الذي يتوقعون له مستقبل باهر في الإدارة الرياضية.

وبعد ثماني سنوات من التألق في عرين الأهلي وحصد البطولات، تغيرت الأمور كما يتغير كل شيء في الحياة، وأصبح شريف إكرامي على دكة البدلاء بعد تألق محمد الشناوي، وفي صمت تام جلس الحارس على دكة البدلاء ولم يفتعل أي مشكلة بل كان هو الداعم الأول للفريق وللشناوي في حراسة المرمى، حتى وصل الأخير لأفضل حارس في مصر يعود جزء منه لإكرامي الذي هيأ له المناخ المناسب لذلك.

شعر الحارس العملاق مؤخرًا، بقدرته على العطاء، ولكن مشاركته ستكون غير مضمونة في بيته بعد تألق محمد الشناوي، فخرج كما يفعل الكبار وأعلن اعتذاره بناديه وما قدمه له طوال مسيرته، ولكن لديه أحلامك يريد تحقيقها وسيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري بعد نهاية عقده، ليقف الجميع تصفيقًا لإكرامي الصغير بالطريقة التي خرج بها الحارس الدولي من بيته على طريقة الكبار.

ويعلن الحارس الدولي خلال الفترة المقبلة، رحيله عن ناديه الجديد، الذي يبحث فيه عن مواصلة تحقيق أحلامه.