رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إكرامي: لا مجال لمزايدات على حبي للأهلي.. لكن تبقى العائلة الأولوية

06:47 م | السبت 15 أغسطس 2020
إكرامي: لا مجال لمزايدات على حبي للأهلي.. لكن تبقى العائلة الأولوية

إكرامي ومحمد هاني

أصدر شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي، بيانًا رسميًا له، اليوم السبت، يتعلق بأزمة رحيل رمضان صبحي نجم المارد الأحمر والذي كان معارًا لصفوف الفريق الأهلاوي الموسم الجاري من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي، والذي فضل الرحيل عن القلعة الحمراء، والاقتراب من الانضمام لبيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وذكر "إكرامي" في بيانه، أن "رمضان" هو صاحب الحق الأصيل في تقرير مصيره، وأنه لم يتدخل من قريب أو بعيد في أزمة رحيله عن الأهلي، مشيرًا في الوقت ذاته أنه كحارس للنادي الأحمر أخلص للأهلي وسوف يرحل من الباب الكبير مرفوع الرأس.

وعلق "إكرامي" عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "أؤمن دائماً بان المواقف أكثر مصداقية من التصريحات، فمن أراد هدم مواقف سنوات طويلة مضت من أجل حدث لا يعنيني فله مطلق الحرية، فلست من هواة الجدل علي الإطلاق.. في النهاية سيوثق التاريخ من أخلص ووفى بحق الأهلى، ومن لم يوف ومن يستفيد تحت قناع الوفاء".

وأضاف "إكرامي": ما ذكرته هو جزء من سداد حق النادي الأهلي الذي له فضل عليَّ وعلى الجميع، ولا أنتظر شكرًا أو إشادة، أو رصيدًا، بل هذا واجب أي ابن بار تجاه ناديه، لكن ليس المقابل أن يتم تشويهي من خلال استنتاجات مبنية على ظنون لا أساس لها من الصحة، لمجرد ارتباط أسمائنا بنفس النادي الموسم المقبل".

وتابع: "لا أتمني أن يكون خروجي من بيتي باحترام ووضوح لم يلق استحسان من البعض، مما أدى إلى رغبة في إفساد العلاقه مع النادي، فمهما زادت الضغوطات لن يتم استدراجي أبداً للهجوم علي أي شخص في سبيل دفاعي عن نفسي، فكلنا لاعبين ومسئولين لسنا سوى مراحل مؤقته في حياة كيان كبير باق".

وواصل "إكرامي": "أناشد الجماهير أولاً كقائد للاعبين بوضع استقرار الفريق كأولوية خلال الفترة المقبلة، لما فيها من مباريات مهمة قبل البطولة الإفريقيه الغائبة عن النادي منذ سبع سنوات، والابتعاد عن أي جدل قد يؤثر على تركيز اللاعبين في هذه الفترة الحرجة".

وأكمل "إكرامي": "أرجو من الأخوة الاعلامين والصحفيين بتجاهل المصادر الصفراء، وتحري الدقة الشديدة فيما يتم تداوله عني بخصوص هذا الملف، فأي شيء قابل للتغافل، إلا ما يمس علاقتي الطويلة بالنادي، لن أقبل أن يتم المساس أو التلميح أو الإسقاط بأي طريقة تؤثر علي هذه العلاقة".

وأردف حارس الأهلي: "أما ملف رمضان ودوافع قراره فهو شيء يخصه، وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه، ولا أملك حق التعليق سلباً أو إيجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا، ومراعاةً لحساسية الموقف امتنع عن ابداء أي رأي بخصوص هذا القرار، حتي لو زاد أو نقص من رصيدي جماهيرياً، بل حفاظاً واحتراماً لعلاقتنا.

وأوضح "إكرامي": على مدار عامين عاد فيهما رمضان إلى الأهلي معاراً لم يحدث أن تم الإسقاط على أي دور لي أو لوالدي، فالسؤال هنا لماذا تم الزج بنا عند فشل إتمام التعاقد؟.. هل فقط لمجرد ارتباط أسمائنا بنفس النادي؟.. أم لمجرد تصريح والدي بأن رمضان سيتأثر برحيلي؟.. أم بسبب الحاجة لوجود كبش فداء يتحمل مسئولية ماحدث؟".

وأشار إكرامي إلى أنه لم يعتد على الاختباء أو الاختفاء، "في أصعب الظروف تعودت أن أواجه الجماهير بصدق خلال أعوام مضت، وكل ماكتبته ليس تبريراً أو دفاعاً، إنما هو حق الجماهير الراغبة في معرفة الحقيقة التي ربما لا يريد البعض سماعها، وفي النهايه كل الاحترام والحرية لكم في اعتقاد أو ظن ما تشاؤن".

وكشف "إكرامي": "أخيراً ما يُدار في نطاق العائلة لا مجال للحديث عنه أو مناقشته إعلامياً، وأياً كان قرار رمضان فسيظل أخي الأصغر الذي اعتز به دائماً، وسواء اتفق قراره مع رغبتي أم لا فسوف أكون أول الداعمين له، فلامجال للمزايدات على حبي وإخلاصي للأهلي واحترامي لجمهوره، ولكن يبقي رباط العائلة هو الأولوية".

وأتم "إكرامي": "بنهاية الموسم الحالي ينتهي دوري كلاعب داخل جدران بيتي، بإرادتي أرحل من الباب الكبير، مرفوع الرأس، فخوراً بما حققته، وباحثاً عن تجربة وتحد جديدين، وسأظل دائماً ممتن لهذا الكيان، وفخوراً بانتمائي له، ولجمهوره أصحاب الفضل بعد الله في كل شيء، وأعود إليه يوماً ما مستقبلًا إذا شاءت الأقدار".