من ماكاي إلى كارتيرون.. هل يجد الزمالك "جوهري" جديد قبل أفريقيا؟

أخبار متعلقة

رئيس الزمالك: وفد يطير لأوروبا للتعاقد مع مدرب أحسن من كارتيرون

تاكيس جونياس: شرف لي تدريب الزمالك لكن ليس لدي مفاوضات رسمية

رئيس الزمالك: كارتيرون خاين وفايلر سيرحل عن الأهلي

رئيس الزمالك: "أتمنى تكريم مؤمن زكريا في النادي"

جاء رحيل المدرب باتريس كارتيرون عن الإدارة الفنية لنادي الزمالك ليفجر ثورة داخل جدران  القلعة البيضاء التي كانت تمني نفسها باستكمال الديك الفرنسي لمشواره مع الفارس الأبيض من أجل استعادة لقب الأميرة السمراء الغائبة عن خزائن الأبيض منذ 18 عاما.

ورغم حزن وتشاؤم جماهير الزمالك من مستقبل الفارس الأبيض بعد رحيل كارتيرون، إلا أن هناك بشرة خير لجماهير القلعة البيضاء قبل مباريات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا المقرر إقامتها في شهر أكتوبر المقبل.

وبالعودة 29 عاما للوراء، وبالتحديد في موسم 1991 تعاقد الزمالك مع المدرب الإسكتلندي ديف ماكاي خلفا لمحمود أبو رجيلة، ونجح في قيادة الفارس الأبيض للفوز بلقب الدوري أمام غريمه التقليدي الأهلي، ليدخل لاعب توتنهام السابق قلوب جماهير الفارس الأبيض سريعا في موسمه الأول مع الفريق.

وعاد المدرب الإسكتلندي ليتوج بلقب الدوري في موسم 92 مجددا، قبل أن تأتي نهاية ماكاي مع الفارس الأبيض في موسم 93 بعد الهزيمة أمام الأهلي بثلاثية نظيفة في بطولة الدوري، وكان رئيس الزمالك الحالي عضو مجلس إدارة الفارس الأبيض آنذاك، لقود جبهة داخل مجلس إدارة الأبيض من أجل رحيل مكاي عن القلعة البيضاء.

وجاءت مطالب رئيس الزمالك الحالي برحيل مكاي متهما الأخير بالضعف وأن فاروق جعفر هو سبب فوز الزمالك ببطولتي الدوري في 1992 و1993، رغم أن المدرب الإسكتلندي استطاع قيادة الفارس الأبيض لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وتعاقد مجلس إدارة نادي الزمالك حينها مع الراحل محمود الجوهري بديلا لديف ماكاي، لينجح الجوهري في استكمال مشوار ماكاي  بالتتويج  بالبطولة الأفريقية ليستعيد عرشه الأفريقي الغائب بعد 7 أعوام كاملة.

واستطاع الجوهري حينها الفوز على  ستشينرى ستورز النيجيري في نصف النهائي بنتيجة 3-2 في مباراتي الذهاب والإياب، قبل أن يفوز على كوتوكو الغاني في النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل سلبيا في مباراتي الذهاب والعودة.

وبالنظر إلى التشابه بين موسمي 93 وهذا الموسم، سنجد أن هناك تشابه كبير في أوضاع الفارس الأبيض، والذي يسعى إلى ترتيب أوراقه بالتعاقد مع "جوهري" جديد من اجل استعادة لقب الأميرة السمراء الغائبة عن خزائن الأبيض منذ 18 عاما.