رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماسك الهوا بإيديا.. شريف إكرامي مع الأهلي "بطل من ورق" (فيديو)

11:08 ص | الجمعة 25 سبتمبر 2020
ماسك الهوا بإيديا.. شريف إكرامي مع الأهلي "بطل من ورق" (فيديو)

شريف إكرامي حارس الأهلي

أخطاءه الساذجة وافتقاده لمركزه الأساسي كانا سببا رئيسيا في رحيله عن النادي الأهلي متجها إلى بيراميدز على الرغم من امتلاكه قوة بدنية، وسرعة رد فعل، ولياقة بدنية، وهي ثلاثة مقومات تجعل من أي حارس مرمى سداً منيعاً لفريقه.

شريف إكرامى، الذى توقع الكثيرون مع بداية دخوله عالم الساحرة المستديرة وتصعيده للفريق الأول للقلعة الحمراء عام 2004، أن يسير على خُطى والده، إكرامى الكبير، وأن يخطف لقب وحش أفريقيا منه، بعدما أصبح الحارس الأساسي لنادي القرن الأفريقى في فترة من الفترات، إلا أن مروره بحالة تذبذب كل فترة والأخطاء الفادحة التي يقع فيها جعلته يجلس بديلا لمحمد الشناوي في الأهلي والمنتخب، ما اضطره لمغادرة القلعة الحمراء بنهاية الموسم الحالي 2019-2020.

وأصبح ينطبق على شريف إكرامي مقولة "ماسك الهوا بإيديا" مطلع الأغنية الشهير لأسطورة الغناء عبدالحليم حافظ، بعد أخطاءه العديدة والتي لا يسقط فيه حارس ناشئ، خاصة أن إكرامي، الذى خاض تجربتين احترافيتين بناديي فينورد الهولندي وأنقرة التركي، وعاد للأهلي بعد موسم واحد في الجونة عام 2010، ليصبح الحارس الأساسي للفريق الأحمر على مدار سبع سنوات، بينما يمتلك سجلا حافلا من الأخطاء الساذجة التي تضعه دائماً فى موقف لا يُحسد عليه.

شريف إكرامي يسير على أغنية "ماسك الهوا بإيديا"

ويبدو أن معظم أخطاء شريف إكرامي الكارثية كانت فى العرس الأفريقي، منها الخطأ في مباراة أسيك أبيدجان في ملعب برج العرب عام 2016، والذي كان سبباً رئيسياً في جلوسه على مقاعد البدلاء لفترة في عهد الهولندي مارتن يول، وخطأه في مباراة الأهلي والترجي حيث فشل فى الإمساك بكرة جاءت من ركلة حرة مباشرة سددها غيلان الشعلالي، لاعب الترجي، في الدقيقة 48 من زمن اللقاء لتعبر يده وتدخل المرمي ويتقدم الترجي التونسي 2-1 في المباراة التي انتهت 2-2 على ستاد برج العرب ضمن ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.

بداية لقطات إكرامي الفاضحة كانت الهدف الأول الذي سجله فريق طلائع الجيش في شباك الأهلي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، التي جمعت الفريقين في الدوري الممتاز عام 2009 - 2010، وجاء الهدف بعد كرة رأسية ضعيفة فشل في التحكم بها لتسقط من يده، ويتابعها اللاعب ذاته في الشباك، ليحرم الأهلي من نقطتين غاليتين.

جاء اللقطة الثانية في الهدف الثاني سجله فريق بتروجت في موسم 2010 عن طريق مدافع نادي بتروجت محمود سمنة في الدقيقة 66 من عمر المباراة، بعد فشل إكرامي في إمساك الكرة وتابعها لاعب بتروجت في المرمى، والهدف الثالث كان في موسم 2009 خلال مباراة الأهلي والالومنيوم، وجاء من خطأ فادح لحارس الأهلي الذي أنتظر الكرة، حيث سبقه مهاجم الألومنيوم في الوصول إليها وسجل الهدف.

توالت أخطاء شريف إكرامي في الهدف الرابع أمام أورلاندو الجنوب إفريقي في نسخة 2015 من الكونفدرالية، حيث جاء الهدف بعد تمرير الكرة بالخطأ لمهاجم المنافس والذي استغل الهفوة وأحرز الهدف.

لقطة الهدف الخامس كانت في دوري أبطال أفريقيا بعد خطأ ساذج أمام أسيك أبيدجان الإيفواري، والذي تسبب في هزيمة فريقه بهدفين لهدف في برج العرب، حيث مرت الكرة من بين قدميه وأكملها مهاجم أسيك في المرمى، كما أن الهدف السادس أحرزه على ساماتا لاعب نادي مازيمبي الكونغولي من رأسية ضعيفة مرت من تحت أيدي شريف إكرامي.

وجاء الهدف السابع أيضا عن طريق نادي مازيمبي ولكن كان في مباراة الأياب في الكونغو حيث سقطت الكرة من يد شريف إكرامى وأكملها مهاجم الفريق الكونغولى في المرمى، بينما لقطة الهدف الثامن كان عن طريق اللاعب التونسي وليد الهيشرى مدافع نادي الترجي التونسي في بطولة دوري الأبطال الأفريقي موسم 2012 وكان هدف التقدم وبعدها تعادل السيد حمدى للأهلي.

وجاء الهدف التاسع في مرمى إكرامي بعد خطأ جديد أدى لهدف في مرماه من الترجي مشابه تماما لما فعله في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2012، وتسبب إكرامي في وداع الأهلي بطولة كأس زايد للأندية الأبطال "البطولة العربية" في 2018، حيث وقع في خطأ جسيم خلال مباراة الذهاب وتسبب في استقبال مرماه هدفًا بغرابة شديدة قبل أن يضيف الوصل الثاني من تسديدة من خارج منطقة الجزاء.